صفحة الكاتب : هادي جلو مرعي

تحديات تواجه الإعلام في العراق
هادي جلو مرعي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بين ماهو مطلوب، وقد يكون واجبا، وبين ماهو ممكن في ظل التحديات والمتغيرات صلة وثيقة خاصة في بيئة مضطربة كالبيئة العراقية الواعدة بعد العام 2003 حيث تم نفض ماسبق ومحاولة لترسيخ مفاهيم جديدة في السياسة والثقافة والحياة بشكل عام، وفي شؤون الإقتصاد وبناء مؤسسات الدولة، ولأن الصحافة ووسائل الإعلام من ضمن أهم ركائز تلك المنظومة فقد أخذ دورها يتصاعد، ولأنها لم تعد ضمن دائرة الحكم الشمولي وقهر السلطة وترهيبها فقد تأكد حضورها المختلف والصادم أيضا، وكان منتظرا منها أن تكون داعمة بشكل مباشر للتغيير وبناء مؤسسات البلاد لكن ماحصل هو أنها أصبحت جزءا من منظومات شمولية متسعة وممتدة حيث سلطة القوى السياسية الفاعلة والأحزاب المؤثرة والقوميات والطوائف الحاكمة وصار إعلام الدولة والإعلام الخاص مشتبكين تماما ومتداخلين، وربما شعرنا بنوع من عدم الرضا عن الطريقة التي تدار بها وسائل الإعلام، لكن ذلك ينم عن جهل فاضح بطريقة إدارة الدولة التي تمثلت بمحاصصة كاملة أخذت معها الصحافة ووسائل الإعلام لتكون وسائل دعاية مقيتة لأحزاب وشخصيات وحركات دينية وسياسية وحتى لتجار ورجال أعمال، وربما لمشعوذين ومنهم ( الفتاح فال ) الذي أصبح لديه منظومة إعلامية تستقطب جماعات بشرية وتوفر ضمانات الإستمرار والتأثير والكسب غير المشروع.

نتحدث عن دور ما للصحافة العراقية وللإعلام المرئي والمسموع ولوسائل الإتصال الحديثة في دعم العملية السياسية، وهذا أمر جيد لكن الحديث سيقودنا حتما الى البحث في إمكانية التأثير تلك في ظل نوع التحديات السائد منذ 2003 وحتى اللحظة، ومن غير المعقول القبول بفكرة الإستمرار في النجاح دون توفير ضماناته ( الأمن، السياسة، الإقتصاد) فالصحفيون ووسائل الإعلام وحتى الحزبية منها، وتلك التي نعتقد بأنها قد تلعب دورا سلبيا في تكريس مفاهيم المحاصصة ومكاسب الحزب والطائفة لايمكن أن يؤدوا دورا حين تحتدم التحديات الأمنية والسياسية والإقتصادية كما هو الحال في العراق، ومع عدم الرغبة في دعم حرية التعبير وتوفير ضمانات العمل الحر خارج الضغوط ونوع الإدارات الصحفية البائسة غالبا والتدخل السياسي الفظ فإن وسائل الإعلام لن تكون قادرة على أداء دورها مع كل مايبذله الصحفيون من جهود في هذا السبيل حيث تصطدم بعقبات عديدة تتراكم مع الوقت بسبب الضعف الواضح في منظومة الدولة ومؤسساتها التشريعية والتنفيذية والعاجزة حتى عن التعاون مع الصحفيين ووسائل الإعلام حيث تستمر الإنتهاكات والإعتداءت على الطواقم الإعلامية، ويهدد الصحفيون بحياتهم وأمنهم الشخصي، ويمنعون من التغطية الملائمة، بينما تزداد الضغوط الإقتصادية، ويفرض التقشف المر حضوره، وينتهك حرية الصحافة بطريقة بشعة تستهدف الأمن الإقتصادي لمنظومة الإعلام، بينما يزدادا التدخل السياسي حدة، ولاتتوافر لدى القوى الفاعلة لا الرغبة، ولا النية لتغيير مسار العلاقة مع وسائل الإعلام والصحفيين إلا بوصفهم أدوات للدعاية لاأكثر.

وهنا سنعالج ثلاث نقاط أساسية يمكن أن تنهض أو تعطل دور وسائل الإعلام والصحفيين في دعم التغيير والعملية السياسية، وهي عوامل مستمرة طوال السنوات الماضية، وربما سيستمر تأثيرها خلال الفترة المقبلة.

أولا. التهديد الأمني

فقد تعرض الصحفيون العراقيون ووسائل الإعلام الى نوع من التهديد غير مسبوق، وكانت عمليات قتلهم تشبه في توصيفها عمليات الإبادة المنظمة من قبل جماعات العنف المنظم وأثناء المواجهات العسكرية التي حصلت في أوقات صعبة بعد 2003 وكان لها دور كبير وضاغط في تعطيل العمل الصحفي وتحجيم دور الصحفيين والمستقلين منهم خصوصا كذلك الكتاب والذين يمارسون صنوفا إبداعية في العمل الصحفي، عدا عن الإدارات والأشخاص المسؤولين الذين قتلوا في ظروف غامضة وبعضها مكشوف، ومنهم من قتل بدوافع سياسية وطائفية، عدا عن العدد الكبير من الصحفيين الذين قتلوا على يد تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.

قتل حتى الآن مايزيد على ال 430 مراسلا ومصورا ومحررا ومخرجا ومساعدا فنيا، وهناك ممن فقد ولايعرف له مصير، عدا عن الذين نزحوا من مناطق سكناهم، والذين يتعرضون الى التخويف والوعيد، والذين تلاحقهم الدعاوي القضائية، والذين يمنعون من الوصول الى أماكن الحدث لمختلف الأسباب، وتفرض عليهم شروط قاسية وإشتراطات من هذا المسؤول أو ذاك ومن جهات سياسية وأمنية في بغداد والمحافظات، وكان للإعتداءات الجسدية دور صادم أدى الى تقييد حريتهم في الحركة، بينما أحتجز عديدون ودمرت أجهزتهم، أو صودرت، وفي حالات أخرى كان نصيب المراسلين والمصورين الضرب والترهيب في الساحات والميادين العامة، ومنهم من كانت التهديدات تصله عبر الفيس بوك، أو عبر هاتفه الشخصي، وقد وصل العشرات من الصحفيين الى أوربا وأمريكا وأستراليا والذين فقدنا الإتصال ببعضهم، وهناك عديد منهم مانزال على تواصل يومي معهم، وبعضهم يعيش ظروفا قاهرة، ويحتاج الى المساعدة الإنسانية، وكذلك توفير فرص عمل، أو موافقات على طلبات لجوء قدموها. في حين ينتظر بعض منهم تسوية قانونية لملفه.

ثانيا. العامل السياسي

وهنا يجري الحديث بالطبع ليس عن سلوكيات سياسيين فردية أو ضغوطات تمارس على هذا الصحفي أو ذلك. لكن الأمر ربما يكون أكثر عمقا بسبب تنوع مصادر التهديد والضغوط، فهناك المزيد من القوانين الداعمة لحرية التعبير والضامنة لها يجب أن يعمل المشرعون عليها من خلال مجلس النواب، ولابد من إجراءات حكومية أكثر جدية، فمعظم جرائم القتل لم يكشف عن مرتكبيها، وكانت التحقيقات تنتهي الى لاشيء للأسف، فالبرلمان صوت على قانون حماية الصحفيين لكن الحكومة لم تعمل على تدعيم إجراءاتها لوقف العنف الذي يمارس ضدهم.

تعتمد أغلب الفصائل السياسية على وسائل إعلام مملوكة لها وممولة منها ( صحف، إذاعات، قنوات فضائية، وكالات أنباء) ويكون العاملون فيها غير قادرين على العمل الحر، بل هم منقادون الى سياسة لايمكن الخروج عنها، ويمارس الصحفي فيها دور الرقيب الذاتي لأنه سيفقد عمله بمجرد خروجه على السياسات الموضوعة مسبقا، فالهدف النهائي هو الترويج لمبادئ وسياسات حزبية خاصة قد تصطدم بمناوئين ويكون على الصحفي أن يدافع عن فكرة بعينها ولايمارس الحيادية، أو المهنية العالية ا وان ينفتح على المشهد العام فالهدف هو ليس العملية السياسية بل دور هذا الحزب، أو تلك الحركة في العملية السياسية، أي إن الوسيلة الإعلامية هي وسيلة دعاية فقط، وليست مهتمة بالتنوير الفكري والحضاري ودعم إتجاه عام للدولة، وفي الغالب تصطدم وسائل الإعلام ببعضها، وتكون فاعلة لصالح جهة بعينها.

في تطور لاحق أصبحت وسائل الإعلام ممولة من جهات تنشط طائفيا، أو قوميا، بل وإندمج بعض الصحفيين والإعلاميين مع التوجه العام للجهة الممولة فكانوا أدوات ساهمت في صناعة أزمة، وليس دعما لعملية ديمقراطية ينتظر الناس منها أثرا إيجابيا.

ثالثا. العامل الإقتصادي

مع الفورة الإقتصادية، ونمو حجم الصادرات النفطية، وتوفر موارد مالية هائلة نشطت العديد من الصحف والإذاعات ووكالات الأنباء والقنوات الفضائية التي إستقطبت العديد من المشتغلين في الصحافة حتى مع عدم توفر المهارات الكافية والخبرة وتردي الثقافة العامة لديهم، وكذلك ضعف التدريب الذي تلقوه، ثم أصبح ممكنا أن يعمل خريجو كليات الإعلام في وسائل إعلام غير محترفة، بينما تدار الوسيلة الإعلامية من أشخاص غير مؤهلين، بل يتوفر لهم الدعم السياسي والمادي والتسلطي.

إنعكس ذلك سلبا على واقع الصحافة العراقية والإعلام المحلي. فلم يعد الدور ملائما لطبيعة التحولات، وسرعان ماتغيرت الأوضاع ليعلن العراق إنه بلد يعاني من مشاكل إقتصادية وأخذ الدعم المادي ينحسر رويدا، وبدأت وسائل الإعلام بتسريح المئات من الصحفيين بمختلف الإختصاصات التقنية بحجة ضعف التمويل والتقشف، بينما بقي العديد منهم يعمل برواتب متدنية للغاية، أو يستخدم بعضهم كأدوات رخيصة لإدامة الصراع لقاء أموال، وإنجر العديد منهم ليتعاونوا مع سياسيين ووزراء وبرلمانيين ليكونوا أدوات لهم في حملات الدعاية الإنتخابية، أو مناجزة الخصوم والتشهير بهم عبر وسائل الإعلام، وكل ذلك أدى الى تردي النوع الصحفي وعدم نجاحه في تأكيد دور إيجابي حقيقي داخل المنظومة الثقافية المجتمعية والمساهمة في دعم المؤسسة السياسية.

هذه العوامل وغيرها ساهمت الى حد بعيد في إضعاف دور الصحفيين، وعدم قدرتهم على تقديم العطاء الإيجابي وأداء المهمة الوطنية وإنسحب ذلك على وسائل الإعلام المختلفة ومالم تتغير تلك الظروف الضاغطة فليس ممكنا أن يكون هناك دور إيجابي صانع للتحولات ومشارك فيها.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

هادي جلو مرعي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/12/19



كتابة تعليق لموضوع : تحديات تواجه الإعلام في العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : رجال بني اسد ابطال وين ماكان

 
علّق شیخ الحق ، على دور ساطع الحصري في ترسيخ الطائفية (الفصل السادس) - للكاتب د . عبد الخالق حسين : فعلا عربان العراق ليسوا عربا هم بقايا الكورد الساسانين و العيلامين. فيجب ان يرجعوا إلى أصولهم و ينسلخوا من الهوية المزورة العروبية.

 
علّق الحسن لشهاب.المغرب.بني ملال. ، على ضعف المظلومين... يصنع الطغاة - للكاتب فلاح السعدي : جاء في عنوان المقال: ضعف المظلومين... يصنع الطغاة، بينما الحقيقة الشبه المطلقة، هو ان حب و تشبث النخب العربية بأموال الصناديق السوداء و بالمنافع الريعية و بخلود الزعامة السياسية و النقابية ،و حبهم لاستدامة المناصب الادارية العليا و حبهم في الولوح الى عالم النخبة ,,هو من يصنع الطغاة بامتياز؟؟؟ بالاضافة بالطبع الى رغبة الغرب المنافق في صناعة الطغاة من اجل ردع و قمع الشعوب المسلمة ،المتهمة بالارهاب و العنف الديني,, و حتى و ان قرر الغرب بعد فضيحة فساد البرلمان الاوروبي ،التخلي عن الطغاة و التمسك بالقانون ، فانه و للاسف الشديد ،،النخب لم تتخلى عن هذه الطغاة,

 
علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال .

الكتّاب :

صفحة الكاتب : مازن الزيدي
صفحة الكاتب :
  مازن الزيدي


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net