صفحة الكاتب : مهدي المولى

المجتمعون في جنيف دفاعا عن السنة ام خوفا من السنة
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لا شك ان كل الذين اجتمعوا في جنيف وهم يذرفون دموع التماسيح على السنة العرب في العراق مستنجدين ومستغيثين بالجنرال ديفيد بترايوس هذا الجنرال العسكري الذي قاد  العملية العسكرية التي اطاحت بعرش ربهم  الطاغية صدام حسين وكثير ما سبوه وشتموه وشتموا العراقيين الذين ايدوا الاطاحة بصدام وزمرته الفاشية البدوية الطائفية ها هم يقبلون يده وقدمه من اجل ماذا من اجل انقاذ السنة العرب ماذا بهم انهم يتعرضون للابادة للطرد من قبل  الشيعة الفرس المجوس انها لعبة خبيثة لحماية عناصر دا عش وبالتالي حماية انفسهم من غضب ابناء السنة

   فهؤلاء العبيد  الجبناء الذين باعوا شرفهم مقابل دولارات ال سعود  وتجاهلوا الواقع الواضح ان السنة العرب يقاتلون جنيا الى جنب مع الشيعة الذين تركوا عوائلهم الجائعة وحملوا ارواحهم على اكفهم  وتوجهوا لمحاربة داعش الوهابية لحماية ارواح واموال ونساء وارض أهل السنة  اما حضوري لا حبا بكم وانما حبا بالدولارات التي قدمها ال سعود لي 

فهاهم السنة والشيعة يعيشون حياة وحدة و حالة تآخي  وحب لم تحدث مثلها في كل تاريخهم  دمائهم  اختلطت بعضها مع بعض ارواحهم امتزجت مع بعضها حتى قبورهم اصبحت واحدة هل تعلمون  ان القبر الواحد اخذ يضم اثنين شيعي وسني

وهل تعلمون لا يوجد عدو للعراقيين وخاصة السنة غيركم وانتم وراء كل معانات اهل السنة انتم الذين هجرتم ابناء السنة من مدنهم وانتم الذين هدمتم وفجرتم بيوت ومساجد  اهل السنة   لهذا فأهل السنة لا يصدقونكم  مهما كانت اكاذيبكم  ومهما كانت  الاموال التي تقدموها لاهل الرذيلة فكل اشراف واحرار ابناء السنة في العراق وخاصة في المناطق التي تعرضت لغزو الكلاب الوهابية قاعدة داعش بمساعتدكم وبواسطتكم فانتم الذين استقبلتم هذه الكلاب المسعورة اي داعش والقاعدة وفتحتم لهم ابواب بيوتكم وفروج نسائكم وبدأتم تتنافسون في هذه الافعال المشينة من اجل ارضاء  سادت هذه الكلاب ال سعود للفوز بالمكرمة الاولى والجائزة الكبرى

لا شك ان وحدة العراقيين السنة والشيعة في الحشد الشعبي المقدس والتصدي للكلاب الوهابية داعش القاعدة التي ارسلتها ال سعود وكل من معهم وايدهم وعلى رأسهم هذه الزمرة الخائنة  العميلة التي حضرت مؤتمر  جنيف امثال  الهاشمي النجيفي العيساوي الخنجر والبزاز والمطلك ومجموعة الضاري وغيرهم 

 فوحدة السنة والشيعة في القول والعمل وحدة في الآمال والمستقبل خيبت احلام ال سعود وهؤلاء العبيد الخدم الذين كانوا عبيدا لصدام فانتقلوا بالوراثة الى عبودية ال سعود وبالتالي فشلوا في مهمتهم التي كلفوا بها وهي خلق الفوضى و  خلق الحرب الاهلية بين السنة والشيعة  بل حدث العكس تماما وهذا يعني توقف جريان الدولارات  من ال سعود ومن معهم من العوائل المحتلة للجزيرة والخليج  لهذا  التجئوا الى سيد البقر الحلوب ال سعود وال ثاني وال خليفة وال نهيان الجنرال  ديفيد بترايوس بأعتباره صاحب البقر الحلوب  اي العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها ال سعود يمكنه ان يطلب منها ان تستمر في در الدولارات

فهذا يعني مخططات ال سعود في العراق فشلت واحلامها تلاشت وان النيران التي اشعلتها لحرق العرب والمسلمين بدأت  تتوجه اليهم  وان كلابها الوهابية والصدامية   وكل ابواقها المأجورة التي اشترتها والتي اجرتها لم تعد نافعة بل ارتباطها بهم يضرهم ويؤذيهم   لكن هذه الكلاب وهذه الابواق  أرادت ان تثبت لال سعود بانها لا تزال قوية  وعلى ال سعود الاعتماد عليهم في تحقيق  مخططاتهم  مثل القضاء على الشيعة ونشر الدين الوهابي ووقف المد الشيعي والقضاء على الحشد الشعبي واعتبارهم جيوش محتلة واعتبار الدواعش الوهابية الذين جمعتموهم من كل مزابل الارض هم اهل العراق وابنائه وحماية اسرائيل والدفاع عنها واعلان الحرب على كل من  يعادي اسرائيل وتدمير الاوطان العربية والاسلامية وذبح العرب والمسلمين بحجة القضاء على الشيعة  الكفرة  ونطبق شعاركم حرب لمن حارب اسرائيل وسلم لمن سالمها  لا شيعة بعد اليوم     

وجاءت صرخة العراقيين الواحدة الموحدة صرخة السنة والشيعة صرخة ابناء الانبار والموصل وصلاح الدين والبصرة واربيل صرخة التحدي ايها العملاء الخونة ايها اللصوص الفجرة خدعتمونا مرة لن تخدعونا مرة ثانية اعلموا  ايها الاقذار الارجاس دمائنا امتزجت وتوحدت   واشلاء اجسادنا توحدت وحتى ارواحنا صعدت الى باريها واحدة موحدة وهي تدافع عن الارض والعرض والمقدسات    فدماء العراقيين واشلاء اجسادهم وارواحهم تصرخ بوجوهكم لا مكا لكم ايها الاقذار الارجاس في ارض العراق وقررنا قبركم كما تقبر اي نتنة فذرة   فلا ناصر لكم فاين المفر


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/02/23



كتابة تعليق لموضوع : المجتمعون في جنيف دفاعا عن السنة ام خوفا من السنة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net