مدرسةُ الإمام الصادق(عليه السلام) في قرية البشير قِصّةُ انتصار نور العلم على ظلام الجهل..

 عُمِّرت ثمّ هُدِمت ثمّ عُمِّرت ثمّ هُدِمت ثمّ عادت لتبثّ نور العلم في صدور الطفولة، هذه هي مدرسة الإمام الصادق(عليه السلام) في قرية البشير، جنوب محافظة كركوك.

 
* أُسّست هذه المدرسة في عام ١٩٧٩م.
 
* هُدِمت في عام ١٩٨٦م على أيدي أزلام اللانظام البعثي المقبور.
 
* عُمِّرت في ٢٠٠٣م بعد زوال لانظام البعث الصدّامي المجرم، لتكون على شكل خِيَمٍ بسيطة حتى اكتمل بناؤها في عام ٢٠٠٥م.
 
* هُدِمت في ١٧ /٦ /٢٠١٤م على أيدي عصابات داعش الإرهابية المجرمة.
 
* افتَتَحت أبوابها وعُمِّر جزءٌ قليل منها في شهر آب من عام ٢٠١٦م.
 
بهذا الواقع رغم قساوته وألمه تكون هذه المدرسة في هذه المدينة المنكوبة، قِصّة يحقّ لنا أن نكتبها في صفحات التأريخ الناصعة، فلم تكد تمضي على تحرير قرية البشير من عصابات داعش ثلاثةُ أشهر حتى انبرى كادرُها التدريسيّ لإعادة الحياة لها من جديد وهم يُسابقون الزمن حرصاً على بدء العام الدراسيّ أسوةً بباقي المدارس في عموم العراق..
 
كادر شبكة الكفيل العالمية رافق وفداً عسكريّاً من فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية المكلّفة بتأمين الحماية لتلك المناطق في زيارةٍ لهذه المدرسة والاطمئنان على سلامة كادرها وطلّابها بعد الأحداث الأمنية الأخيرة التي شهدتها محافظةُ كركوك، كادرها التدريسيّ وأولياء أمور الطلبة خلال استقبالهم الوفد أكّدوا: "لولا دماءُ الشهداء الذين سقطوا وجهود فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية وفي مقدّمتهم العتبة العبّاسية المقدّسة، لما كنّا لنجلس هنا في هذا اليوم ومعنا أكثر من (١٠٠) طالب، وهذا عهدٌ سنحفظه وننقله الى أجيالنا، فشكراً لكم من صميم قلوبنا، فعمليّة تحرير قريتنا كان من المقرّر لها أن تكون بعد عمليّات تحرير الحويجة، وعمليّة تحرير الحويجة لم تتمّ لهذا اليوم ونحن في (٢٤محرّم الحرام ١٤٣٨هـ) (٢٧تشرين الأوّل ٢٠١٦م)".
 
فرحةُ الأطفال لا يُمكن أن تصفها الكلماتُ أو تعبّر عنها الصور، لكن نكتب هذه الحروف علّها تصل الى كلّ إنسان في المعمورة ليرى أنّ العراقيّين رغم الجراح وصعوبة المواقف ورائحة الموت التي تُحيط بهم إلّا أنّهم ماضون في ركب الإنسانيّة التي تتجلّى بالدّين الإسلامي الحنيف ونهج أهل البيت(عليهم السلام)..
 
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/10/26



كتابة تعليق لموضوع : مدرسةُ الإمام الصادق(عليه السلام) في قرية البشير قِصّةُ انتصار نور العلم على ظلام الجهل..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net