وزير العمل يشيد بحملة بصمة امل لتنظيف جدران الوزارة وتحويلها الى لوحات فنية
وزارة العمل والشؤون الاجتماعية

اشاد وزير العمل والشؤون الاجتماعية المهندس محمد شياع السوداني بالحملة التي تنفذها منظمة (بصمة امل) بالتعاون والتنسيق مع قسم حقوق الانسان لتنظيف جدران الوزارة الخارجية لتحويلها الى لوحات فنية.

واطلع الوزير على مراحل عمل فريق المنظمة في تحويل جدران الوزارة الى مناظر جميلة تتلاءم مع الشكل الحضاري للعاصمة بغداد، وتعكس نشاطات الوزارة والخدمات التي تقدمها للمواطنين.

واكد على اهمية دعم العمل التطوعي للمنظمات الانسانية ومنظمات المجتمع المدني لان التوجه العام للدولة يسير نحو دعم نشاطات منظمات المجتمع المدني التي تساهم في دعم عمل الدولة وخاصة في هذه الظروف التي تتجه فيها جهودها الى محاربة الارهاب، مشيراً الى ان المنظمات اثبتت كفاءاتها في اداء عملها.

وبين السوداني ان الوزارة تنسق وبشكل دائم مع المتطوعين للعمل الخيري  لانجاح مبادراتهم المجتمعية لان العمل التطوعي وعمل منظمات المجتمع المدني يمثلان جهدا ساندا لعمل الدولة في تقديم افضل الخدمات لمن يحتاجها .

من جانبه قال رئيس منظمة (بصمة امل) للشباب والتنمية البشرية علي عبد الرحمن ان اللوحات التي رسمها فريق بصمة امل تستهدف المواطن البسيط من خلال لوحات ارشادية تبعث الامل فيه وهدفها نقل رسالة العمل التطوعي للشباب الواعي ، لافتا الى ان فريق المنظمة يعمل منذ ساعات الصباح الاولى ولغاية ساعات متأخرة من الليل.

واوضح ان هذه البصمة تمثل نقل صورة عن الاعمال والخدمات التي تقدمها الوزارة للشرائح الفقيرة والمستضعفة وخاصة مشروع شبكة الحماية الاجتماعية الذي يتضمن رعاية الكثير من العوائل المتعففة التي تقع دون مستوى خط الفقر ، مشيرا الى ان الحملة تتضمن رسم لوحات على 226 جداراً كونكريتياً ، فضلا عن 50 جداراً آخر خصصت لهيئة ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة

واشار الى ان هذا العمل الذي تنفذه المنظمة هو عمل تطوعي من دون مقابل بمبادرة مجموعة من الشباب الواعي تمثل مقدمة لبرنامج التكافل الاجتماعي الذي يستهدف العوائل المتعففة المستفيدة من خدمات الوزارة ، كما انه يندرج ضمن اطار تجميل شوارع بغداد الحبيبة لتكون أجمل للناظرين.

يذكر ان منظمة (بصمة أمل) هي احدى منظمات المجتمع المدني المستقلة غير التابعة أو المدعومة من أي جهة سياسية أو حزبية أو دينية ، وانما هي مجموعة من الشباب الطموح الذي لديه حب الانتماء لهذا البلد .

الموضوع السابق هيئة رعاية الطفولة تبحث مع اليونيسيف سبل تطوير عمل الباحثين الاجتماعيين

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat