صفحة الكاتب : حميد الموسوي

الولايات المتحدة الاميركية ليست كما تظنون
حميد الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

هذا هو واقع الولايات المتحدة الاميركية قبل مجيئ ترامب الذي صار اضحوكة للعالم بسبب تصرفاته الهوجاء وتصريحاته الساذجة واخرها بعد ما نقل خطاب للرئيس الأمريكي عن أحداث إرهاب زعم أنها حدثت يوم الجمعة في السويد ، قامت السفارة السويدية بإرسال طلب للإستفسار عن ذلك .

اجاب ترامب في حسابه على تويتر /  جملتي حول ما حصل في السويد اعتمدت على قصة قديمة للمهاجرين للسويد!!.فصار مهزلة للتندر على صفحات التواصل للمسؤولين وللعامة من السويديين وغيرهم .                                          

 

  فكيف ستصبح اوضاع اميركا تحت قيادته وقراراته المتشنجة وافكاره السوداوية وعدوانيته واساليبه البعيدة عن الدبلوماسية التي تتطلبها الحنكة في قيادة دولة عظمى وهاهو مايكل فلين مستشار الامن القومي في حكومته يقدم استقالته بعد اقل من  شهر على توليه المنصب ! . هذا هو واقع اميركا  : 

 على مستوى الحريات العامة تأتي الولايات المتحدة بعد كندا وفرنسا وبريطانيا وتشترك معها 128 دولة يتمتع مواطنوها بهذا الحق المكفول .

على مستوى القضاء على الامية تأتي في المركز السابع ،وفي المركز السابع والعشرين في الرياضيات ،والمركز الثاني والعشرين في بقية العلوم ، والتاسع والاربعين في معدلات الحياة  ،والمركز الثامن والسبعين بعد المائة في وفيات الرضع ،وسجلت المركز الثالث في متوسط دخل الاسرة.

الولايات المتحدة الاميركية تصدرت العالم بما يلي :-

* معدل المساجين قياسا بعدد السكان .

* مصروفات الجيش والتسليح / الدفاع .

* عدد الشباب الذين يؤمنون بالخرافات .

* اسوئ جيل تمر به الولايات المتحدة .

*70% من الاميركان لا يعبؤون بالديمقراطية ولا بالانتخابات.

كانت الولايات المتحدة الدولة الاعظم عندما كانت تشن الحروب على الفقر لأسباب اخلاقية لا كما تفعل اليوم بشنها الحرب على الفقراء ..كانت اعظم يوم كانت تحرر قوانين وتلغي اخرى لاسباب اخلاقية ..كانت اعظم يوم كانت تضحي وتهتم لشأن جيرانها والشعوب المستضعفة ...يوم كانت تقدم الاموال والمساعدات لمستحقيها، حققت الانجازات التكنولوجية لخدمة البشرية ..اكتشفت الكون ..وصلت النجوم .. وعالجت الامراض المزمنة المستعصية ، رعت واحتضنت المبدعين  من المفكرين والمخترعين والعلماء والمثقفين والفنانين والرياضيين   ..بنت اعظم اقتصاد رصين . تحقق كل ذلك يوم كان الاميركيون يتصرفون كبشر حقيقيين..يوم كانوا وجهة للعقول النيرة ولم يحصل ان قللوا من شأنها ولم يشعروا بالنقص امامها ، لم يكونوا يخافون بسهولة كما هم اليوم .كانوا كل هذه الاشياء مجتمعة ويقومون بها مجتمعة لأن رجالا وقادة عظماء بينوا لهم كيف يقومون بذلك .

الخطوة الاولى لحل اي مشكلة هو ادراك وجودها.اميركا لم تعد اعظم دولة في العالم بعد الآن !.

هذه هي خلاصة رأي اكثر المثقفين والمفكرين الاميركيين ،والنسب والمراكز التي وردت في اعلاه مستقاة من مراكز بحوث معتمدة في واشنطن .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حميد الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/02/24



كتابة تعليق لموضوع : الولايات المتحدة الاميركية ليست كما تظنون
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net