صفحة الكاتب : يعقوب يوسف عبد الله

جا هي ولية مال .....غمان !!!
يعقوب يوسف عبد الله

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الكثير منا شاهد تلك المرأة على قناة الفيحاء في فضاء الحرية وهي تتكلم بعفوية وبقلب محمل بكل الهموم التي أتعبت كاهل الفرد العراقي والتي لا تريد أن تغادرنا ، ومن جملة ما رددت كلمة كانت تعني الكثير في قاموس النفس المنهكة ((جا هي ولية مال غمان )) والتي ولدت ارتياحاً للكثير من المتلقي الذي يتخذ من السخرية متنفسا واسعا له .
واليوم وقد أصبحنا تحت مطارق الدول المجاورة (( الإسلامية..!! )) التي جاءت متوالية بعد ما تنفس العراق نوعا ما من الإرهاب الذي عصف بالبلاد في سابقة عربية لم تحصل في أي بلد عربي ناهيك عن الموجة الطائفية التي راح ضحيتها الكثير وهذه الأمور صدرت لنا من الدول العربية والجوار بالخصوص ، ولم يكتفي الأشقاء من الدول الجوار حتى بدأت كلابهم المسعورة تنهش بالجسد العراقي وعبر كل الوسائل القذرة من بناء ميناء اللامبارك إلى تحويل المياه البزل المالحة إلى داخل الأراضي العراقية إلى قطع الأنهار مرورا بالقصف المكثف من قبل دولتين وليس دولة واحدة (( جاهي ولية مال غمان )) مستغلين بذلك ضعف الأداء الحكومي الذي أصبح مهزلة السياسة التي لا تنتهي وسط تصعيد في التصريحات النارية بالرغم من ادعائهم بالشراكة الوطنية .
في حقيقة الأمر بدأنا نفتقد إلى الحس الوطني حيث ( كلٌّ يغني على ليلاه ) الكورد يدعون أن حكومة المركز غير آبه بالشمال والشمال غير آبه بمصير الجنوب ، والمطالبة بإقليم سني ، والبعض يريد محافظة للمسيح ((جا هي ولية مال غمان )) ونحن وسط هذا وذاك نعيش فوضى عارمة من التخبط وعدم الاستقرار السياسي والذي استغلته الدول بالصورة الصحيحة وهي تؤخر التقدم العراقي كثيرا ... ومن هنا نطلق صرختنا إلى دول الجوار ونقول لهم رفقا بنا (( جا هي ولية مال غمان ... يو مال زينين ))
 
يعقوب يوسف عبدالله
 
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


يعقوب يوسف عبد الله
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/08/26



كتابة تعليق لموضوع : جا هي ولية مال .....غمان !!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net