صفحة الكاتب : سلمان داود الحافظي

هل تريد الكويت ان نفتح كل الملفات؟
سلمان داود الحافظي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
أصرار الحكومة الكويتية على بناء ميناء مبارك في خور عبد الله,من أجل التأثير على السفن التجارية الداخلة الى موانئنا والخارجة منها  وعدم سماعها لراينا الرافض لانشاء الميناء في هذا المكان,تجبرنا على فتح كل الملفات التي نملكهاوالتي تحتوي على أدلة تدين الحكومة الكويتية,واحد من اخطر تلك الملفات ضلوعها في مساندة النظام السابق في الحرب ضد الجارة المسلمة ايران,وقيامها منذ نهاية الثمانينات من القرن الماضي ولحد يومنا هذا بالتجاوز على الحقول النفطية المشتركة,الاعتداء على الصياديين العراقيين في شط العرب,فرض مبالغ كبيرة للتعويضات عن غزو الطاغية اضافة الى عدم مساندها للجار المسلم العراق في حربة ضد تنظيم القاعدة الارهاببي الامثلة والوقائع التي تدين الكويت بانها وقفت مع الطاغية صدام المقبورومنها  كان النظام المقبور اثناء الحروب لايستغني عن المصابين والجرحى الامقطع الاطراف منهم,في نهاية عام 1983 اصبت في احدى المعارك في القاطع الشمالي ,وبعد مرور سبع اشهرمن الاصابة اعادوني الى الخدمة في الوحدات الخلفية ,كان الضباط في تلك المعسكرات يتعاملون مع الجريح معاملة فيها الكثير من الخشونة ,,مرة يطلبون منا تنظيف شوارع المعسكر واخرى في هدم البنايات القديمة واعمال لايصح ذكرها ,في اواخر عام 1986 بعثونا الى مزارع القطن في النهروان لجني القطن وكان معنا سجناء ابو غريب,بعد اسابيع عاد احد الجنود الجنودالى مقرنا الدائم ولم يلتحق بنا مرة اخرى, فقدته فترة من الزمن فقررت البحث عنه  فاخبرت انه في واجب في الكويت,عندما التقينا سالته عن مهمته فقال لي انه مكلف من قبل مديرية العينة في وزارة الدفاع لاستلام  الاعتدة من الموانيء الكويتية وارسالها الى العراق,واضاف لي انه يحصل على امتيازات كبيرة من الكويتيين راتب شهري 200دنار  كويتي مع نقل مجاني بواسطة الخطوط الجوية الكويتية,وذكران في الكويت مئات الجنود العراقيين المكلفين  بمهام مختلفه , تقوم الحكومه الكويتية بدفع كافة تكاليف اقامتهم وذهابهم وايابهم الى العراق , أما شهادتي انا فب بداية عام 1988 كنت متواجداً في معسكر الرشيد  ,وفي احد الايام دخلت الى المعسكر بحدود 200 سياره بيك آب ياباني المنشأ , وعند الاستفسار عن الجهة التي منحتها الى الجيش العراقي تبين انها هدية من الحكومه الكويتية الى النظام السابق .
كل عراقي له  الحق اليوم ان يظهر ما بجعبته من معلومات عن الملفات الكثيره بحق الكويت والتي من خلالها ندين الحكومه الكويتية الى ان تتراجع عن موقفها في بناء ميناء مبارك , دعوه الى الاشقاء من الشعب الكويتي الذي تربطنا معهم علاقات الاخوه العربية والنسب , الى الضغط على الحكومه الكويتية وثنيها عن بناء ميناء مبارك الذي يشل اقتصادنا وكذلك على الحكومه الكويتية الاستماع الى  وجهات نظر الحكومه العراقية  بخصوص الميناء والاستجابه لمطالب الدوله العراقية في ترسيم الحدود وعدم الاعتداء على الابار النفطية المشتركه ,ا الدوله العراقية حكومه وشعب يريدان علاقات حسن جوار مع دولة الكويت مبنية على حفظ مصالح كل دوله وعدم التدخل في الشؤون الداخليه .
 التساؤل المطروح حول بناء ميناء مبارك هل الكويت بحاجة ماسة لتشييد الميناء وفي هذا المكان بالذات؟ ام انها تريد استفزازنا لتعرف ردود افعالنا ومن من الطبقة السياسية العراقية يقف الى جانبها؟ان الكويت في استمرارها بعدم سماع وجهات نظر العراق ستعقد الامور بين البلدين,وعندها ستجبرنا على مطالبتها بتعويضنا عن الضحايا والمعاقين والجرحى وكل الخسائرالتي فقدناها في القادسية,نامل من الجارة الكويت ان تتراجع عن بناء ميناء مبارك وتبحث عن مكان اخروتتعاون مع الوفد العراقي برئاسة كبير المستشارين السيد ثامر الغضبان وان تبتعد عن لغة التصعيد وتلجأ للحوار في حل الخلافات التحشيد العسكري الكويتي قرب حدودنا لن يخيفنا ويرهبنا فالكويت قبل غيرها تعرف ان العراقيين شعب لايستهان به وقادرعلى التصدي لكل عدوان مهما كان حجمه فعليها سحب قواتها من المناطق الحدودية نامل من حكومتنا المنتخبة ان لا تتهاون في هذا الموضوع وان تناقش الاثار السلبية لميناء مبارك من كافة جوانبها وان تعطي للبرلما ن العراقي الوقت الكافي لاتخاذ القرار المناسب الذي يصون مصالح شعبنا. سلمان داود الحافظي كاتب عراقي 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلمان داود الحافظي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/08/24



كتابة تعليق لموضوع : هل تريد الكويت ان نفتح كل الملفات؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net