من سيرمى مجلس كربلاء بالبيض الفاسد
محمد ناصر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 كثيرا ما نتعجب عندما نرى البعض يحاول ان يضفي على نفسه القدسية التي فقد عذريتها وهو يعلم يقينا انه فاقدا لشرعيتها فيبدا بنهش لحمه بدون ان يعي فيحاول النيل من الاخرين ليقول انا صاحب الشرف وهو بعيد عنه ومن ثم يوجه ما لا يستطيع ان يميزه حقا ام باطلا عسى ان يصيب ما يرمي اليه ليغطي به سوءته ، فمجلس كربلاء اطلق العنان لسلطته الزائلة ضد الصحفين وكان اخر ضحايا المليار دينار التي يطالب بها كلما فرغت خزانته من السرقة هو الزميل طارق الكناني مدير تحرير صحيفة الحقيقة برقم دعوى  1125 سبقتها دعوى ضد الزميل جمال الدين الشهرستاني برقم  1124 وقد اكون انا محمد ناصر دعوتي التي سيقيمها المجلس بعد هذه الكتابة رقمها 1126 . 

نعم ايها المجلس انتم فاسدون حد النخاع ومن يريد الاثباتات عليه ان يثبت انكم لم ترتشوا ولم تبيعوا رمل كربلاء ولم تاخذوا عمولات من الشركات ولم تزوروا شهادتكم ولم تسرقوا قوت النازحين ولم ... قد اعجز ان اكمل ، واعلم انكم ستعجزون ان تثبتوا عذريتكم ، ستتسائلون من هو محمد ناصر لتقيموا عليه الحد  فاقول لكم بدون ان تبحثوا عني . 

انا كربلائي المولد رقم بطاقتي 50 الف واولادي ثلاثة اكبرهم مازال في الابتدائية ورابعهم سياتي بعد صيف واسكن في شارع قد خربته اياديكم القذرة بعد ان كان سوقا للشعراء ، لا اتوسل الصدقات مثل كلاب فيسكم ممن سيكيل لي الشتائم ولا اصغر امام ابوابكم مثل بقايا المنتفعين ، انا مازالت صبور في بلاد كل ما فيها فساد في فساد ولا اظنه قد فارقكم ، جذوري تختلف عنكم فانتم مازلتم تبحثون عن ماضيكم اما انا فجذوري عدنانية .. ابي ايها الفاسدون من سادة المحراث قد علمني شرف الكلمة ونظافة اليد ، على راسي عقال وكوفية هي ماتبقى لي من ميراث جدي ولم ازد عليها مثلكم  . 

ابني يحدثني ... ابي مازلت خائفا من الذهاب الى مدرستي خوفا من سقوط سقفها فاين مجلسكم عنه ايها الفاسدون ، اين انتم من كهرباء لانراها الا في الزيارات ، اين هي المليارات التي صرفت لكم !!!!! ؟؟؟ سانتظر من يدافع عن فسادكم ولن تجدوا غير النمامين والحاسدين ، نصيحة لكم احسبوا كم سيطول وقوفكم ولااعتقد ان فيكم من يهتم . 

انتظر ان تسجلوا الدعوى رقم 1126 بحقي لارميكم ببقايا بيضة فاسدة . 

 

 

الموضوع السابق ما بين الامام الكاظم عليه السلام ورشيد عالي الكيلاني ؟؟؟

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat