صفحة الكاتب : حيدر حسين سويري

الإبتسامة: لغة الحب والتسامح
حيدر حسين سويري
 
   قالوا:
الإبتسامة: كلمةٌ طيبةٌ بلا حروف
الإبتسامةُ: مفتاح السعادة، بابها الحب، وحديقتها السرور، ونورها الأيمان، وجدارها الأمن
الإبتسامة: هي جواز السفر إلى القلوب
الإبتسامةُ: لا تكلفُ شيئاً ولكنها تعني الكثير
الإبتسامة: هي نظام إضاءة للوجه، وتبريد للعقل، وتدفئة للعقل 
الإبتسامةُ: قوة حتى في الأزمات
الإبتسامةُ وقت شرود الذهنِ، لقاء من نوعٍ آخر
الإبتسامةُ: شئٌ جميلٌ، لا بل هي سحرٌ... سحرٌ رائعٌ وعجيب، قد تفعل المعجزات، وتتخطى كل الصعوبات، فلا تنسى ما يمكن أن تفعله الإبتسامة، وما لسحرها من قوة تأثيرٍ وبلاغةُ وتخطي، وأن الجمال قوةٌ، الإبتسامةُ سلاحهُ، ولا وجود للجمال بدون إشراقة الإبتسامة. 
إبتسم إذا رأيت مَنْ تُحب، فسيشعر بحبك دون كلام
إبتسم إذا رأيت عدوك، فسيشعرُ بقوتك دون أن يرى منك شئ
إبتسم إذا رأيت مَنْ تركك فسيشعرُ بالندم والحسرة
إبتسم إذا رأيت مَنْ لا تعرف ولك الأجر والثواب في الدنيا والأخرة
إبتسم لأن الإبتسامة تقلل من توتر يومك، وتساعدك على إنجاز مهامك أسرع
إبتسم فالحزن يأخذ منك أشياء كثيرة ولا يأتي بشئ
إبتسم فرغد العيش يبدأ بإبتسامة
إبتسم، فإذا كان الأمس ضاع، فبين يديك اليوم، وإذا كان اليوم سوف يجمعُ أوراقهُ ويرحل، فلديك الغد، فلا تحزن على الأمس فإنهُ لن يعود، ولا تأسف على اليوم فهو راحل، وأحلم بشمسٍ مضيئة في غدٍ جميل
إبتسم، فليس هناك ما تخسره، فربك موجود، ورزقك ممدود، وعمرك محدود
وأقول:
تَبَسمْ فما للنائباتِ بقاءُ..... 
وَدعْ الهمومَ فَكُلُنا أنباءُ 
سيرحلُ العُمرُ مهما طال مَسْكَنهُ.....
كما للقبورِ تَرَجّلَ الآباءُ
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر حسين سويري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/01/14



كتابة تعليق لموضوع : الإبتسامة: لغة الحب والتسامح
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net