صفحة الكاتب : مهدي المولى

الحشد الشعبي المقدس وحد العراق والعراقيين
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

   

  نعم الحشد الشعبي المقدس وحد العراق والعراقيين وبهذه الوحدة تمكن العراقيون من تطهير ارضنا وتحريرها من دنس الوحوش الوهابية والصدامية وافشلت كل مخططات واهداف اعداء العراق ال سعود وكلاب دينهم الوهابي  ولولا الحشد الشعبي المقدس  لساد الظلام وسيطرت الوحشية  واحترق العراق ارضا وبشرا ولساد الظلام والوحشية الوهابية المدعومة من قبل ال سعود المنطقة العربية والاسلامية والعالم كله
فالعراقيون  الاحرار من مختلف الاديان والاطياف ومن مختلف المناطق توحدوا وتجسدوا في الحشد الشعبي المقدس وتصدوا للارهاب والظلام الوهابي والصدامي  وحملوا ارواحهم على اكفهم  وتوجهوا لمواجهة  هذا الوباء المدمر للحياة والانسان بالنيابة عن كل البشر للدفاع عنهم وحمايتهم من ظلام ووحشية ال سعود وكلاب دينهم الوهابي المسعورة
لهذا شعر ال سعود وكلابهم بالخطر وادركوا ان نهايتهم اقتربت  فتجمعوا  وخططوا وجمعوا كل كلابهم وكل حميرهم واشتروا  واجروا المزيد من الكلاب والحمير  من داخل العراق ومن خارجه ومن مناطق مختلفة  ولونتهم وشكلتهم بالوان مختلفة واشكال متنوعة سنية شيعية كردية تركمانية قومية علمانية ليبرالية يسارية وكل مجموعة لها مهمة وحركة معينة ولكنها كلها تصب في محاربة الحشد الشعبي المقدس وكل من يحارب الارهاب  الشيعة ايران حزب الله انصار الله منظمة الوفاق البحرينية المقاومة الشعبية في سوريا وحتى روسيا والدول التي تؤيدها
المعروف ان كل اطياف الشعب العراقي معرضة للابادة على يد الكلاب الوهابية المدعومة من قبل ال سعود رغم انها اعلنت ان هدفها ذبح الشيعة الكفار وطردهم من العراق وتهديم مراقد اهل بيت الرسول محمد ومنع  المسلمين من زيارتها ونشر الدين الوهابي   لانهم كفرة وحذروا كل من يتعاون مع الشيعة وحكموا عليه بالكفر والشرك لهذا قرروا ذبح كل العراقيين الاحرار الاشراف    الا ان العراقيين تحدوا فتاوى هؤلاء وقرروا الاستجابة لدعوة المرجعية  الدينية مرجعية الامام السيستاني الربانية واسسوا الحشد الشعبي المقدس  وبالحشد الشعبي المقدس انتصر العراقيون وانهزمت الكلاب الوهابية وبدأ الفتح النصر المبين لكل الشعوب الحرة  وبالتالي بدأت وحدة كل الشعوب التي ابتليت بالوباء الوهابي وتشكل تحالف دولي انساني وقرر هذا الحلف  التصدي للارهاب الوهابي والقضاء عليه  وردم مصادره ومنابعه ومن يدعمه ومن يموله 
وهكذا اصبح الحشد الشعبي المقدس هو التنظيم الذي يضم كل العراقيين وهو الذي يحقق طموحاتهم وآمالهم ومستقبلهم وهو القوة التي تحمي العراق والعراقيين من كل خطر وهو الوسيلة الوحيدة التي تنهي الصراعات الطائفية والعرقية والدينية وبناء عراق ديمقراطي تعددي موحد يضمن لكل العراقيين بكل الوانهم  المساوات في الحقوق والواجبات ويضمن لهم حرية الرأي والعقيدة    لهذا قرر العراقيون المنتمون الى الحشد والمؤيدون له قول وفعلا  القضاء على الارهاب والارهابين ومن تعاون معهم ومن ايدهم ومن دعمهم والجهات التي ورائهم  ولا عودة لهم ولا قبول اي توبه لهم  وكذلك لا لعوائلهم  كما قرروا لا عفو ولا مصالحة ولا صلح ولا تسوية معهم مهما كانت الظروف حتى لو الحكومة فعلت ذلك 
وهكذا فشلت مخططات ال سعود وكلابهم الوهابية التي كانت تأمل بحدوث حرب اهلية طائفية عرقية دينية وحتى مناطقية  عشائرية  الا ان تلك الاحلام فشلت وتلاشت بعد تأسيس الحشد الشعبي المقدس وانضمام كل العراقيين الشرفاء الاحرار من كل الاطياف والاديان والمناطق ضم ابن البصرة وابن الانبار وابن اربيل وضم العربي والكردي والتركماني  وضم المسلم  والمسيحي والصابئ والايزيدي والشبكي  وقرروا اعلان الحرب على الكلاب الوهابية والصدامية وتطهير وتحرير ارض العراق من رجس ودنس هؤلاء  الوحوش  الظلامية
فالحشد الشعبي المقدس وحد العراق والعراقيين   وبهذه الوحدة خابت آمال واحلام اعداء العراق وتلاشت وشعروا ان نهايتهم اقتربت
وان العراقيين بدءوا  في مواجهة الاعداء في الخارج والخونة والعملاء في الداخل
كما بدءوا في بناء وطنهم وسعادة انفسهم
فبروك للعراقيين بوحدتهم ومبروك للعراق بوحدته 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/12/31



كتابة تعليق لموضوع : الحشد الشعبي المقدس وحد العراق والعراقيين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net