صفحة الكاتب : حيدر حسين سويري

بعد إسقاط الطائرة، يأتي مقتل السفير العلاقات الروسية التركية إلى أين تتجه؟
حيدر حسين سويري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 ثمة حكاية تقول بوجود فعل سيئ وقد يتحول إلى أسوء منه، ولكي لا نخرب ذائقة القارئ الكريم، فإننا نترفع عن ذكر الحكاية التي يعرفها أغلب العراقيين...

   بعد إغلاق قضية إسقاط الطائرة الروسية من قبل القوات التركية، والإعتذار الرسمي من قبل اردوغان وحكومته وكون الحادث كان محل صدفةٍ وخطأ غير متعمد، ماذا سيقول أردوغان وحكومته اليوم بعد إغتيال السفير الروسي وسط العاصمة التركية أنقرة وعلى يد رجل أمن تركي؟

   الذي يستقرأ الأحداث بشكل جيد، يستطيع القول إبتداءً، إن ثمةَ مستفيدٍ من كلتا الحادثتين(الطائرة والسفير)، والمراد منهما تخريب العلاقة الروسية التركية، خصوصاً بعد أن زادت وشائجها، أثناء قيام وفشل الإنقلاب العسكري التركي المزعوم...

فيا تُرى من هو المستفيد؟

قد تتوجه الأنظار إلى إسرائيل وأمريكا، ولكني أتوقع بأن من يقف وراء الحادثتين، هما مرتزقة حكام السعودية وقطر، وذلك كُلهُ بسبب العداء لإيران، وهم يتوقعون أن قوة إيران بروسيا، وأن تركيا إذا تحالفت مع روسيا فيعني ذلك وقوفها مع إيران وتحالفها...

إن السعودية وقطر باتتا أشدَّ خطراً على المصالح الأمريكية، ولا أدري هل أن أمريكا تعرف وتتغافل؟ أم أنها لا تعرف أصلاً؟ وقد ركبها الخُيلاء، فتظن نفسها ما زالت تحكم العالم؟

إن إغتيال السفير الروسي سيفتح النار على أوربا، وسيحرقها، إذا لم تتم معالجة الموضوع، وتداركهُ دبلوماسياً وجنائياً وبالسرعة القصوى...

ترامب لن يقف مكتوف الأيدي، لما يفعله شيوخ السعودية وقطر، وسيفعل كل ما بوسعهِ لخلعهم، ولكن هل سيستطيع ذلك؟ لا أظن البتة...

بفي شئ...

الدور القادم سيكون سعودي قطري للتلاعب في مقدرات القارة الاوربية وامريكا، ولعلي بالغت كثيراً ولكنها توقعات ليست إلا.....


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر حسين سويري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/12/19



كتابة تعليق لموضوع : بعد إسقاط الطائرة، يأتي مقتل السفير العلاقات الروسية التركية إلى أين تتجه؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net