صفحة الكاتب : مهدي المولى

ال سعود رحم الارهاب فلا يخدعوكم بما يقولون
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لا شك ان  ال سعود وكلابهم الوهابية في تراجع وتقلص وانحسار وفي الطريق الى التلاشي والزوال وهذه حقيقة باتت معروفة ومكشوفة وملموسة لمس اليد  لهذا نرى ال سعود ومن معها بدأت   تتصرف تصرفات غبية  وتقوم   بمغامرات غير عقلانية معتقدة انها تطيل في عمرها  ولو بعض الوقت لا تدري انها تسرع في نهايتها وفي قبرها كما تقبر اي نتنة قذرة 

لهذا قام ال سعود بشراء  وتأجير حكومات  وحكام واحزاب سياسية وسياسيين  وجنرالات  من مختلف انحاء الدنيا من عرب ومسلمين  ومن دول عالمية مختلفة وفي المقدمة اسرائيل كما اسس ال سعود احلاف مختلفة    حلف خليجي    حلف عربي   حلف اسلامي  من اجل حماية فسادهم وظلامهم  ووحشيتهم واستمرار احتلالهم للجزيرة والخليج    لهذا نرى ال سعود يرون بقائهم في بقاء الارهاب الوهابي وقوتهم بقوة الارهاب الوهابي القاعدة داعش انصار السنة  النصرة وكل المنظمات الارهابية الوهابية المنتشرة في كل مكان  وهزيمة الارهاب الوهابي هزيمة لال سعود  والقضاء على الارهاب الوهابي  يعني القضاء على ال سعود

فالانتصارات الكبيرة التي حققتها الشعوب العربية في العراق في سوريا في لبنان في اليمن في البحرين في مناطق عربية واسلامية اخرى على الكلاب الوهابية داعش القاعدة وغيرها كانت بحق تحطيم لاحلام ال سعود واصابتهم باليأس والقنوط    فشعر ال سعود بالخطر خاصة ان هذه الانتصارات الكبيرة التي حققتها الشعوب العربية والاسلامية على الكلاب الوهابية شجعت ودفعت ابناء الجزيرة على الانتفاضة ضد ظلام وعبودية ال سعود   وتوجه الشعوب العربية التي تمكنت من القضاء على الكلاب الارهابية الوهابية لمساعدة ابناء الجزيرة ومناصرتهم في القضاء على حكم ال سعود وتحرير الجزيرة وتحرير ابناء الجزيرة من هذه العائلة الفاسدة المحتلة اي عائلة ال سعود

كما تأسس حلف انساني بقيادة ايران وروسيا  وضم دول عديدة عربية واسلامية وخاصة الدول التي ابتليت بوباء الارهاب الوهابي   للقضاء على الارهاب ومن وراء الارهاب  وكان هذا التحالف اثبت مصداقيته واخلاصه وفعلا حقق انتصارات باهرة كانت غير متوقعة لال سعود وكلابهم الوهابية  على خلاف التحالف الدولي بقيادة امريكا والذي كان يضم ال سعود ال ثاني ال خليفة ال نهيان فكانوا في حالة اطمئنان وامان لانه حلف  مشغول بما تقدمه البقر الحلوب من مال لحكومات وزعماء وجنرالات هذا الحلف  لان  الحرب موجهة شكليا ضد الارهاب وليست ضد رحم ومرضعة وحاضنة الارهاب لهذا كان الارهاب يزداد ويتسع ويتفاقم  لان ال سعود ومن معها من العوائل الفاسدة كانت تدعم وتمول الارهاب وتشجعه في سوريا والعراق ومناطق عديدة في المنطقة العربية والاسلامية

لهذا لم يبق امام ال سعود الا دعوة بعض الحكومات وزعمائها  وبعض جنرالاتها التي اجرتهم اشترتهم من حلفها اللا اسلامي والذي كان عدده 43 دولة الى الاجتماع  والذي لم يحضر منه غير 13 حكومة وتأسيس تحالف جديد ظاهره لمحاربة الارهاب  والحقيقة انه حلف عسكري لمحاربة الشعوب التي تحارب الارهاب لمحاربة الشعب الايراني الشعب العراقي الشعب اليمني الشعب البحريني حزب الله هذا ما اعلنه الاحمق  ولي ولي عهد الخرف سلمان  نحن لا نحارب داعش الوهابية بل نحارب حزب الله والدليل انهم اختارو جنرال باكستاني داعشي وهابي كان يقود المجموعات الارهابية التي تقوم بالعمليات التفجيرية التي تفجر مساجد المسلمين وتذبح من يصلي فيها وتحرق المصاحف الكريمة في كل انحاء الباكستان وفي افغانستان ليكون قائدا اعلى لجيش التحالف الوهابي بحجة محاربة الارهاب  الحقيقة انه قوة جديدة لمساندة ومساعدة المجموعات الارهابية الوهابية داعش القاعدة النصرة وغيرها من المنظمات الارهابية التي تستهدف ذبح الانسان وتدمير الحياة

وهكذا استطاعت عائلة ال سعود وبقية العوائل المحتلة للجزيرة والخليج ان تسخر العرب والمسلمين واموال العرب والمسلمين  لذبح العرب والمسلمين والاساءة  للأسلام  والمسلمين وزرع الفتنة ونيران الحروب الطائفية والعرقية والعشائرية في الدول العربية والاسلامية واعلان الحرب على العرب والمسلمين بالنيابة عن اسرائيل

كيف تمكن ال سعود وال ثاني وال خليفة ان يؤسسوا حلفا عسكريا باسم الاسلام  يضم 43 دولة لذبح الشعوب العربية  والاسلامية لذبح شعب العراق سوريا مصر لبنان البحرين اليمن وكل من يدافع عن هذه الشعوب في حين لم نسمع اي دعوة  ولو  دعوة عبارة من اجل تحرير القدس واهلها من الاحتلال الصهيوني 

اليس هذا دليل على ا ن ال سعود واحلافها واموالها في خدمة ال صهيون وحمايتهم وفي خدمة الكلاب الوهابية داعش القاعدة النصرة وغيرها العشرات المنتشرة في كل العالم والتي تستهدف نشر ظلام ووحشية الدين الوهابي التكفيري


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/01/18



كتابة تعليق لموضوع : ال سعود رحم الارهاب فلا يخدعوكم بما يقولون
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net