صفحة الكاتب : جعفر المهاجر

أذا ذهب الحياء تفشى الداء وساد البلاء
جعفر المهاجر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لايختلف أثنان ألا من حاد عن الحق والصواب أن المشهد السياسي العراقي مشهد مأزوم ألى أبعد الحدود نتيجة هذه الحرب الكلامية العقيمة التي تخرج من أفواه بعض المنتمين ألى الكتل السياسية وهم يدركون تماما أن سفينة العراق تتقاذفها الأمواج  والساحة العراقية أصبحت ملعبا لكل المخابرات العالمية وخاصة دول الجوار المحيطة بالعراق والتي لايروق لها رؤية عملية سياسية ناضجة يتم فيها تبادل السلطة بهدوء وبصورة حضارية تليق بمكانة العراق الدولية أسوة بغيره من الدول الديمقراطية التي سبقته في هذا المضمار . لكن هذا الأمر يبدو بعيد المنال نتيجة الصراع
 المحموم على السلطه بأي ثمن من قبل أطراف العملية السياسية في  العراق اليوم وكل طرف يلقي اللوم على الطرف الآخر ليبرئ نفسه من  هذا التلكؤ ومن هذه  الأخطاء القاتلة  والديماغوئية المفرطة  المتأصلة في نفوس بعض المتنفذين من أطراف   العملية السياسية وقد أصبحت التصرفات الغير مسؤوله والتنصل عن حمل الأمانة الوطنية واللهاث المحموم  وراء المكاسب والمغانم والحنث باليمين هي الصفة البارزة التي  تشهدها الساحة العراقية التي أصبحت ملعبا مكشوفا   لتدخلات الدول الأخرى والتي وجدت في هذه الساحة التي يتصارع فيها الأخوة الأعداء مرتعا خصبا
 لتنفيذ أجندتها ووضع العصي في طريق عجلة التقدم لهذا البلد الذي عانى ماعانى من الويلات والكوارث الكثير وهذا أمر طبيعي لدولة تعاني من فراغ حكومي ودستوري ويتناحر أطراف العملية السياسية صباح مساء. ومنذ سبع سنوات تغرق الساحة العراقية بالدماء الطاهرة التي سفكت في كل متر مربع من أرضه نتيجة دخول الأرهاب من أوسع الأبواب مستغلا الفراغ الأمني والسياسي والمهاترات التي لاتهدأ . لقد حدثت أحداث تشيب لها الولدان في هذه السنوات السبع التي  أعقبت سقوط الصنم بعد أن تنفس الناس الصعداء بسقوطه رغم أن سقوطه جاء من الخارج   فتصور العراقيون  أنهم
 باتوا على مرمى حجر من  أنهاء معاناتهم الطويلة  وستكتمل كل طموحاتهم بعد   رحيل الأحتلال  وأنهم سيمتلكون حريتهم باختيار  ممثليهم من خلال أنتخابات حرة نزيهة يشرف عليها مراقبون دوليون  وأن الذين سيفوزون بثقتهم  سوف   ينصفوهم ويعوضوهم     عن سنوات الضياع والحرمان والظلم والكبت  ولكن كل ذلك لم يكن سوى حلم عابر ضاع في زحمة الصراعات التي اشتد أوارها بمرور الزمن وأصبحت كالكابوس المسلط على رقاب الناس من جديد فخبت تلك الأحلام تماما وتحولت ألى سرقات هائلة وحرائق رهيبة  وخدمات مزرية وفساد أداري ومالي لم يشهد له العراق  مثيلا طوال
 تأريخه الحديث وتكاثرت الجراح في خاصرة الوطن وانعدمت البسمة على   شفاه الأطفال من جديد ومازالت ثروة العراق تنهب على يد كل من هب ودب من كويتيين وأمريكان وشركات  لها أول وليس لها آخر والملايين من الشباب العراقيين يعانون من البطالة والحرمان وطبقات واسعة من الشعب العراقي تعاني من نقص في الغذاء والدواء ومن تفشي الأمراض وكأن كل مايجري على أرض العراق من مآس وويلات لايهم هؤلاء السياسيين الذين أفرزهم صندوق الأنتخاب فسدروا في غيهم وركبوا رؤوسهم وطالت أجتماعاتهم ومباحثاتهم العقيمة التي دخلت في الشهر الثامن ولم تسفر عن شيئ يذكر رغم كل
 الوعود والمدد و(البشارات) التي وعدوا ولوحوا بها الشعب وقد تفوقوا في وعودهم الخاوية على مواعيد عرقوب وانكشف زيفهم وفقدوا ثقة الشعب الذي سلمهم الأمانه و  خيبوا أمله تماما بسلوكهم ونهجهم المبني فقط على جني  المصالح الحزبية والشخصية الضيقة بأي ثمن من خلال فقد الثقة بينهم ولا شيئ غير ذلك ومع تراكم الأخطاء يدفع الشعب العراقي كل يوم ثمن هذه الأخطاء والتجنيات التي يرتكبها المنتمون ألى الكتل السياسية الفائزة في الأنتخابات بعد أن تخلوا عن وعودهم الأنتخابية تماما  وتحولوا ألى طلاب سلطة وجاه ونفوذ على حساب الطبقات المسحوقة من هذا الشعب
 الجريح الذي وقع في حيرة من أمره بعد أن أدى واجبه الوطني في الذهاب ألى صناديق الأقتراع مدليا بصوته آملا أن يعيش حقبة جديدة من تأريخ العراق يتمتع فيها بثروته وتكون فيه المواطنة هي الأعتبار الأول الذي يعامل فيه المواطن العراقي في وطنه بعد أن سحقت أجيال بكاملها نتيجة العهود الدكتاتورية  البغيضة الماضية ولكن بمرور الأيام لم يظهر شيئ أيجابي على هذه الساحة العراقية المأزومة والتي تضج وتعج بالأزمات من كل حدب وصوب نتيجة المشاحنات والمهاترات التي يتبادلها أطراف العملية السياسية ولا يمضي يوم ألا ويسمع فيه المواطن العراقي أطنانا من
 الأتهامات المتبادلة بين أطراف العملية السياسية على شاشات الفضائيات التي أصبح المشهد العراقي مادتها المفضلة وكل محطة تأتي بزبائنها المرغوب فيهم من منظور أجندتها وارتباطاتها فيختلط الحابل بالنابل وعباس بدباس ولا يحصد الشعب العراقي من هذا الركام الكلامي العقيم سوى الخيبة التامة والألم والمعاناة والحرمان من أبسط الخدمات في وطن يطفو على بحر من البترول وقد صنفت منظمة الغذاء الدولية العراق من ضمن أثنين وعشرين بلدا يعاني قسم من شعبه المجاعه  وهناك من يطلق على نفسه بأنه (ممثل الشعب  ) الذي وعد هؤلاء الجياع بالدفاع عنهم يتجول في
 فنادق عمان ويقبض راتبه بلا انقطاع منذ سبعة أشهر ولا يقدم شيئا مقابل هذا المبلغ الذي يتقاضاه ويقدر بعشرات الملايين من الدنانير وهذا لم يحدث في أية دولة من دول العالم ألا في العراق ولا أدري لماذا تذكرت قصة تلك الفتاة الألمانية  التي ذهبت ألى  المحكمة لتقدم شكوى على نفسها فاستغرب القاضي من الأمر واستفسر عن السبب فقالت له (أنا موظفة في الدوله وأتقاضى راتبا شهريا ولكني أشعر بأنني لم أقدم عملا نافعا يتناسب مع راتبي ولابد لي أن أدفع قسم من رواتبي ألى الدوله أو أنتقل ألى عمل آخرمجد يرضي ضميري ويبعدني عن تأنيب الضمير !!! )فهل شعر نواب
 الشعب العراقي بمثل ماشعرت به هذه الفتاة الألمانيه ؟ الجواب كلا وألف كلا فمجلس النواب السابق طالب بمكاسب ماديه وامتيازات عديده ولم يقدم شيئا للشعب وبقيت الكثير من القوانين الهامة لم تجد النور وكل الدلائل والوقائع تقول أن مجلس النواب الآتي ليس بأفضل من مجلس النواب السابق  أن لم يكن أسوأ منه .
لقد كتب المهتمون بالشأن العراقي من عراقيين وعرب وأجانب مئات المقالات عن هذا المشهد الغرائبي  الشاذ المثير لشهية الأعداء والأصدقاء لكثرة مافيه من عجائب وغرائب تجعله مادة دسمة للكتابة ولا تخلو بعض الكتابات من مقالات جادة تصدر من كتاب شرفاء يحترقون من أجل شعبهم ووطنهم ويرفضون أن يبقوا صامتين ويكتب الآخرون بما يحلو لهم عن هذا المشهد . أن الأنتماء للعراق هو الذي يجعلنا نكتب بحرقة وألم بعيدا عن الترف الفكري وأطلاق السهام السامة لخاصرة العراق كما يفعل الآخرون من أيتام الدكتاتورية الصدامية   البغيضة التي جثمت على صدور العراقيين
 كالكابوس لعقود طويلة .  فشتان بيننا وبين هؤلاء الذين باعوا الوطن بثمن بخس وأخذوا يذرفون عليه دموع التماسيح في فنادق عمان وأبو ظبي ودمشق وقطر. نحن لسنا من طينة هؤلاء الذين هجرونا من أوطاننا ومارسوا علينا شتى أنواع الظلم والأضطهاد ولكننا نقول لماذا لم يتغير الواقع العراقي ألى الأحسن بعد أن مرت سبع سنوات على سقوط الصنم رغم كثرة الأعداء الذين يريدون بالعراق سوءا .؟ ولماذا لم يضع السياسيون أيديهم مع بعضهم لأنقاذ العراق مما هو فيه من حال مزري وتعاسة وحرمان وجهاز أداري  ينخره الفساد من  قمة رأسة ألى أخمص قدميه ؟ ولماذا تتأخر الحكومة
 لهذه المدة الطويلة ولم يظهر أي بصيص أمل للعراقيين ؟ ولماذا يتهافت أطراف العملية السياسية على هذا الحاكم أو ذاك ليلتمسوا منه حل لقضية وطنهم ؟ هل فقدوا الأرادة ألى هذا الحد ؟ هل أصبحوا أعداء لبعضهم  بهذه الخطوط الحمر التي يلوحون بها ؟ وهل يعقل شخص يحمل أدنى درجات الثقافة السياسية أن  يعزل كتلة لها  أكثر من 130 نائبا في البرلمان ونقول عنها أنها طفت على الساحة بوحي من ضابط مخابرات ؟ وهل هذه هي الديمقراطية التي تتباكون عليها وتتهمون البعض بأنهم صادروها منكم؟ أي منطق معوج عقيم هذا الذي نسمعه من سياسيين يحاولون تغييب عقل المواطن
 العراقي بزيفهم وكذبهم ودجلهم وقلة حيائهم ؟أليس هذا المنطق السقيم يدق أسفينا بين مكونات الشعب العراقي ويؤخر تشكيل حكومة عراقية قوية منسجمة مع بعضها تليق بصبر ومعاناة الشعب العراقي الذي تتباكون عليه ليل نهار ولا تقدمون له شيئا سوى التصريحات النارية البهلوانية التي عفا عليها الزمن ؟ أتقوا الله في شعبكم أيها الساده ولا تتحولوا ألى بيادق شطرنج لهذا الحاكم أو ذاك لقد دخل موضوع تأخير الحكومة العراقية مجموعة  غينيس للأرقام القياسية  فقدان الحياء لبعض السياسيين المتنفذين سمة بارزة لهم ولا أدري ألى أي جرف هار سيوصل هؤلاء السياسيين
 شعبهم نتيجة هذا الجحود والأنانية المفرطة  وتصلب المواقف والعزة بالأثم وأطلاق كلمة (مايسمى ) لعشرات المرات في كل مقابلة على شركاء في العملية السياسية يتميزون بثقلهم النيابي . يقول بعض المتفائلين من الكتاب والمحللين السياسيين العراقيين  وأتمنى أن أكون منهم وأضع كلامهم بين قوسين  (أن العراق يشهد ديمقراطية وليدة وهذا أمر طبيعي حدث في كل الدول التي مرت بهذه التجربه وعلى العراقيين أن يصبروا لعقد أو أكثر من السنين حتى تصبح هذه الديمقراطية راسخة !!!)وما علموا أن الطبع قد غلب التطبع وأن السياسي الذي ينتهك الدستور مره سينتهكه عشرات
 المرات وسيبقى كل حزب بما لديهم فرحون وكل يدعي وصلا بليلى-  وليلى لا تقر لهم بذاكا و (المايسوكه مرضعه حجي العدل ماينفعه) و(من شب على شيئ شاب عليه  ) وهناك المتربصون بالعملية السياسية الذين يحلمون بعودة الدكتاتورية ألى العراق ويصرحون بملأ أفواههم في الفضائيات بأن العملية السياسية قد فشلت فشلا تاما وما هي ألا (أكذوبة ) و(خرافة )و (مهزله ) ولا يفيد العراق ألا حاكم قوي مرهوب الجانب !!! أوما يسمونها ب(حكومة أنقاذ وطني ) وقد نفذ صبر العراقيين من تصرفات هؤلاء السياسيين الغير معقولة والغير منطقية  والغير مبرره بعد أن جربوا كل مافي جعبتهم من
 حيل وديماغوئية وتوسلات بحكام لايهمهم سوى  أفشال العملية السياسية في العراق ومن ثم وأدها بعد أن ييأس الشعب  العراقي منها وهذا هو أحد حكام المنطقة الذي تهافت عليه أبطال العملية السياسية في العراق يصرح لأحدى الصحف التركيه (أن العراق مقسم اليوم ألى دويلات طائفيه وهو أسوأ أمر يحدث لدولة عربية ) فهل يمكن اعتبار هذا الحاكم  ذا نية حسنة تجاه العملية السياسية في العراق؟  هذاالذي يصرح في مؤتمر القمة العربي المنعقد من ليبيا  وقد سمعته بأذني يقول (نحن أذا تفاوضنا مع أسرائيل نتخذ  قرارنا بأنفسنا ولا ننتظر غطاء من الجامعة العربية )  وقضية
 فلسطين تعتبر من قضايا المنطقة الكبرى فهل يعتبر اطراف العملية السياسية في العراق ويخرجوا بحل عراقي ويتخذون قرارهم بأنفسهم وينهوا معاناة الشعب العراقي الطويلة التي لايمكن أن تبقى راكدة على هذا الحال ولا يمكن للشعب  ومنظمات المجتمع المدني السكوت على هذا الأمر الذي يلحق أفدح الأضرار بالعراق وشعبه.؟
أن الكتل السياسية الأربع أمام اختبار حقيقي بعد أن أصبح الوقت يضيق ولم يعد في القوس منزع وقد خلقت  هذه الكتل وضعا  في العراق لايحسده عليه أحد وكل يوم يمر دون تأليف حكومة الوحدة الوطنية تتعمق المشاكل الأقتصادية والأجتماعية والخدماتية  والموازنة المالية متوقفة ومر فصل تشريعي كامل دون أن  يجتمع مجلس النواب العتيد الجديد وعلى هذه الكتل أن تحزم أمرها وتتخذ قرارها بتأليف حكومة الشراكة الوطنية   التي طال انتظارها وكفى ألقاء كل كتلة    اللوم على الكتلة الأخرى لقد مل الشعب هذه اللغة العقيمة التي تزيد من تذمر العراقيين وأحباطهم
 فياأيها السياسيون: لايلم بعضكم على الخطب بعضا –أيها القوم كلكم  شركاء. أن الأيام القادمة حبلى بالأحداث بعد أن بلغ الأستياء الشعبي أوجه وفي الخامس عشر من تشرين الأول ستمر خمس سنوات على الأستفتاء الذي جرى على الدستورمن قبل الشعب والذي لم يحترمه السياسيون بجلساتهم المفتوحة التي لاوجود لها والتي ابتدعوها ومن حق كل مواطن أن يتظاهر ويحتج ويرفض هذا الواقع المر فالتشظي والمهاترات والوعود الخاوية والتصريحات المتناقضه والزيارات المكوكية ألى دول الجوار والأجتماعات التي لم تسفر عن شيئ وراء الكواليس منذ سبعة أشهروالمواقف الغامضة
 وغياب الرؤيا  قد قادت الشعب العراقي ألى حافة الهاويه ولا يريدها الشعب العراقي بعد اليوم ولا تعتقدوا أن الشعب سيسكت ألى مالانهايه   وأذا ذهب الحياء منكم  سيتفشى الداء ويعم البلاء ويضطرب المجتمع ويحدث مالايحمد عقباه فهل من مجيب؟ والله من وراء القصد بسم الله الرحمن الرحيم : (لايؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور حليم. )225-البقره
جعفر المهاجر/السويد
10/10/2010
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جعفر المهاجر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/10/12



كتابة تعليق لموضوع : أذا ذهب الحياء تفشى الداء وساد البلاء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net