صفحة الكاتب : علي حسين الخباز

  اضحكني  كثيرا  أسم المنطقة ، فهو مصغر صندوق ، والسفر اليها  من اجل استعادة حدث عابر في لحظات حرب ،  يعتبر شيئا من الخوارق  وخاصة بعد ان تحررت  هذه المدينة واستعادت  عافيتها  وتغيرت ملامحها  ، هي ذي الكتابة  يا صاحبي معالم حدث  او حكاية او موقف عابر  ترسخ في ذهنية الضمير ، تحرمك من النوم  ليالي ،و وها انا أجوب  هذه المناطق  بحثا عن كلمة قالها مقاتل  من الحشد الشعبي وهو في احشاء هذا المكان  ، 
اقف  على مرتكز الوقت  واستحضر الحدث  ، صرت اسمع قذائف وازيز رصاص  ، لابد من خيال استمد  منه الحضور  ، اعرف ان القصة  من الواقع  وابناء الحشد الشعبي  هنا كانوا ينتشرون لمواجهة داعش  ، والبطل الذي تبحث عنه  لايختلف عن الاخرين بشيء ،
يقول احد الحراس :ـ أتدري ان هذه الناحية  كلها كانت مناطق محرمة ،عبارة عن عبوات متناثرة  ، عبوات في كل مكان  منها الفردي ومنها المزدوج  ، ارى من الانفع عليك ان ترجع الى كربلاء ما دامت المعارك انتهت  وأصبحت المنطقة  آمنة تعيش  بسلام ، قلت :ـ شيدنا هذا السلام على اكتاف دماء الابطال وعلى دموع الامهات  ويتم الورد والياسمين  ،:ـ  انا سالتقيه وهو يقول   كلمته ، حكمته  ويمضي  ، كلمة لم تقلها  كل جيوش العالم وقادتها  ، كلمة تمنح التاريخ معنى المقاتل  الحقيقي في الحشد الشعبي المقدس،  التهب اوآر المعركة   ، ، واذا به يمر امامي  وهو يحمل روحه على كفه ،  اسمعه يحث  الروح على المواجهة  سمعته يصيح يا حسين ،  والله لن اتخلى  عنك سيدي  ، قريب انا من شجى هذا اللقاء  ، احمل دمي ودموعي  لاستقبال  تلك الكمة  التي هزت وجداني  ، قلها يا كرار ..عساي احمل تلك الجملة  نبراسا  في قواميس  الرجولة ،  تقدم... فامك تجلس الآن بين النسوة مزهوة تفتخر ببطولات ابنها  وتقول انا نذرته منذ ولادته للحسين عليه السلام ، رايته يتقدم ليثا لم يوقفه حتى الموت ، والله ارعبهم فراحوا يتقهقرون امامه ،   فجاة  انفجرت عبوة غادرة ، واذا بكرار ينظر الى رجله المقطوعة  ،يضرب عليها بألم وهو  يصيح ( هسه وكتهه  تعيفيني ) تقدمت وانا بذروة غضبي لألبس  قدمه واتقدم بدلاعنه واذا بي اكتشف انها لاتصلح الا له ... فبكيت

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي حسين الخباز
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/02/13



كتابة تعليق لموضوع : صنيديج
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net