صفحة الكاتب : مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية

في ذكرى تأسيسها السنوي.. مؤسسة العين , احد عشر عاماً من العطاء.
مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية
 🔸في مثل هذا اليوم, الثالث عشر من شهر كانون الثاني من عام (2006) نبتت بذرة صالحة في ارض انحدرت نحو منعطف خطير على مستوى السلم الاجتماعي والقتل الطائفي، لتطلق مرحلة جديدة في تأريخها.
ففي مثل هذا اليوم حمل ثلة من الرجال آلات تصوريهم وارواحهم بأيديهم لتوثيق مظلومية الشهداء لتكون شاهداً تأريخياً على ما مر به البلد من اعمال قتل طائفي بعد افتقاد البلد لجهة رسمية لتوثيق مظلومية شهدائه. 
 🔺ونود هنا ان نستعرض ما كنا به وما اصبحنا فيه: 
 
🔹كنا في بادئ ذي بدء ثلاثة رجالا عاهدنا الله والامام المنتظر والمرجعية العليا على ان نكون جندا لخدمة يتامى المؤمنين من الشهداء، ولكن سرعان ما انضم اهل الخير والفضل معنا ليشاركونا الاجر في هذا العمل المبارك فصار عددنا اليوم اكثر من 500 موظف واكثر من 1000 متطوع في شتى مجالات التطوع داخل وخارج العراق. 
 
🔹كنا – ايها الاحبة – لا مقر ولا مكان يؤوينا.. فنجتمع هنا ونلتقي هناك لننظم سير اعمالنا.. ولكن بفضله تعالى اصبح اليوم لدينا مقر رئيس في مدينة الامامين الكاظمين عليهما السلام.. ثم تتالت البركات بفتح فروع في المحافظات العراقية حتى وصل عددها تسعة عشر فرعا، وبعدها انتقلنا الى العالمية في عملنا من خلال فتح اكثر من تسعة مكاتب في أوربا واستراليا وامريكا وكندا.
 
🔹كان عمل المؤسسة في اول الامر يقتصر على توثيق معاناة عوائل الشهداء من المؤمنين الذين ذهبوا ضحية العمليات الارهابية ثم تطور ذلك العمل ليشمل كفالتهم بالقدر البسيط يكفي لسد رمق اليتيم ما أمكن، ولكن الان وله الحمد اصبحت رعايتنا تشمل جميع جوانب الرعاية الحقة اذ نسعى دوما لمتابعة وضع اليتيم وضمان مستلزماته الاجتماعية والتربوية والصحية والسكنية والنفسية وما شابه.  
 
🔹كنا نطرق الابواب ونسعى لإقناع الخيرين على ان يساهموا معنا في سد احتياجات اليتامى وعوائلهم.. فتارة نلقى الاستجابة وترى يخيب البعض املنا .. ولكن ما ان رأى الله صدق نياتنا فقد من علينا ببركة صاحب الزمان ان جعل عملنا تحت انظار المرجعية العليا والمتمثلة بسماحة السيد علي السيستاني دام ظله الوارف.. فقد بارك سماحته بعمل المؤسسة واجاز لها استلام وصرف الحقوق الشرعية واستلام التبرعات من المؤمنين فصرنا محط انظار المحسنين فأتت الينا الناس من كل حدب وصوب ليساهموا معنا في كفالة اليتامى وللمساهمة بصناديق الصدقات وبتسليم الحقوق الشرعية وما شابه، وهم فرحين في اتاحة فرصة كفالة اليتامى والمساهمة في ايصال اموالهم وتبرعاتهم لمستحقيها بعد ان اطمئنوا لشفافية عمل المؤسسة والسياقات التي تعمل بها المؤسسة. 
 
🔹كنا نستمع لقصص عوائل الشهداء ومعاناتهم وما عانوه من حزن وحرمان ومن تشرد واهمال وكنا لا نملك الا الدعاء والمشاعر الجياشة تجاههم، ولكن اليوم نقولها والفخر يحق لنا بأننا انشئنا مشاريع خدمية تصب في خدمة اليتامى وعوائلهم كمشاريع الاسكان وايواء العوائل ومشاريع التعليم المهني والتأهيل النفسي وما شابه. 
هذا وللواقع قصة يطول سردها.. 
 
🔺وفي هذه الذكرى المباركة نجدد عهدنا لصاحب العصر والزمان بان نستمر بالمزيد في تقديم الخدمة لهذه العوائل التي تتأمل بنا كل الخير، وأن نكون قدر هذه المسؤولية سائلين الله أن يقر أعيننا برؤيته المباركة فنكون غير مقصرين في خدمته وخدمة من يرعاهم من اليتامى .
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/01/13



كتابة تعليق لموضوع : في ذكرى تأسيسها السنوي.. مؤسسة العين , احد عشر عاماً من العطاء.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net