المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.نرى في الساحة العراقية العديد من التناقضات والتي اتسعت بشكل كبير جدا في الآونة الأخيرة من القادة السياسيين وحتى الذين يدعون التدين حيث انهم فقدوا مصداقيتهم في أنظار الشعب العراقي وحتى من أنصارهم ومن يواليهم . فإننا نرى ان رئيس القائمة او الائتلاف او رئيس الكتلة الفلاني يصرح تصريحا في الفضائيات او الإذاعات ويقوم بالتكلم على شركاءه في العملية السياسية وفي اليوم الثاني نراه هو ومن تكلم عنه سابقا يجتمعون معا ويصرحون بأنهم متقاربين في وجه النظر ووو !!!! .. فهذا الشيء حقيقة يثير استغراب الجاهل فاضلا عن العالم ,,ونرى القائد الفلاني او رئيس تيار ديني او سياسي يصرح في لقاء معه في أحدى الفضائيات يقول ان زيد من السياسيين لا يصلح ان يكون رئيس للوزراء ويشكل الحكومة لأنه فشل سابقا ًوقد وضع يده بيد الاحتلال وفعل بنا ما فعل وقتل وسجن وشرد وطرد أنصارنا فهذا فمن المستحيل ان نؤيده ونعطيه أصواتنا وفجأة نرى هذا الرأي او القائد قد تحالف معه وأيده وسانده !!!! مع زيد من السياسيين الذي وضع يده بيد المحتل والذي قتل أنصاره والذي اعتقل مواليه وغيرها من الأفعال !!! , حيث نرى يوميا الكثير الكثير من تناقضات الساسة ! فلماذا يا قدتنا هذه التناقضات ولماذا جعلتمونا لا نثق بكم ولا نصدق كلامكم ,وهل الكرسي الزائل والمصالح الشخصية أفضل من ثقة شعبكم وأنصاركم والسمعة الحسنة بين أبناء وطنكم فلماذا تجعلون أنفسكم في خانة المنافقين والكذابين فأن رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) علامات المنافق ثلاث :: (( أذا حدث كذب وإذا وعد اخلف وإذا أتمن خان )) فاتقوا الله في وطنكم وشعبكم واهليكم .
حيدر جبار المكصوصي
seed.haydar@yahoo.com
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
