صفحة الكاتب : مهدي المولى

الحشد الشعبي المقدس هو المنقذ والمخلص من الوباء الوهابي
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان وحدة العراق والعراقيين وبقائهما  وهذه المكانة الراقية التي وصلا اليها وسيصلان الى مكانة ارقى واسمى  يعود  بالفضل الاول والوحيد الى  الحشد الشعبي المقدس   لا شك انه قوة ربانية لا تقهر ابدا  حيث منحت الثقة والامل لكل انسان حر محب للحياة في كل مكان فكان بحق امتداد  لصرخة الامام الحسين كونوا احرار في دنياكم  لم يفرض رأي ولا وجهة نظر   فالانسان الذي جعله الله حرا الويل لمن يستعبده ويذله ويقهره ويفرض عليه رأي بخلاف قناعته الخاصة

الحشد الشعبي المقدس قوة عابرة للاديان والطوائف وكل القوميات يستهدف تحرير عقل الانسان من اي قيد او غل  ويجعله حرا طليقا فاي قيد او غل يشل عقل الانسان الذي هو روح الله وجعلنا فيه من روحنا فكل من يقيد العقل ويفرض عليه افكار بالقوة عدوا لله لانه يقتل روح الله ويبعد الانسان عن الله

الحشد الشعبي  المقدس وحد العراق والعراقيين وافشل اخطر مؤامرة كانت تستهدف ابادة العراقيين وازالة العراق من الخارطة التي قامت بها الكلاب الوهابية والكلاب الصدامية بدعم وتمويل من قبل ال سعود واردوغان بحجة وقف المد الشيعي  لكن الفتوى الربانية التي اصدرتها مرجعية الامام السيستاني التي دعت العراقيين جميعا الى الدفاع عن القيم الانسانية عن الحياة عن الانسانية للدفاع عن الارض والعرض والمقدسات فلبى العراقيون الشرفاء الاحرار الذين يعتزون بانسانيتهم وقيمها وبعراقهم تلك الدعوة من كل الاعراق والاديان والطوائف  والمناطق  وانشأ الحشد الشعبي المقدس   فكان صرخة عراقية باسم القيم والمبادئ الانسانية بوجه  اعداء الحياة  والانسان من دعاة الطائفية والعشائرية والقومية وانصار النازية والفاشية من كل الطوائف والاعراق والاديان والمناطق

 وهكذا بدأ العراقيون الاحرار الاشراف يتقدمهم الحشد الشعبي المقدس  في مواجهة العبيد اهل الرذيلة من دعاة الطائفية والعرقية النازية تتقدمهم الكلاب الوهابية والصدامية المسعورة  لا شك ان المعركة صعبة جدا لانها معركة مصيرية ستحدد مصير الانسان ومستقبله مصير الحياة

لهذا يتطلب من كل انصار الحياة ومحبيها الوحدة والتحدي بقوة ونكران ذات في كل مكان في العالم والا فالحياة وانسانها في خطر  كما توحدت قوى الظلام والوحشية اعداء الحياة والانسان  من كل الاطياف والاعراق والاديان والمناطق وتصدت لقوى النور والحضارة

فالحشد الشعبي المقدس يقود اقدس معارك الانسان الكريم والحياة  معركة فاصلة في التاريخ الانساني  معركة الحرية والحضارة والقيم الانسانية معركة الحب والسلام معركة العلم والعمل  معركة العقل انها اول معركة لا من اجل حاكم ولا ملك ولا فئة ولا حزب  ولا مجموعة  انها معركة الانسان الحر  وقيمه الانسانية ضد اعداء الوحشية وقيم الغاب حقا انها معركة فاصلة في تاريخ البشرية يعني بداية تاريخ جديد  بداية مرحلة جديدة في حياة البشرية

فليس عجبا عندما يكون الحشد الشعبي موضع فخر واعتزاز  لابناء العراق ولكل احرار اشراف بني البشر في كل مكان    وهذا الفخر والاعتزاز ستتوارثه الاجيال جيلا بعد جيل بمرور الازمان     الله ما اعظمك ايها العراق وما اجلكم ايها العراقيين    صرخة الحسين ابتدأت  وانطلقت من العراق والفتوى الربانية الانسانية انطلقت من العراق وتأسس الحشد الشعبي من تلك الفتوى وانطلق من العراق ليبدد  الظلام واهله ويقبر الوحشية والوحوش والعبودية والعبيد   ال سعود وكلابهم الوهابية داعش القاعدة النصرة وغيرها من منظمات الارهاب الظلامي الوهابي

فمبروك للعراق والعراقيين بهذا   المنزلة الكبرى والدرجة العليا التي وصلوا اليها انه لم ينلها الا من كان ذو حظ  عظيم    الا من ضحى وتحدى وصبر في العلم والعمل في العقل والتضحية منذ صرخة الحسين وصرخة الامام السيستاني  فتفاعلت الصرختان فولد الحشد الشعبي المقدس بولادة الحشد الشعبي المقدس ولد الامل والتفاؤل  والثقة في نفوس كل انسان حر مهما كان عرقه دينه وجهة نظره الا انه محب للحياة  متمنيا في بناء حياة حرة كريمة فوجد في الحشد الشعبي المقدس ذلك الامل والتفاؤل وتلك الثقة انه قادر  على تحقيق النصر وتحقيق ذلك الهدف   وصرخ  الاحرار من بني البشر الاحرار صرخة الحسين صرخة الحشد الشعبي  المقدس كونوا احرارا في دنياكم   لبيك ياحسين


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/11/22



كتابة تعليق لموضوع : الحشد الشعبي المقدس هو المنقذ والمخلص من الوباء الوهابي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net