صفحة الكاتب : حسين الاعرجي

حكمة ال حكيم في تجاوز الازمات
حسين الاعرجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ليس بالأمر الجديد على آل الحكيم في التعامل مع الازمات والمشاكل التي تحدق بالعراق بين الحين والاخر , فمنذ زمن السيد محسن الحكيم كان وهو صاحب فكرة تشكيل المرجعية كان ذاك الرجل ملجأ للحكومات في تجاوز الازمات والمشاكل التي من الممكن ان تسبب غضبا جماهيريا لا يمكن السيطرة عليه او مواجهته بالاجهزة الحكومية وتلى ذلك وبعد تشكيل المرجعية الدينية في النجف الاشرف اصبحت المرجعية هي ملجا الحكومات في اتخاذ القرارات المصيرية .
وجاء السيد محمد باقر الحكيم ومنذ ان كان في المهجر مرتكزا هاما لكل قوى المعارضة بل اصبح محورا هاما وشورى لهم في الامور التي تخص الجهاد  ضد الاجهزة القمعية الصدامية آنذاك حتى بات و لا شعوريا هو القائد لهم وان كان الامر باطنا دون الجهر به امام القواعد الشعبية  وحتى بعد العودة الى ارض الوطن ظل ذاك الامر السائد بين جميع القوى السياسية حتى بات مضيف آل الحكيم لا يخلو من ساسة العراق الطالبين للنصيحة والمشورة من هم , وبعد رحيل السيد محمد باقر الحكيم استلم اخيه عزيز العراق تلك المهمة وعلى الرغم من مرضه وآلامه الا انه كان يعطي للجميع المشورة والنصح ليس لشيء سوى مصلحة العراق وشعب العراق وبل في بعض الاحيان كان ذاك الامر على حساب الصحة وآلام المرض ايضا .
واليوم ها هو السيد عمار الحكيم يواصل مسيرة الاباء والاجداد في هذا الطريق والاستمرار على ذاك النهج في تقديم النصيحة والمشورة وإذا ألتزم الامر التدخل لحل الامور العالقة التي هي بحاجة ماسة لتدخل اصحاب الفكر و المشورة وهذا ما حصل في ايامنا هذه و بالذات في موضوع ميناء الكويت وابداه الجانب الكويتي من ارتياح لتدخل السيد عمار الحكيم في ايضاح الرؤى والافكار وتوضيح وجهات النظر وبالتالي جاءت زيارته الاخيرة الى دولة الكويت بنتائج ما كان يتوقعها الرافضون لتلك الزيارة عندما علت اصواتهم تحت قبة الرلمان العراقي 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسين الاعرجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/08/21



كتابة تعليق لموضوع : حكمة ال حكيم في تجاوز الازمات
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : عبدالله عيسى المهنا من : السعودية - القطيف ، بعنوان : لله رجال في 2011/08/22 .

اشكر استاذ حسين على المقال فهؤلاء رجال الله يعملون بصمت وباخلاص للعراق وللاسلام






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net