صفحة الكاتب : سلام محمد جعاز العامري

سيرة الواثقين لردع المُرجِفين
سلام محمد جعاز العامري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
يكثر الحديث منذ فترة, لاستنتاج ما ستؤول إليه, نتائج تحرير الموصل, والخروج بقراءة واضحة, قابلة للتطبيق على ارض الواقع.
 بعض الساسة من ينظر بعين العقل, سعياً لإيجاد حلولٍ للأزمات السياسية المتراكمة, التي كَلَّفت العراق دماءً زكية, وأموالاً لا حصر لها لحد الآن, وقسم من الساسة لازال تائهاً, في دهاليز الأزمة, لا يعرف أين موقعه من الحل, بينما نرى جزء آخر من ساسة العراق, ضِدَ كل طرحٍ حقيقي, بانتظار ما سينجح منها, ليرفع يده بالموافقة.
يجب على الساسة, اخذ اولوياتِ ما بعد التحرير, على محمل الجد, فبعد التحرير سيكون الوضع, أكثر صعوبة وخطورة, حيث تَنصَبُّ عيون الشعب, على ما سيقدمه القادة, من تعويضٍ عن المأساة, إضافة إلى الأزمة التي أصبحت شبه أزلية؛ وهي المناطق المتنازع عليها, بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان, مضافاً لها اطماع حكومة تركيا, وأخيراً ما يتبقى من داعش, الذي سيصبحُ خارج العراق.
جهودٌ حثيثة ينتظرها الشعب, من ساسة العراق, فتصفير الأزمات من الأهمية, ما يُغلق الأبواب برصانة, أمام كل من يريد العودة, لإدامة الأزمات السابقة, ولهذا الأمر المهم, فقد جاءت ورقة التسوية الوطنية, لتبدأ عهداً جديداً, خالٍ من الخلافات السياسية, وتبنياً لمشروع دولة المؤسسات, التي لا تحملُ في طياتها, اجنداتٍ خارجية او طائفية وعرقية, للانطلاق من خلالها, نحو الإصلاح و الإعمار.
إنَّ الإسراع بالاتفاق على صيغة واضحة, في ردء الصدع وإغلاق الفجوات, واختيار ما هو مناسب للمرحلة, بحيث لا يسمح لداعش, أو ما سيولد من رحمها, أن يجد مرتعاً خصباً, يُعيدُ مأساة ما قربت نهايته.
من روادع عودة الإرهاب, على ما أعتقد, عدم إشراك من ثبتت إدانته, ومصادرة المضافات الإرهابية, ليتم تعويض المتضررين, وقطع الطريق أمام الساسة الانتهازيين.
على من يعارض من ساسة الفضائيات, إما أيُقدم مشروعاً يتماشى ومصلحة الوطن والمواطن, وإما أن يبقى معارضاً برلمانياً, فقد بَلَغَ السيلُ الزبى.   

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلام محمد جعاز العامري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/01/25



كتابة تعليق لموضوع : سيرة الواثقين لردع المُرجِفين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net