صفحة الكاتب : الشيخ عبد الحافظ البغدادي

حرب الأعراض
الشيخ عبد الحافظ البغدادي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 ما كنت أتوقع يوما  أن يصل الانحطاط ببعض الصحفيين والصحف التي تزعم إنها تحمل رسالة  إنسانية  غايتها إيصال الأخبار والثقافة والفن للناس , أن تتحول بعض الأقلام القزمة العميلة  إلى سلعة هابطة رخيصة  تتعامل بشتم الأعراض لسبب طائفي لا غير , ولم أكن أتوقع أن يكتب صحفي يعمل في مكتب رئيس جهورية العراق ويرعاه فؤاد معصوم بنفسه ويبقيه إلى الآن في وضيفته  بعد أن شتم نساء الشيعة العراقيات الذين يدافعون عن بنات ونساء العراق كله ..!  
 
إن القلم الذي كتب الشتائم عن أخواتي وبناتي وأمهاتي اعرفه جيدا . انه من فصيلة ومستوى آل سعود فقط الذين قال الله تعالى فيهم { إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيع الْفَاحِشَة فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَاب أَلِيم فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة }, واعلم يقينا انه يتمنى أن ترد عليه أقلام من الطرف المعتدى عليه بشتم أخواتنا وبناتنا وأمهاتنا  من المذهب الآخر , ولكن هيهات , ويخسأ من يتطاول بذكر أي عراقية بكلمة أفك وحرب في الأعراض .. لا أريد أن أتوسع في شرح معنى العرض والشرف والغيرة والناموس لهؤلاء الصحفيين الذين باعوا هذه المفردات بثمن بخس لآل سعود وأمثالهم من الصهاينة  ..
 
 إلى هذا الصحفي الذي يعمل في مكتب فؤاد معصوم لحد الآن , وتلك الصحيفة المأجورة الممولة من دولة النفط الذي حرق نصف الدول العربية , ردنا معكم جميعا في الموصل , ردنا في الجبهات , ردنا يكون في حفظ الذمار .. وستر الأعراض وتخليص بناتنا وأطفالنا في الموصل وغيرها من مدننا من دواعشكم القذرين .. وأننا رفعنا شعارا وصدقنا معه وقدمنا من اجله الدماء , وهو { لن تسبى زينب مرتين } واليوم سنرفع شعارا جديدا في العراق وبكل فخر وعنفوان { لن نترككم تعبثون بمدننا وتعتدون على أعراضنا في أي مدينة من مدن العراق } الويل لكم يا دواعش الصحافة .
 
إن الملايين الذين تشرفوا بزيارة مرقد سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين {ع} على استعداد تام ببذل الدماء والأموال والأرواح في سبيل إنقاذ نساء العراق كافة , وبكل طوائفه وقومياته , وهم على استعداد تام بقطع لسان أي من يتطاول على الأعراض. 
 
وحسبكم هذا التفاوت بيننا .. وكل إناء بالذي فيه ينضح ..  

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


الشيخ عبد الحافظ البغدادي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/11/21



كتابة تعليق لموضوع : حرب الأعراض
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net