المرجع مكارم الشيرازي: السنة والشيعة يعانون من عملية تشويه مقتصد ولابد من الحفاظ على جسور التواصل
قال المرجع الديني آية الله ناصر مكارم الشيرازي إن جسور التواصل لابد ان تبقى قائمة بين المسلمين، فالسنة والشيعة يعانون من عملية تشويه مقتصد، مبينا إن فكرة التكفير هي النزعة الاكثر خطورة ونكالا بالعالم كله ولاسيما العالم الاسلامي ولايتم اجتثاثها من منظومتنا الفكرية بالسلاح فقط وانما من الضروري مكافحتها بالعقول السليمة لكي نقتلعها ونجففها نهائيا.
جاء ذلك خلال استقباله، مساء اليوم، رئيس جمعية علماء لبنان الشيخ حسان عبدالله وعدد من اعضاء الجمعية، حيث أشاد بنشاطات الجمعية بطيفيها الشيعي والسني من اجل اتحاد المسلمين.
وصرح المرجع مكارم الشيرازي إن جسور التواصل لابد ان تبقى قائمة، فالسنة والشيعة يعانون من عملية تشويه مقتصد ويجب علينا دحض التهم ليرى العالم حقيقة ما يجري في ايران من تآخ بين السنة والشيعة.
وأضاف سماحته إن مرد الانتصارات في لبنان وسورية والعراق يكمن في كوننا حققنا الوحدة بين السنة والشيعة واذا لم تحدث الوحدة لما حوينا هذه الكوكبة من الانتصارات الباهرة، مبينا إن هذه الانتصارات أتت نتيجة التلاحم ووحدة الصفوف في البيت الاسلامي.
كما أشار إلى ان النصر في لبنان أتى متكاملا وهذه الانتصارات المتتالية ستجعل الكيان الصهيوني آخذا في التقوض والتآكل.
واضاف المرجع مكارم الشيرازي ان علماء الدين في لبنان يعرجون بفكرهم التطلعي الي المستقبل ويتناولون قضاياه الشائكة بامعان ومن ثم يوظفون قدراتهم العقلية لصالح معالجة ما هو آت وبما انهم يختزلون طاقاتهم الفکریة في حيازة الزمن الراهن فانها ستنال دون ادنى شك الخلاص والنجاح، قائلا إن علماء لبنان متفوقون على عصرهم بطموحاتهم المستقبلية.
واكد ان فكرة التكفير هي النزعة الاكثر خطورة ونكالا بالعالم كله ولاسيما العالم الاسلامي ولايتم اجتثاثها من منظومتنا الفكرية بالسلاح فقط وانما من الضروري مكافحتها بالعقول السليمة لكي نقتلعها ونجففها نهائيا.
وختم آية الله مكارم شيرازي كلمته بالاعلان عن استعداد ايران لتوسيع قنوات الاتصال والعمل المشترك وقال: نحن نرحب بجميع المبادرات لتعزيز الوحدة ونأمل ان يتحقق النصر الشامل على الكيان الصهيوني الغاصب.
النهاية
وكالة رسا