صفحة الكاتب : سلمان داود الحافظي

ايتام وارامل العراق بلا (عيدية)
سلمان داود الحافظي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 الثلاثاء 1 3اب اول ايام شهر شوال اول ايام عيد الفطر المبارك ,بدءا نتقدم بالتهاني والتبريكات للشعب العراقي بحلول العيد والى المسلمين كافة في مشارق الارض ومغاربها,الصوم الذي انهينا ايامة لايعني الامتناع عن المفطرات من ماكل ومشرب وشهوات,وانما الاهتمام بشؤو ن الفقراء والايتام والمحرومين من المسلمين,في العراق وحسب الاحصائيات اكثر من 9مليون انسان من المحرومين,منذ شهر وانا اتابع جلسات مجلس النواب ولم اشاهد او اسمع ان نائبا رفع يدة وطلب من المجلس مناقشة صرف معونات للفقراء والايتام والارامل ,متى يشعر النواب بفقراء الوطن اذا لم يذكروهم في  الاعياد ويجعلوهم يعيشون ولو ايام وجيوبهم فيها مبلغ من المال؟هل تقدمت اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب باسئلة الى وزارة الرعاية الاجتماعية  عن استعداداتها لدعم الفقراء والمحتاجين؟وهل تعلم اللجنة البرلمانية ان في العراق3 مليون يتيم وارملة عيونهم تتسمر شاشات الفضائيات لساع خبر يخفف من همومهم؟ وهل كلفت نفسها بمعاينة والاطلاع على الاسعار للسلع والبضائع؟ الاسواق المركزية التي ادعت وزارة التجارة بفتحها امام المتبضعين وباسعار تنافسيةلم نشهد لها وجود ومتى تعمل؟ مجلس النواب العراقي مطالب بتخصيص معونات عينية ومادية للطبقات المحتاجة من ابناء الشعب خلال المناسبات والاعياد وهذا مامعمول به في الكثير من الدول النفطية,   اسعار المواد الغذائية اخذت تتصاعد بشكل كبير,اضافة الى انقطاع التيار الكهربائئ لساعات طويلة وصل في بعض المدن الى  5 ساعة
 
 انقطاع مقابل 1ساعة تجهيز,وهذا الامر يكلف العوائل مبالغ كبيرة اما الفقراء فسوف تكون حالهم في مثل هذة الاوضاع اشبه بالاحياء الاموات,لا احد يستطيع ان يتحجج بعدم وجود الاموال ففروقات اسعار بيع النفط الخام يعرف الجميع كم تبلغ ,الوقت حان لياخذ البرلماني دورة في خدمة الناس وذلك لزوال الهاجس الامني ,اليوم اذا اراد النائب ان يذهب الى المدن والقرى والقصبات العراقية فلن يصيبة مكروه,من يريد من المسؤولين في الدولة الحصول على كامل اجر الصيام فعلية ان يتفقد الفقراء ويعالج مشاكلهم ويفرح الايتام واذا فاته او تناسى كسوة العيدللايتام في عيد الفطر عليه من الان ان يعمل لكي يفرحهم في عيد الاضحى لان العذر بانشغالة بامور اهم غير مقبول.
سلمان داود الحافظي 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلمان داود الحافظي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/08/31



كتابة تعليق لموضوع : ايتام وارامل العراق بلا (عيدية)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net