صفحة الكاتب : عبد الرضا قمبر

تسلم أيادي "ترامب"
عبد الرضا قمبر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

للذين يصدقون ، وللإعلام الجاهل أقول : لعلكم تعقلون حجم المؤامرة على الأمة الاسلامية ، أما السلاح والصواريخ التي كانت تصل لغزة فقد كانت لسورية الدور الأكبر في ذلك فهي تصل عبر سورية وقيادتها منذ سنين طويلة .

هذه سورية التي تكالبت عليها معظم الدول والأميركان واليهود ، هي التي نصرت المقاومة

، اليوم في سورية هناك مشروع إسرائيلي واضح وهو «لا نريد جيوشاَ عربية قوية في المنطقة»، فتكالب التكفيريين من كل الدول العربية ، منعوا القيادة السورية من الحوار مع شعبه ، لأن المطلوب هو تفكيك الجيش السوري .

القناة الثانية لكيان العدو الصهيوني إحتفلت باستشهاد وزير الدفاع السوري العماد داوود راجحة قبل عدة سنوات ، وتصف من نفذ العملية بالـ «البطل»، وعلق الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز آنذاك على الحرب السورية ، أن دم الأطفال والمواطنين الأبرياء قد أريق في سورية ، وأننا نرغب في علاقة طيبة مع سورية ولكن الآن هي كيفية التخلص من خطر الأسد !

من يفرح اليوم للأمريكان لضربهم أراضي سورية وقتل مواطنين سوريين فغداً لا يبكي إن تجاوزت القوات الأمريكية الأراضي الخليجية والعربية ودخلوا الإسرائيليين الأراضي العربية لقتل أطفالنا وسبي نسائنا ، فهم واليهود لن يرضوا عنا ولن يحبونا ، كما قال المولى القدير في كتابه الحكيم : لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم . صدق الله العلي العظيم 

المستفيد الوحيد من الوضع في سورية بالتأكيد هم اليهود ولكن استخدموا فيها الفكر التكفيري العربي ، والعقول العربية الجاهلة ، والفتنة النائمة بين الشيعة والسنة والسذج منهم !

 

 قال جمال عبدالناصر: اذا وجدتم أمريكا راضية عني فاعلموا أني أسير على الطريق الخطأ !

واليوم الأمريكان واليهود راضيين عنا كل الرضا ونحن أصبحنا نأيدهم في كل ضرباتهم الصاروخية على الأراضي العربية وعلى رؤوس أطفالنا .

والله المستعان ...


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الرضا قمبر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/04/09



كتابة تعليق لموضوع : تسلم أيادي "ترامب"
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net