صفحة الكاتب : إيزابيل بنيامين ماما اشوري

من هم قديسوا العلي الذين تنبأ عنهم دانيال ؟. من سيحكم العالم ؟
إيزابيل بنيامين ماما اشوري

 قبل كل بحث اعمد إلى طرح الكثير من الاسئلة على من اعتقد فهمه وعلمه وثقافته من الآباء المقدسين والذين هم اقرب انصافا من غيرهم ، ثم اذهب إلى التفاسير وبعد البحث أرى أنه لا فائدة منها نظرا لما فيها من انحياز كامل فاضح لرؤية معينة، وقد استوقفتني رؤيا دانيال وتأملتها كثيرا فكانت الحصيلة هي ان في هذا النص وردت نبوءة عن امتلاك (ابن الانسان) للحكم في العالم ويحكم معهُ اتباعه وجنوده (قديسو العلي) وسيكون ذلك في نهاية الأزمنة ويكون سلطانا ابدي. الرؤيا كررت اسم (قديسو العلي) ولعدة مرات في النص، مما اثار انتباهي فكانت النتيجة سؤالين هما :

الأول : من هو ابن الانسان الذي سيكون حكمه في آخر الأزمنة وسلطانه ابدي؟. 
الثاني : من هم قديسو العلي الذين ينصروه ويقفون معه وسيرثون معه العالم؟
حملت اسئلتي ودرت بها على الاباء المقدسين وجست خلال المصادر والكتب فلم اجد جوابا شافيا الجميع ينظرون رؤية واحدة واتجاه واحد وهي أن المسيح في عودته الثانية سوف يحكم العالم (1) وأن هذه الرؤيا تتعلق بمجيئه الثاني، فكنت اقول لهم بأن الرؤيا لم تذكر مجيء ثاني ليسوع المسيح ولم تذكر اسمه ونفى أن يكون له دولة او حكومة في المستقبل.
دانيال رأى هذه الرؤيا قبل مجيء المسيح بمئآت السنين، ثم جاء يسوع ولم يحكم قضى عمره هاربا في الجبال والغابات والصحارى يقوده الشيطان مخشوشا ليمتحنه ويفشل في الامتحان لأنه جاع في النهاية وطلب طعاما. حتى أنه لم يترك كتابا ولا شريعة فكيف يحكم العالم مرة أخرى وهو لا يمتلك شريعة وقد فشل فشلا ذريعا في مجيئه الأول حتى أنه لم يستطع هداية اخوته إلى دينه (2) خصوصا وأن دينه الذي جاء به انتهى وتم تحريفه فنسخهُ الرب وأرسل نبي آخر ودين آخر مكانه ومن هذا الدين سوف تكون القيادة . وبشارة الرب الله في هذا الدين الجديد وهي البشارة لإبراهيم بأن يكون إسماعيل أمة عظيمة وسوف يلد نبيا له إثنا عشر رئيسا وهذا مما لم ينطبق على يسوع المسيح لأنه من نسل اسحاق. فكان السكوت جواب كل من اقول له ذلك.
من بين الذين سألتهم كان الراعي بهنام دنحا دودِن الذي كان متواجدا في إربيل ضمن مؤسسة دعم شباب تحرير الموصل الاشورية فكان جوابه لي بأن ما طرحته من اشكالات صحيح . سواء شئنا او ابينا فإن الحكم سيكون للمسلمين ولكن بمساعدة يسوع في مجيئه الثاني.فقلت له : وهل سيكون يسوع تابعا او متبوعا؟ فقال : بل سيكون قائدا والسبب لأنه سوف يقود العالم المسيحي للقضاء على الظلم وكما تعرفين فإن كل الاسلحة هي في الغرب المسيحي والمسلمون ليس لديهم اسلحة فكيف سيكون يسوع تابعا لهم.
فقلت له كلامك غير صحيح ، لأنه أولا كما ذكرت آنفا أن يسوع نفى أن يكون له دولة أو حكم . ولو كان السلاح سبب الانتصار ما رأينا انتصار الفأس على الاسلحة النووية في افغانستان حيث طرد المسلمون روسيا العظمى وبعدها امريكا التي هربت تجر اذيال الفشل والخزي، وكذلك رأينا امريكا في العراق كيف هربت تحت ضربات المقاومة العراقية، وها نحن اليوم نرى المسلمون في اليمن كيف الحقوا الهزيمة بالسعودية وحلفائها اسرائيل وامريكا وبريطانيا وفرنسا وكل من تحالف مع السعودية في حربها على اليمن هزموهم باسلحة بدائية. القضية ليست قضية اسلحة يا جناب الراعي بل قضية إيمان وعقيدة وعزيمة. 
ناهيك عن النص الوارد في الكتاب المقدس الذي يقول : (تخور عزيمتهم وتتعطل اسلحتهم وتتهاوى حصونهم بهتاف الجيوش فيفرون). وهذا ما نراه اليوم حيث نرى امريكا وحلفائها ترعبهم هتافات (الله اكبر) التي تنطلق من حناجر فتية نذروا انفسهم للرب فقاتلوا القوى العظمى باسلحة بدائية. 
ثم ضحكت ؟ فقال لي : مالك تضحكين ؟ فقلت له : انظر إلى العالم الغربي بعظمته واسلحته وجبروته لو أن مسلما واحدا وقف في واشنطن او نيويورك وصرخ بعالي صوته (الله اكبر) انظر ماذا سيحدث هناك سيكون استنفار للأمن والشرطة والجيش والنووي والاف بي آي والاعلام والناس الذين سيركب بعضهم فوق بعض وتمتلأ المستشفيات بالاصابات النفسية والاسهالات. 
فتبسم لا بل ضحك وقال : نعم صحيح انا يقشعرّ بدني من هذه الكلمة لا بل تُرعبني. ثم أردفت وقلت : إسرائيل تمتلك اكثر من مائة رأس نووي وعندها تصنيع عسكري كبير ولكنها كلها تعطلت امام حجارة فتية صغار وسكاكين تحملها بنات يافعات امعنوا فيها رجما وطعنا مما ادخل الرعب في قلوب هذا الجيش الذي لا يُقهر. ثم ألم تسمع بحزب الله الذي اركع تلك القوى العظمى ــ إسرائيل ــ وكسر غرورها ومرّغ انفها بالتراب وهم فئة قليلة لا اسلحة ولا اموال ولا اعلام. الحسم للجماهير المؤمنة الغاضبة وليس للأسلحة يا جناب الأب. 
ثم نظرت في عينيه مليا حتى تضايق وقال : مالك تنظرين لي ؟ فقلت له : في رؤيا دانيال وردت اسماء مثل (ابن الانسان والقديسون ابناء العلي). من هؤلاء؟
فقال : لا أدري، لربما يكون يسوع المسيح ومعه القديسون؟ قلت له افتهمنا ان يسوع سيكون قائدا اوكي ، ولكن من هم القديسون الذين سيظهرون معه ويحكمون العالم ؟ لا تقل لي تلاميذه ، لأنهم هربوا وتركوه يقع اسيرا بيد خصومه لا بل انكروه وخانوه وشتموه.
فقال : ومن هم في نظرك ؟ قلت له : ان الرؤيا جميعا تنطبق على (مهدي) المسلمين . فقال : ومن هم القديسون الذين سوف يُقاتلون معه؟ فقلت : هم الشيعة قياداتهم وجنودهم هؤلاء هم القديسون الذين رآهم دانيال يحكمون مع (ابن الانسان المهدي القائم). (3) المذكور في الانجيل ونحن الان نعيش أولى مراحل تحقق هذه النبوءة.لأن حريق نينوى علامة أخرى من علامات اقتراب هذا اليوم.(4)
فذهل وقال : كيف وما هو دليلك ؟ قلت له : الأدلة على ذلك كثيرة وأولها أن المسلمين الان ينحازون فريقين . فريق مع الشيطان أمريكا وحلفائها حيث تمتلأ أرض بعض الدول الاسلامية بالقواعد العسكرية المرعبة ويعقدون حلفا مع إسرائيل والغرب ويُقاتلون نيابهم عنهم ويصبون جام غضبهم وحقدهم على فئة قليلة هم الشيعة فيُكفرونهم ويذبحونهم وامعنوا فيهم قتلا وتآمرا في كل مكان والظلم الذي ذكره يسوع المسيح بأنه يملأ الأرض سيقع على الشيعة في كل ارض يعيشون فيها وليس على غيرهم ، وهم سوف ينتفضون ويثورون وسيخرج لهم قائدهم فيقودهم إلى النصر المبين ويكون يسوع معه. ألا ترى أن فتوى صغيرة من مرجع فقير في أحد زوايا النجف اظهرت الكامن من شجاعة الشيعة وعزيمتهم فاكتسحوا الارهاب من حدود بابل والنجف في جرف الصخر مرورا بحزام بغداد وديالى وتكريت والرمادي والفلوجة ــ التي عجز عنها الأمريكان ــ ثم كركوك والان الموصل واليوم هم يقفون على الحدود مع سوريا لا بل ان بعضهم دخل إلى سوريا لنجدة اخوانه هناك.(5)
كل ذلك حصل بسرعة مذهلة اثبتت ان الشيعة مقاتلون اشداء منصفون حتى في حربهم، والويل ثم الويل لمن يُثير كامنهم.او يوقض ماردهم ، ألم تر ان شيخا طاعنا في السن دخل إيران بعبائته وعمامته فقط ثم قاد شعب اعزل ،سلاحه قبضاته وشعاره (الله واكبر) أطاح بامبراطورية عمرها ثلاث آلاف عام كانت تُعتبر خامس قوة في العالم ثم اسس على انقاضها دولة شيعية اصبحت الان تقرر مصير سياسة العالم. ثم بيّن اسباب انتصاره وعوامل قوته فقال : (كل ما عندنا من كربلاء).
كربلاء هذه التي وحدت العالم في زيارة الأربعين حتى اعترف هذا العالم كله بعظمة المسيرة ووصفوه باكبر تجمع على وجه الأرض عشرون مليون ينظّمون انفسهم بأنفسهم ويطعمون انفسهم بأنفسهم لا مشاكل ولا حوادث وهذا الزحف يتعاظم في كل عام وما هو إلا دليل على اقتراب الموعد وهو علامة فارقة على حضور القائد الذي ببركته يعم السلام في هذه المسيرة. 
فقال : وماذا سوف تحصلين من الشيعة على هذا الاطراء لهم ؟ قلت له : لا شيء لأن الشيعة فقراء لا يملكون شيئا يعطوه إلا صدق المودة. هذا اضافة إلى أنني لا اطري الشيعة مثلما اطراهم الكتاب المقدس فذكرهم بخير من دون العالمين لا بل اطلق عليهم لقب (قديسو العلي).وهي مرتبة سامية لا ينالها أحدٌ إلا بإذن الرب ومرتبتها اعظم من مرتبة (ابناء الله) فقديسو العلي هم نفسهم في القرآن المقدس يطلق عليهم بـ (خير البرية) فقال عنهم : ( أن الذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية) فقد فسرها النبي لعلي ابن ابي طالب فقال : يا علي انت وشيعتك خير البرية ، يأتي اعدائكم غضابا مقمحين ، ويأتي شيعتك راضين مرضيين.
فقال: ولكن ما تفسيرك للحيوانات الأربع في رؤيا دانيال؟ قلت له الأسد هو العالم المسيحي فهذا رمزهم المفضل الذي يضعونه على العملة والاعلام وهو شعار كل العالم المسيحي الذي يرمز إلى الحروب الصليبية وهذا لأسد يرفع السيف الروماني ويضع تحت قدميه السيف الاسلامي العربي المعقوف.
واما الدب فهو الشرقي الروسي وحلفائه، واما النسر فهو رمزٌ للعالم السنّي برمته فهو رمزهم المفضل. واما الحيوان الرابع فهو الذي سوف يُهيمن على باقي الحيوانات ويقودها وهو أعور العالم الغربي الدجال بسياسته واعلامه واسلحته. واما (القديم الأيام) فهو اشارة إلى الله الرب الذي سوف يعطي الحكم لـ (ابن الانسان المهدي القائم). واما (قديسو العلي) فهم كما بيّنت لك الشيعة الذين سوف يتنامى عددهم جدا وسوف ينحاز لهم من بقية الاديان والمذاهب الكثير الكثير. واما المملكة التي سوف يحكموها فهي (العراق) التي يرمز لها الكتاب المقدس بـ (بابل) ساحقة العالم ومذلة الجبابرة. والتي يُعاديها الغرب واليهود لا بل الكثير من المسلمين أيضا يتآمرون عليها.
والآن مع الرؤيا. 
يقول دانيال في رؤياه : (في السنة الأولى لبيلشاصر ملك بابل، رأى دانيآل حلما ،قال: كنت أرى في رؤياي ليلا وإذا بأربع رياح السماء هجمت على البحر الكبير. وصعد من البحر أربعة حيوانات عظيمة.الأول كالأسد وله جناحا نسر . وإذا بحيوان آخر ثان شبيه بالدب ،وإذا بآخر مثل النمر وله على ظهره أربعة أجنحة طائر. وكان للحيوان أربعة رؤوس .وإذا بحيوان رابع هائل وقوي وشديد جدا، وله أسنان من حديد كبيرة. أكل وسحق وداس الباقي برجليه وله عشرة قرون. كنت متأملا بالقرون، وإذا بقرن آخر صغير طلع بينها، وقلعت ثلاثة من القرون الأولى من قدامه، وإذا بعيون كعيون الإنسان في هذا القرن ، وفم متكلم بعظائم. كنت أرى أنه وضعت عروش، وجلس القديم الأيام. عرشه لهيب نار، وإذا مع سحب السماء مثل ابن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام، فقربوه قدامه. فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة. سلطانه سلطان أبدي لن يزول، وملكوته لا ينقرض. أما قديسو العلي فيأخذون المملكة ويمتلكون المملكة إلى الأبد وإلى أبد الآبدين. حتى جاء القديم الأيام، وأعطي الدين لقديسي العلي، وبلغ الوقت، فامتلك القديسون المملكة. والمملكة والسلطان وعظمة المملكة تحت كل السماء تعطى لشعب قديسي العلي. ملكوته ملكوت أبدي، وجميع السلاطين إياه يعبدون ويطيعون. إلى هنا نهاية الأمر. أما أنا دانيآل، فأفكاري أفزعتني كثيرا، وتغيرت علي هيئتي، وحفظت الأمر في قلبي).(6)
المصادر والتوضيحات: 
1- نفى يسوع المسيح ان يكون له حكومة او دولة او مملكة كما نقرأ في إنجيل يوحنا 18: 36 (أجاب يسوع :مملكتي ليست من هذا العالم. لو كانت مملكتي من هذا العالم، لكان خدامي يجاهدون لكي لا أسلم إلى اليهود).
2- وهذا ما ذكره الإنجيل من أن يسوع لم يهد حتى اخوته كما في إنجيل يوحنا 7: 5 (لأن إخوته أيضا لم يكونوا يؤمنون به).
3- سفر ناحوم 3: 7 (ويكون كل من يراك يهرب منك ويقول: خربت نينوى، من يرثي لها؟ من أين أطلب لك معزين؟).
4- النص الذي ورد في إنجيل يُشير إلى شخصيتين هما (يسوع والقائم) يقول النص بأنهما سيسودا على الأمم كما نقرأ في رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 15: 12 يقول إشعياء: ((سيكون أصل يسى والقائم ليسود على الأمم، عليه سيكون رجاء الأمم)). فالاثنين سوف يحكمان العالم ولكن رجاء الأمم سيكون على (القائم) وذلك لقوله : عليه سيكون رجاء الأمم. 
5- طبعا لا دخل للحكومة الفاسدة في هذه الانتصارات. الحكومة هربت في اول نزال لها مع داعش واقصد بالحكومة الخط الداعشي في الحكومة حيث أن الجيوش التي هربت من الموصل وصولا إلى حزام بغداد كلها جيوش من أهل السنّة ، لأن هؤلاء لا يقبلون بدخول جيش شيعي صفوي إلى ارضهم.رموا اسلحتهم وارتدوا (الدشاديش) ودخلوا بيوتهم لا بل أن اكثرهم اصبح داعشيا. اما الشيعة فقد ذبحوهم في سبايكر وبادوش وهم عزلاء من السلاح يرتدون الملابس المدنية آثروا الانسحاب بسلام بعد أن رأوا بأم أعينهم خيانة اهل السنة للدولة العراقية وتسليمهم الأرض والسلاح للدواعش. وقد حاورت بنت داعشية جائتني في أربيل تعيش في مخيمات النازحين لكي تدعوني لحمل السلاح . فقلت لها : هل انت من مصر او تونس ، فقالت : انا عراقية من الأنبار . فقلت لها ولكن كيف تُقاتلون بلدكم وتذبحون اخوانكم؟ فقالت : لكي نُرجع الحكم إلى العرب. في اشارة إلى الشيعة بأنهم ليسوا عرب بل صفويون أو هنود كما قال كبيرهم صدام.
6- كما هو معروف فإن النبي دانيال مدفون في العراق وكثير من قبور القديسين ايضا مدفونة في العراق ومن العراق سيكون حكم العالم وستكون عاصمة العالم (كوثي) وفي العراق رأى دانيال رؤياه التي ارعبته والعراق هو مسرح الرؤيا وأحداثها وفيه ولد قائد الدولة العالمية في سامراء.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


إيزابيل بنيامين ماما اشوري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/12/07



كتابة تعليق لموضوع : من هم قديسوا العلي الذين تنبأ عنهم دانيال ؟. من سيحكم العالم ؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 4)


• (1) - كتب : ali ، في 2021/01/04 .

سلام من الله عليكم
انا طالب ماجستير واضفت الى اطروحتي لمسة من لمساتكم التي طالما ابهرتني، وهي (معنى الكوثر) فجزاك الله عنا كل خير، ولكن وجدت ضالتي في موقع كتابات وهو كما تعرفون لايمكن ان يكون مصدرا بسبب عدم توثيق المواقع الالكترونية، فاذا ارتأيتم ان ترشدونا الى كتاب مطبوع او التواصل عبر الايميل لمزيد من التفصيل سنكون لكم شاكرين

• (2) - كتب : ناديه حسن ، في 2017/06/30 .

اللهم انصرنا وفرج عنا واجعل بأسهم بينهم الطواغيت أمريكا وإسرائيل واذنابهم

• (3) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما آشوري ، في 2016/12/13 .

سلام ونعمة وبركة اخي الطيب محمد مصطفى كيال .
بكلمات قليلة : إذا كان دين الحكام ان تستسلم الشعوب وتخضع لهم ، فهذه نسخة كوبي عن مفهوم الدين الشامل الكامل الذي أمر به الرب واستعاره الانسان ضمن ممارساته للهيمنة على الناس . فدين الرب هو الاسلام السلام والاستسلام والخضوع ، وهذا دين ناقص ليس بكامل لأنه دين العبودية المجردة من فيجب ان تكون حرا في هذا الدين لأن الدين إذا كان الاسلام وحده فهو شقٌ بحاجة إلى شقه الاخر وهو الإيمان . ولذلك فإن الدين الحقيقي هو الذي يقوم على ركنين اساسيين وهما 1ـ التسليم والخضوع و2ـ الايمان للجهة التي امر الرب بطاعتها واتباعها نبيا ومن يليه. لا يكفي ان تكون مسلما ، كما لا يكفي أن تركب طوق النجاة ، بل يجب عليك تحديد الجهة التي تؤمن انها سوف تُنجيك لأن الخوض في بحر لا تعرف له جهة يعني الهلاك فالاسلام بحرٌ والايمان سفينة محملة بكل سبل النجاة فمن ركبها نجى ، ومن تخلف عنها غرق.

• (4) - كتب : محمد مصطفى كيال ، في 2016/12/07 .

السلام عليكم ورحمة الله
لم يبق لدي الا بعض الكلمات.. واسال الله ان لا يقطعها عني
تحياتي لفضلكم سيدتي..
قرات ما تفضلتم به؛ وكان لدي وقفة مع الحاضر والمستقبل والدين ومفهومه..
يجتمع الشيعة والاشوريين والايزيديه في نفس الجهه الاخلاقية والانسانيه بحيث ان مفهوم المستقبل "عدلا" لن يفرق بينهم.. فقد جمعتهم الاخلاق والانسانيه والماساة والمصير..
كذلك.. الدور الروسي الذي لا يتناغم مع السمفونية القذرة السنيه الغربيه والتي يجيد عزفها الاعلام .. اوركسترا تبدء بقناة الجزيرة وتنتهي بسكاي نيوز ويقودها ابناء الشيطان..
انا على قناعة تامة ان دين المسيح عليه السلام هو دين موسى عليه السلام هو دين محمد عليه السلام.. ما كان لنبي ان ياتي بدين غير نبي اخر..
السؤال فقط: ما هو حقا دين الله؟
دمتم في امان الله




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net