صفحة الكاتب : مهدي المولى

الأرهاب الوهابي وباء من اخطر الاوبئة
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

نعم الارهاب الوهابي  الظلامي   المدعوم من قبل العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها عائلة ال سعود وباء بل رحم كل الاوبئة  الاخرى التي    تهدد الحياة  برمتها والانسانية بكاملها  فانه لا يهدد  طائفة معينة ولا دين معين ولا قومية معينة  بل يهدد كل انسان  يفتخر ويعتز بانسانيته وكرامته محبا للحياة يهدد  كل شي حضاري كل شي جميل في هذه الحياة لهذا لا يمكن القضاء على اي وباء مهما  كان الا بالقضاء على  رحمه ومرضعته   لا يمكن القضاء  على الوباء الوهابي الا بالقضاء اولا على رحمه ومرضعته ال سعود ومن حولها
للاسف الكثير من الدول الاوربية والامريكية وحتى المنظمات الاممية وعلى رأسها الامم المتحدة   كانت ترى في الارهاب الوهابي مجرد صراعات طائفية بين السنة والشيعة ويخص العرب والمسلمين انفسهم ولا شأن لهم به بل هناك دول كبيرة وجهات معروفة وقفت الى جانب هذا الارهاب وشجعته وسيرته لمصالحها الخاصة ورغباتها   مثلا ان الولايات المتحدة حثت البقرة الحلوب ال سعود على دفع كلابها الوهابية على غزو افغانستان بحجة الجهاد لنصرة المسلمين في افغانستان   فاسرع  ال سعود الى جمع كلابهم الوهابية من مختلف بؤر الرذيلة  وجندوهم ودربوهم وارسلوهم الى افغانستان للقتال بالنيابة عن امريكا بحجة وقف المد الشيوعي  ونتيجة  للدولارات التي تقدمها ال سعود والدعم العسكري المدعوم من قبل امريكا واسرائيل تغول هذا الوحش الظلامي وبدأ يتمرد على من خلقه ورعاه وارضعه ودعمه حتى أشتد عوده واعتقد انه قادر على  تحدي اربابه  وفرض  الامر الواقع عليهم   فقام بغزوة  11 ايلول   ودمر برجي مركز التجارة العالمي  هذه الغزوة التي لا تزال لغزا محيرا من خطط لها من ساعد الكلاب الوهابية التي فتحت الباب امام امريكا  ومنحتها العذر بل الحق لغزو اي بلد عربي واسلامي وتفرض سيطرتها عليه بسهولة وبأعذار مقبولة من قبل الناس جميعا  واولها الشعوب المغلوبة على امرها من اجل التخلص من طاغية جاثم على صدرها مثل الشعب العراقي وشعوب اخرى
ونتيجة للرغبة الأمريكية والامنية   التي كانت امريكا تتمناها  اسرعت البقر الحلوب ال سعود وبدون ان تأمرها كي تحسن صورتها امام ساسة البيت الابيض وتثبت لاصحاب البقرة  انها ليست بقرة حلوب تدر ذهبا فقط بل انها كلب حراسة لحماية مصالحهم  والدفاع عنها وكذلك حماية   البنت المدللة اسرائيل  لهذا امرت ووجهت كلابها الوهابية   لذبح المسلمين الشيعة الزيدية العلوية الصوفية السنة المعتدلة بحجة انهم كفرة ومشركين وهكذا شنوا حرب ابادة كاملة وتخريب على العرب والمسلمين من المغرب غربا الى العراق شرقا  واتضح انها حربا بالنيابة عن اسرائيل  لحماية اسرائيل  والدفاع عنها بحجة وقف المد الشيعي
وتطور الارهاب واتسع وازداد عدد الكلاب الوهابية وتكونت لهم دولة الخلافة بعد ان كان مجرد مجموعات صغيرة محصورة في جحور تورا بورا وانتشر هذا الوباء في كل البلدان العربية والاسلامية وبدأت هجماته من باريس  الى استراليا ومن الفلبين الى لندن  حتى اصبح من الصعوبة مواجهة هذا الوباء  بل اصبحت جهود التحالف الدولي عاجزة عن مواجهة  ووقف انتشار هذا الوباء وهكذا عم الظلام والارهاب الوهابي الدنيا كلها
فأتضح  ان الكثير من الدول التي شاركت في التحالف الدولي للقضاء على الارهاب انها  غير جادة وغير صادقة   والغريب هناك من صدق ا ن ال سعود ال ثاني ال خليفة ضد الارهاب وسمح لهم بالمشكاركة في عملية القضاء على الارهاب رغم ان كل الدول التي شاركت في عملية القضاء على الارهاب واولهم الولايات المتحدة تعلم علم اليقين ان هذه العوائل الفاسدة هي رحم الارهاب وحاضنته  ومرضعته وهم الممول والداعم له ولا يمكن القضاء على الارهاب الوهابي الا بالقضاء على حكم هذه العوائل وتحرير ارض الجزيرة والبحرين وقطر من وحشيتهم وموبقاتهم وبالتالي انقاذ العرب والمسلمين والناس اجمع من شرورهم  وظلامهم وجرائمهم
لهذا بدأت الكثير من الشعوب الحرة تشكك في نية وصدق التحالف الدولي  الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يضم ال سعود وتأسس تحالف دولي بقيادة ايران وروسيا وضم الشعوب التي ابتليت بهذا الوباء المعدي الارهاب الوهابي  مثل الشعب العراقي والسوري واليمني وشعوب اخرى وتصدت بقوة لهذا الوباء وفعلا حققت انتصارات كبيرة وطهرت الكثير من الاراضي وانقذت الكثير من الناس الابرياء في سوريا والعراق ولبنان
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/12/23



كتابة تعليق لموضوع : الأرهاب الوهابي وباء من اخطر الاوبئة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net