إدانة عراقية وعربية لتفجيري باب الصغير في دمشق

 وجه رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، السبت، السلطات الأمنية العراقية بالتعاون مع نظيراتها السورية والإقليمية لاعتقال منفذي التفجيرين اللذين استهدفا مدينة دمشق وأدت إلى مقتل 40 عراقيا وإصابة العشرات، فيما أوعز إلى وزارة الخارجية العراقية لاستنفار أجهزتها للإسراع بإسعاف وإنقاذ الجرحى ونقل الجثامين واتخاذ كافة الإجراءات لمساعدة ذوي الضحايا.

وقال معصوم في بيان، إنه يدين “بقوة الهجمات الإرهابية التي استهدفت بعبوات ناسفة اليوم زوار مرقد ديني في حي الشاغور بالعاصمة السورية دمشق، ما أسفر عن استشهاد وإصابة ركاب حافلات عزل بينهم عدد كبير من الزوار العراقيين، معرباً عن الحزن والأسى البالغين لاستشهاد وجرح مدنيين أبرياء جراء هذه الجرائم النكراء”.

وأوعز معصوم إلى الخارجية العراقية لـ”استنفار كل أجهزتها وطاقاتها للإسراع بإسعاف وإنقاذ الجرحى ونقل جثامين الشهداء من ضحايا هذه الهجمات الإجرامية الآثمة واتخاذ كافة الإجراءات لمساعدة ذوي الضحايا”، موجها السلطات الأمنية العراقية بـ”التعاون الواسع مع نظيراتها السورية والإقليمية من اجل القبض الفوري على كل من يقف وراءها واتخاذ إجراءات عاجلة وحازمة لمنع وقوع مثلها مستقبلا”.

السيد عمار الحكيم: استهداف الزوار العراقيين بدمشق لإقتراب تحرير الموصل

شفقنا العراق- أدان رئيس التحالف الوطني، السيد عمار الحكيم، بشدة استهداف الزائرين العراقيين في العاصمة السورية دمشق وراح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.

ونقل بيان لمكتبه، عن السيد عمار الحكيم قوله “نتابع وبقلق بالغ، أنباء التفجيرات الإرهابية التي وقعت اليوم، بمنطقة باب مصلى في العاصمة السورية دمشق، والتي راح ضحيتها عدد كبير من الشهداء والجرحى معظمهم من الزوار العراقيين”.

وأضاف “إننا إذ نعبر عن غضبنا واستنكارنا لهذه الأفعال الإجرامية المدانة المرفوضة، لايعترينا الشك أنها جاءت نتيجة للهزائم المتلاحقة، التي مني بها الإرهاب الداعشي هنا في العراق، وخصوصا بعد ان بات تحرير كامل مدينة الموصل في متناول أيدي ألأشاوس من أبناء قواتنا المسلحة”.

وأكد السيد عمار الحكيم، إن “هذه الجرائم يجب أن يقف عندها الضمير العالمي ، سواء من الشعوب أو الدول، ويتعين أن تكون منطلقا لأن يعبئ الأخيار صفوفهم، والعمل على توحيد جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب أينما يكون، لكي نسرع وتيرة دحره وتخليص الإنسانية من شروره نتضامن بقوة مع أسر الضحايا، والرحمة لشهدائنا الأبرار والشفاء العاجل لجرحانا، والخزي والعار والشنار للأشرار”.

وكان تفجيران وقعا صباح أمس السبت قرب مقبرة باب صغير بمنطقة باب مصلى في حي الشاغور بمدينة دمشق القديمة، سقط نتيجتها عشرات الشهداء والمصابين بينهم عدد كبير من المدنيين العراقيين الذين كانوا يقومون بزيارة إلى المراقد المقدسة في المنطقة.

ايران تدين بشدة جريمة الارهابيين التكفيريين في دمشق

ادان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي بشدة العملية الارهابية في دمشق والتي ادت الى استشهاد و اصابة العشرات من الابرياء سيما زوار العتبات المقدسة.

واعرب  قاسمي عن تضامنه ومواساته  مع سوريا حكومة وشعبا و ذوي الضحايا السورييين والاجانب لهذه الجريمة البشعة والمشينة وقال:  ان الاغتيالات العشوائية  وارتكاب المجازر و سفك دماء الابرياء بمن فيهم النساء والاطفال تعد اخر وسيلة بيد الارهابيين  السفلة والحقراء  الذين  فقدوا  زمام  السيطرة  اثر هزائمهم المتلاحقة والذريعة  على مختلف الاصعدة .

واضاف: ان الارهابيين وحماتهم في العلن والسر يعلمون جيدا  انهم في جبهة عسكرية على اعتاب المزيد من الهزائم و امام  الدمار ودون شك الانهيار التام،  ومن  هذا المنطلق  فانهم من خلال مساعيهم عديمة الجدوى  وارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة  بصدد زعزعة عملية السلام والحوار واستمرار وقف اطلاق النار والاستقرار في سوريا.

تجمع العلماء المسلمين في لبنان يدين التفجيرين الإرهابيين في دمشق

دان تجمع العلماء المسلمين في لبنان التفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا زوارا في دمشق، معتبرا هذا العمل بأنه دليل على يأس الجماعات الارهابية.

ورأى التجمع خلال اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيسه الشيخ الدكتور حسان عبد الله، ان “الإرهاب التكفيري الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد نجاح عمليات تطهير البلاد من رجسه سواء في الموصل في العراق أم في سوريا، بات يتصرف بوحشية متزايدة من خلال عمليات إرهابية تطال المدنيين ظنًا منهم أن هذه الجرائم قد تعيق عمليات تطهير البلاد منهم.

واستنكر التجمع التفجيرين الإرهابيين في دمشق، معتبرًا أن “هذا العمل الجبان دليل على حالة اليأس التي وصلت إليها الجماعات الإرهابية”، وداعيًا إلى “تصعيد الحرب ضدهم حتى القضاء عليهم نهائيا.

مجلس وحدة المسلمين في باكستان يدين تفجيرات دمشق

دان مجلس وحدة المسلمين في باكستان التفجيرين الارهابيين الذين استهدفا ساحة الزوار، بالقرب من قرب مقبرة باب الصغير في منطقة باب مصلى في العاصمة السورية دمشق.

كما طالب المجلس، في بيان، الامم المتحدة والدول العربية والاسلامية بلعب دور فعال لأجل فك الحصار الظالم عن بلدتي الفوعة وكفريا، وتقديم المؤونات الانسانية اللازمة لهم.

وهنأ المجلس في البيان “الشعبين السوري والعراقي على الانتصارات الذي تحققت بسلاح المقاومة وبتضحيات الابطال”.

الشيخ مؤمن مروان الرفاعي والسيد منذر الزعبي يدينان تفجيرات دمشق الارهابية

أدان سماحة الشيخ مؤمن مروان الرفاعي والسيد منذر الزعبي الإنفجارات الصهيونية التي تنفذها الأيادي التكفيرية في الوطن العربي والإسلامي وآخرها التفجير الإرهابي الذي استهدف الأبرياء في سوريا.

وتابع الرفاعي والزعبي بالقول أن هذه التفجيرات تعبر عن الإفلاس العسكري والسياسي للمجموعات الخبيثة التي تسللت إلى مجتمعاتنا.

وأكد البيان أن اللعب على الوتر الطائفي لن يلقى صدا وأن الفتنة التي يسعون لإشعالها بعد فشلهم ميدانيا ستنقلب عليهم وتقضي على أفكارهم الشيطانية لنشهد بإذن الله تحطم التطلعات الإستعمارية والصهيونية وعودة الهدوء والإزدهار والتعايش والوعي والمحبة بين شعوب منطقتنا.

أنقرة تدين تفجيرات دمشق الإرهابية

أَبَانَت الخارجية التركية، عن إدانتها التفجيرات الإرهابية التي استهدفت، حافلات في دمشق أمس السبت، وأسفرت عن مقتل 40 زائرا عراقيا للمقامات الدينية وإصابة 120 غَيْرهُمْ.

وتفوهت الخارجية التركية، في بيان اليوم الأحد، “ندين بشدة التفجيرات التي استهدفت البارحة السبت، زوارا لمقامات دينية تعتبر مقدسة، وأدت إلى مقتل وإصابات عدد كبير من الْأَفْـرَادِ، في العاصمة السورية دمشق”.

الشيخ قبلان يستنكر تفجير حافلات زوار المقامات الدينية في دمشق

استنكر نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبدالامير قبلان التفجيرات الإرهابية التي استهدفت حافلات زوار المقامات الدينية في ريف دمشق”، في عمل وصفه بالـ”بربري الذي لا يمت الى الدين والعقل والانسانية بصلة”، لافتًا إلى أن “هذه المجزرة المروعة تؤكد من جديد ان الإرهاب التكفيري المتعطش للقتل كان همه ولا يزال إزهاق أرواح المدنيين الأبرياء”.

وفي بيان، طالب الشيخ قبلان “قادة العرب والمسلمين بالتعاون والتضامن لمحاربة الإرهاب التكفيري، واستئصاله من الجذور وتجفيف مصادر تمويله وعدم السماح بنشوء بيئة حاضنة للتطرف والتعصب الذي يؤسس ملاذا للعصابات التكفيرية”.

كما توجه الشيخ قبلان بتقديم أحر التعازي الى ذوي الشهداء، وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.

الجزائر تدين بشدة الاعتداء الإرهابي في دمشق

أدانت الجزائر بشدة الاعتداء الإرهابي المزدوج الذي استهدف، يوم أمس السبت، العاصمة السورية دمشق ضد مواطنين أبرياء من سوريا وعدة دول عربية أخرى.

ونقل بيان لوزارة الخارجية الجزائرية عن الناطق الرسمي للخارجية الجزائرية، عبد العزيز بن علي شريف، قوله: “ندين بشدة الاعتداء الإرهابي المزدوج الذي استهدف العاصمة السورية دمشق ضد مواطنين أبرياء من عدة دول عربية، حيث خلف العديد من الأرواح البشرية والكثير من الجرحى”.

وجدد الناطق باسم الخارجية “تضامن الجزائر مع الشعب والحكومة السورية، ومع كافة شعوب وحكومات البلدان الأخرى الشقيقة التي تأثرت بهذا الفعل الشنيع”. مؤكداً “التزام الجزائر بمحاربة الإرهاب بمختلف أشكاله ومواصلة تحمل مسؤولياتها داخل المجتمع الدولي للقضاء عليه”.

الموضوع السابق ممثل المرجعیة العلیا: تأويل النصوص بما تشتهيه النفس أدت لهذه الحالة التي نعيشها ببلداننا الإسلامية

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat