برعاية ديوان الوفف الشيعي هيئة النزاهة تطلق برنامج المنبر الحسيني لعام 2017 وتحت شعار( النزاهة جوهر الأديان )
اعلام ديوان الوقف الشيعي

المكتب الأعلامي

برعاية كريمة من ديوان الوقف الشيعي, أطلقت هيئة النزاهة وبالتعاون مع المنظمات غير الحكومية برنامج المنبر الديني لعام 2017 وتحت شعار ( النزاهة جوهر الأديان ) وحضرالمؤتمر سماحة السيد علاء الموسوي  رئيس ديوان الوقف الشيعي وسماحة الشيخ طاهر الخاقاني رئيس اللجنة العليا لدعم الحشد الشعبي وجمع من أهل الفضل في الحوزة العلمية والسيد محافظ النجف الاشرف  وعدد كبير من المسؤولين وممثل عن الوقف السني وممثلين عن الأوقاف المسيحية والديانات الأخرى وجمع كبير من أساتذة الجامعات وأهل الأختصاص وأكد الموسوي في كلمة له على مبدأ التعاون في محاربة الفاسدين وفتح كل القنوات للتخلص من الفساد المستشري في مفاصل الدولة وقال الموسوي " التعاون مبدأ قوة الا ان هذا المفهوم ذو حدين لأن التعاون تارة يكون على الفساد والأثم والأعتداء وتارة يتم على البر والتقوى ولذلك الآية الكريمة لم تدعو الى التعاون مطلقا بل دعت الى التعاون على البر والتقوى ونهت عن التعاون على الأثم والعدوان لأن ذلك أمر خطير يمكن ان يودي بالمجتمع البشري , في هذا الموضوع الذي نحن بصدده اليوم أجتمع الأخوة الكرام جميعا من أجل التداول  في موضوع الفساد الأداري والمالي الذي هو الهم الأكبر بعد هم دفع الأرهاب عن هذا البلد  ولابد أن نقر جميعا ان الفساد الأداري والمالي في مفاصل الدولة العراقية تحول بالتدريج خلال السنين الماضية الى فساد مجموعي تعاوني وان هناك كتل ومجاميع متابينة على الفساد يحمي بعضها البعض الآخر ويؤازر بعضها البعض الآخر حتى يصلو الى أهدافهم في نهب ثروات وخيرات البلد  والى حماية أنفسهم قانونيا , ينبغي ان نجتمع لأيجاد حل وأيجاد طريقة حقيقية واقعية لثمرة ملموسة في حياة الناس لدفع الضرر عن هذا البلد وخيراته وأمواله العامة ولجلب المصلحة والمنفعة لأبناءه  اليوم " وأوضح الموسوي " اننا في واقع الحال ورثنا قوانين من العهد الصدامي الى الآن هي عاملة وفاعلة ولم تتغير وجاء بعدها تعليمات وضوابط وتوجيهات تأتي من جهات مختلفة وكل ذلك أصبح كالغابة المتشابكة أمام المسؤول الذي يريد ان يخطو خطوة يجد أمامه أحراش كثيرة وغابة فعليه ان يتخلص من مشكلة ويتخلص من أخرى حتى يصل الى مايريد من أصلاح دائرته ومحاصرة  الفاسد والتخلص منه وفي كثير من الأحيان تجد الفاسد هو صاحب القدح المعلى بحسب القانون وتجد نفسك مكبلا مقيدا الى الأرض لاتستطيع فعل شئ , اذن نحن مجبورون أن نفكر بطريقة جديدة لا أن نتجاوز القوانين بل أن نرتفع في مستوى التنسيق والتعاون الى ماوراء هذه القوانين و نحن في ديوان الوقف الشيعي بدورنا مع هيئة النزاهة متعاونون جدا وأن نلتمس منهم ونرجوهم أن يفتحو كل قنوات التعاون معنا لتخليصنا وتخليص كل مفاصل الدولة العراقية من الفساد وحسب قدرتهم  " وبين الموسوي " أن التعاون مبدأ قرآني أذا لم نتمسك به ونتعامل على أساسه بروح ايمانية وبوازع ينطلق من الرواية التي تقول (الخلق عيال الله وأحبهم الى الله أنفعهم لعياله ) فالمسؤول في أي موقع قد يتحول بأراده وأخلاص ديني الى أحب الخلق الى الله أذا كان حريصا على منافع الخلق وقد يتحول الى أعدى عدو من أعداء الله أذا تحول الى عدو لمصالح الناس " وفي نهاية الكلمة تسائل  سماحته الى متى يعيش الناس دوامة هذا الفساد المستشري الذي أكل أموال البلد والتهم سمعته وفوت فرص التنمية والأعمار الذهبية التي كانت بيده   داعيا الله عز وجل ان يثبتنا على الأخلاص والهداية وأن ينصر مجاهدينا في جبهات القتال نصرا عزيزا مؤزرا وان يرحم شهدائنا ويشافي جرحانا ون يوفقنا لخدمة عوائلهم وأيتامهم . وفي هذا السياق شكر الدكتور السيد حسن الياسري رئيس هيئة النزاهة  ديوان الوقف الشيعي على هذه المبادرة الكريمة . مبينا ان هذه الانطلاقة الاولى من النجف الاشرف وان الأنطلاقة الثانية في محافظة البصرة برعاية ديوان الوقف السني والثالثة في بغداد برعاية الأوقاف المسيحية والديانات الأخرى .

الموضوع السابق التحالف الوطني يبحث التسوية وأثر رفع علم الاقليم بكركوك على اللحمة الوطنية

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat