صفحة الكاتب : احمد المبرقع

العراقي ابو الغيرة ,, لماذا الاعتماد على الغير
احمد المبرقع

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

مغنية الحي لا تطرب مقولة قديمة تتجدد مع تجدد المواقف ونحتاج اليها كثيراً في مبدأ الاعتماد على الغير والاستهانة بالكفاءات التي يمتلكها المحليون في مختلف مجالات الحياة حتى الطبية والعسكرية وهي موضوع حديث الساعة خصوصاً بعد أن اثار قرار الحكومة العراقية الاستعانة بمدربين أجانب غير محليين امريكيين لتدريب القوات العراقية المتواجدة والماسكة للارض في معركة الدفاع عن الارض والممتلكات البشرية والموضوع هذا اثار كثيراً من اللغط والقيل والقال بين رافض لتمام الفكرة وبين مستنكر لعملية الاستعانة بغير العراقيين للتدريب وبالذات القوات الامريكية التي بقيت ملازمة للقوات العراقية طيلة الفترة السابقة بدون ان تقوم بتدريب قواتنا او وبفعل الاحتكاك معها تصبح لدينا خبرات منها , الدولة العراقية مرت وعلى فترات طويلة وعصور بعيدة بعدة تغييرات من عهد الملكية الى العهد الجمهوري والدولة المدنية الى يومنا هذا بخلاصنا من الدكتاتورية وتم تأسيس الجيش العراقي كقوى عسكرية مهمتها الدفاع عن الارض العراقية في عام 1921 وبغض النظر عن تبعية الجيش في فترة من الفترات ووقوفه الى جانب الطاغية في حربه ضد ابناء شعبه الا اننا نقول ولو خليت قلبت وخصوصا ةاننا نمتلك في العراق واحدة من اعرق المؤسسات التعليمية الاكاديمية العسكرية وتسمى الكلية العسكرية العراقية التي تخرج منها على فترات متباعدة خيرة الضباط الذين يصلحون ليكونوا مدربين جيدين لابناء شعبهم واهل مكة ادرى بشعابها وهم يعرفون حذافير الامور وكيفية التعامل مع المجتمع العراقي مقارنة مع المدرب الاجنبي الامريكي الذي يمتلك نظاما للقيم يختلف عن نظامنا وطبيعة مجتمعنا وتفكيرنا ,فكرة جيدة ان نقوم بتدريب قواتنا المسلحة وقوانا الامنية خير تدريب مع ان الفكرة جاءت متأخرة والذريعة منها لاتحتاج الى تفكير فهي تهدف الى ابقاء اكبر عدد ممكن من القوات الامريكية وجاءت هذه المرة بدعوة رسمية من قبل الحكومة العراقية والتي امامها عدة تساؤلات الاول لماذا لم يتم تدريب القوات العراقية منذ زمن ولماذا هذا التوقيت ولماذا لا يتم الاعتماد على الكفاءة المحلية لأننا نرى بذلك احتلال جديد وهذا غير مقبول.

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد المبرقع
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/08/10



كتابة تعليق لموضوع : العراقي ابو الغيرة ,, لماذا الاعتماد على الغير
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net