من يدافع عن القاتل فهو قاتل
علي حميد الطائي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 الحكم  العادل هو الله تبارك وتعالى  الذي انزل على نبيه الكريم محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) دستورا غير ذي اعوجاج  ولايخالفه الا منحىف عن الصراط المستقيم  وارشدنا الى استقامه الحياه بقوله  تعالى (ولكم  في القصاص حياه  يااولى الالباب ) وبما ان بلدنا  هويته اسلاميه ودستورنا  يستمد احكامه من الشريعه  الاسلاميه وماحدث  لنا ويحدث من انتكاسات  وويلات  لم يكن يخدث لولا  ابتعادنا  عن احكام ربنا تبارك وتعالى  وجنوحنا الى الطاغوت اوصلنا  الى مانحن عليه من  ذل وهوان  ومراره  عيش  وصىنا كمن يتخبطه المس من الشيطان  في ظل فقدان الامن والامان  وعدم اقامه القصاص  يعني نصره الظالم على المظلوم  واحدث وايحدث في كافه ارجاء العراق  من جرائم وماسي  ماهو الا نتيجه التهاون  بايقاع القصاص العادل  بالقتله والمجرمين . ان الحكم بالموت على مجرم قتل العشرات  بل المئات تراه لايساوي  حجم ماقام به من  جريمه اباده  باساليب بشعه  يندى لها  جبين الانسانيه  ولو كانت هناك عقوبه اشد من الموت  ليستحقوها اولئك القتله 

 نعم ان القاتل لابد ان يقتص منه  وليس له الا  الموت  لاان الشعب العراقي رفض ويرفض  بان يعيش بين القتله والمجرمون  لاان شعبنا احب الحياه ونبذ الخلافات  والعنف والظلام  ولكن الغريب ان بعض الاصوات  النشاز تحاول ايجاد  مبررات لتمرير الجريمه  بل هناك من راح  ينجر رافعا صوته للدفاع  عن القتله وهذا مايغضب  ابناء العراق من شرقه الى غربه  ومن شماله الى جنوبه لاان  الدم العراقي واحد  والدم الذي يراق في  البصره او كربلاء  او ميسان او النجف او العاصمه بغداد  يجب الثار اليه  والقصاص من القاتل  لاان استئصال  الدرن الخبيث  الذي طفح على الجسد العراقي  لابد وان يتم  من اجل ان يتعافى سائر  الجسد ومن ينبري  للدفاع عن القتله  لابد ان يقتص منه  كائن ماكان  لاان من يدافع عن القاتل فهو  قاتل..

الموضوع السابق متى يدرك الإسلاميون أن أمريكا تريد هدم الأسلام بجحافل السنة؟

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat