ايها العراقيون أوقفوا قطار البرزاني
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
المعروف جيدا ان زمرة البرزاني كانت متحالفة ومتعاونة مع صدام وزمرته في كل جرائمه البشعة التي قام بها ضد العراقيين الاحرار الذين يرفضون الظلم والعبودية وضد كل الأتجاهات الفكرية والسياسية ذات الابعاد الحضارية والانسانية فتحالفا وتعاونا ضد ثورة 14 تموز واعلنا الحرب عليها حتى تكلل بالأنقلاب ا العسكري الاسود الدموي في 8 شباط عام 1963 ومنذ ذلك الوقت والشعب يعيش في نار جهنم التي اشعلتها القومجية بدو الصحراء بقيادة صدام بالتعاون والتحالف مع قومجية بدو الجبل بقيادة البرزاني
فاذا صدام حاول نشر الدين الوهابي بحملته اللا ايمانية وأنشأ المساجد الظلامية الوهابية ودعا اليها ائمة الضلال من خارج العراق في المناطق الشيعية المسيحية الايزيدية والتخلي عن اصولهم وعقائدهم من خلال الانتماء الى حزب البعث اما البرزاني فقام بحملة تكفيرية اشد ظلمة من خلال نشر الفكر التكفيري بأسم الطريقة النقشبندية الظلامية ببناء مساجد على الطريقة النقشبندية الوهابية التي ضمت التكفيرين الصدامين وخاصة مجموعة عزت الدوري وفرضها على المسيحين والايزيدين والشبك الشيعة والتخلي عن اصولهم وعقائدهم بالانتماء الى حزب البرزاني
قام صدام خلال اكثر من اربعين عاما بنى مسجدين اثنين في سنجار في حين ان البرزاني شيد خلال اقل من ثلاث سنوات اكثر من 14 مسجدا لنشر الدين الوهابي الظلامي على الطريقة النقشبندية في سنجار وكان هؤلاء الظلاميون يفرضون دينهم الوهابي على ابناء سنجار كما ان البرزاني شجع انصار الطريقة النقشبندية على نشر ظلامهم وبناء مساجد لنشر الدين الوهابي في مناطق شيعية يسكنها الشبك الشيعة
لا شك ان مسعود البرزاني مرفوض وغير مقبول من قبل ابناء الاقليم لان وجوده رئيسا للاقليم غير شرعي وعندما طلب منه ابناء الاقليم التخلي عن رئاسة الاقليم سخر منهم واعلن الحرب عليهم وقال انا ربكم الاعلى فأعتقل اعضاء البرلمان واغلق البرلمان وذبح الصحفين واغلق مقرات الصحف ووسائل الاعلام التي لا تسبح بحمده فارضا نفسه بالقوة معتمدا على قوة اردوغان العسكرية حتى جعل من الاقليم خاصة المناطق الواقعة تحت سيطرته ضيعة تابعة الى اردوغان محرمة على العراقيين دخولها وحتى المرور بها
بل جعل من نفسه ومن معه من الجحوش كلابا مسعورة لذبح كرد سوريا وتركيا والعراق ومن اجل تطبيق وتنفيذ مخططات واحلام اردوغان الظلامية
في المقدمة اعادة خلافة ال عثمان الظلامية وتنصيب اردوغان اول خليفة في الخلافة الجديدة
اكد الكثير من اهل السياسة في تركيا بان فكرة اعادة خلافة ال عثمان اول من طرحها في حضرة اردوغان هو مسعود البرزاني بحجة ان الظروف ملائمة وان الشخصية الوحيدة المهيأة لقيادة هذه الخلافة هو انت ايها السلطان
قيل ضحك اردوغان وقال صحيح اني اتمنى ذلك لكني اجد صعوبة بالغة لانها مرفوضة من قبل الشعب التركي وشعوب المنطقة وحتى العالم
فرد مسعود البرزاني الامر يا سيدي السلطان ليس كما تتصور بل سهل جدا تقدم ونحن ورائك فانا اضمن لك ذبح اي صوت كردي وتقسيم العراق بالتعاون مع ال سعود وكلابهم الوهابية فالمطلوب منك هو اسكات الشعب التركي انه اكثر الشعوب رفضا لاعادة الخلافة العثمانية الظلامية لانه اول الشعوب التي ابتليت بظلامها ووحشيتها واعتبرها نتنة قذرة وطمرها الى الابد
المعروف ان مسعود البرزاني تراه يغضب ويهدد ويتوعد كل سياسي في بغداد ينتقد تصرفاته ويطلب منه ان يكون عراقي وان الاقليم هو عراقي تابع للعراق ويعتبر ذلك تدخل في شؤون سلطنة البرزاني مثلا عندما طلبت الحكومة العراقية انزال علم الاقليم في كركوك بأعتبار كركوك عراقية سخرمن الحكومة العراقية وهددها وتوعدها ودعا دواعشه جحوشه الى التقدم الى بغداد واحتلالها وضمها الى تركيا
لكنه صمت وسكت عندما امر اردوغان بانزال علم الأقليم في كركوك وهدد اذا لم ينزل العلم سأقوم بانزاله وقال كركوك تركمانية وليست كردية الغريب انه لم يكتف بصمته وسكوته بل ذهب البرزاني الى تركيا خاضعا ذليلا معترفا ومقرا بان علم الاقليم سينزل وان كركوك تركمانية وانا وكل من معي في خدمتك ومن اجلك وتحت امرك
الاغرب فور عودته من انقرة هدد القوى الوطنية الكردية في الاقليم وتوعدهم وقال لهم طريقنا الاستفتاء اي على غرار استفتاء سيده المقبور صدام واستفتاء سيده الحالي اردوغان تريد ارنب خذ ارنب تريد غزال خذ ارنب يعني رمي الشعوب في نيران جهنم
فاصدر البرزاني امرا يقول فيه اي جهة اي قوة سياسية في الاقليم لا تكون مع الاستفتاء فانه سيبقى خارج القطار يعني عليه الخروج من الاقليم والا سيكون مصيره الذبح الاعتقال هذا مصير كل من يعارض الاستفتاء
الا ان القوى الوطنية الكردية الحرة ابناء الاقليم الاحرار الاشراف ردوا بقوة وصراحة وشجاعة من الفخر العظيم ان نكون خارج القطار واننا لا نتشرف ابدا بركوب هذا القطار لهذا علينا ان نوقف حركة هذا القطار ومنعه من التحرك لان هذا القطار يتحرك على حساب هذا الشعب نحو مستقبل مظلم
لهذا على كل العراقيين عربا وكردا وتركمان ومسيحين وغيرهم الوقوف مع ابناء الاقليم الاحرار لمنع قطار البرزاني من التحرك وانقاذ الاقليم وكل العراق من تحركه لان تحركه سيرمي العراق والعراقيين في نار جهنم
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat