صفحة الكاتب : كاظم الموسوي

بعد تحقق النصر...من نشكر...
كاظم الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
من لم يشكر المخلوق لن يشكر الخالق
من هذا المبدأ ونحن على أعتاب النصر النهائي.. بحمد الله تعالى.. على أعتى وأشرس هجمة بربرية شهدتها المنطقة في العصر الحاضر ،لابد ان نعد ما يناسب لشكر كل من كان له يد في تحقيق هذا النصر 
أبتداءا بالمرجع الاعلى الذي افتى 
وإنتهاءا بأصغر طفل رفع يديه للدعاء
إذ لا ينكر أحد من المنصفين من الاعداء فضلا عن الاصدقاء ان اول من رسم للنصر طريق  ورفع للكفاح لواء وجعل من الهزيمة أقوى سلاح
هو ملاذ الامة وكهفها عند المحن مرجعنا الاعلى السيد السيستاني
فلنفكر جميعا لنختار ما يليق  وبأي نحو يكون الشكر له .
وإن كنا جميعا نعلم  أن منهجه يقول
"لا نريد منكم جزاءا ولا شكورا "
 ولكن لزاما علينا ووفاءا منا أن نشكر
 
فإذا كان 
من علمي حرفا ملكني (او مللكني) عبدا
فإن من أبقاني حيا  وأستنقذني من مخالب داعش وأبقى مقدساتي سالمة ومعتقداتي  وأهلي وكل ممتلكاتي 
قليل في مقابل ذلك أن أقدم بين يديه حياتي .
فأنا وعيالي...ومن قبل مقالي 
نقدم أرواحنا على طبق من نور  ونجعلها رهنا بين يديه يحكم فيها ما يشاء ،  وفقنا الباري تعالى ان نكون طوع أمره أطال الله تعالى عمره
وبعد شكر السيد المرجع لابد ان نقدم الشكر الى من بذلوا أرواحهم قرابين على خطى الحسين ع ليسلم الدين ولتصان الحرمات
وكما يقال يحفظ المرء في ولده ، فلنحفظ الشهداء في أهليهم وذويهم وخصوصا شهداء الحشد المقدس الذين لبوا فتوى الجهاد لتسلم البلاد والعباد ، فلننصف عوائلهم التي تعاني من شضف العيش الذي أضيف له اليتم والحرمان
لابد من تكريمهم من قبل الجميع
حكومة ومنظمات  أفرادا وجماعات
فليس من الانصاف ان نسعد بما قدم ذويهم  وهم يصارعون الآهات ويعانون الويلات
فهبوا يا أهل الوفاء لتكريم عوائل الشهداء

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


كاظم الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/03/15



كتابة تعليق لموضوع : بعد تحقق النصر...من نشكر...
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net