وكيل وزارة الثقافة المصرية: العمل بفتوى السید السيستاني يوحد صف الوطن العربي
أكد وكيل وزارة الثقافة المصرية الأستاذ طارق عوض، إن فتوى سماحة السيد السيستاني في الدفاع عن مقدسات العراق وأرضه كانت هي بداية لوحدة صف الشعب العراقي، وان هذا يجب أن نعمل عليه من اجل وحدة صف الوطن العربي، ليكونوا يد واحدة في مقاومة الإرهاب.
وقال عوض في لقاء خاص أجراه معه مراسل وكالة نون الخبرية، بأنه لم يكن هناك شيء اسمه دولة إسلامية أساسا في السابق وفي العصر الإسلامي لان الدولة لها مقومات، وان الدولة الإسلامية التي أعلن عنها لا تمتلك مقومات للدولة، موضحا انه في الحكم الإسلامي المد يكون بالموعظة الحسنة وان الذي يؤمن يؤمن ومن لم يؤمن لا يجبر على ذلك، وان هذه الدولة الإسلامية التي أعلنتم عنها سميتموها انتم أنفسكم، وهذه المسميات ما انزل الله بها من سلطان، فانتم ليس لكم علاقة بالإسلام.
وأضاف عوض إن القران فيه الكثير من الآيات التي تحث على التوحد واحترام الأخر واحترام الجار، ولايوجد أكراه في الدين بحسب الأحاديث والقران. علينا ان نتوحد ضد الإرهاب بالفكر والكلمة، وأنا ضد محاربة الفكر بالقوة يجب محاربة الفكر بالفكر، وهي مسؤولية الكل حكومات ومنظمات مجتمع مدني ومنظمات، فكل الناس يجب ان تكون متفقه في اتجاه واحد وهو محاربة الإرهاب بكل أشكاله.
وبين عوض بأنه يجب أن نبدأ التثقيف ضد الأفكار الإرهابية من الناشئ الصغير، ونعرفه كيف نزل الدين وما هي مقومات الدين، وما هي عناصره وأين صحيحة وهذا يكون من خلال المؤسسات الدينية والثقافية، ومن خلال الكتاب والمفكرين، وبهذا نستطيع أن نجفف بحر الإرهاب، فنحن نرفض الإرهاب بكل إشكاله وان الإرهاب الموجود في العراق هو نفسه الذي طال مصر على حد قوله.
وأشار وكيل وزارة الثقافة المصرية الأستاذ طارق عوض، انه مع فتوى سماحة السيد السيستاني، لان فتواه في الدفاع عن مقدسات العراق وأرضه كانت مهمة جدا، فقد وحدة العراق بكل مواطنيه وطوائفه ومكوناته، وان الفتوى كانت هي بداية لوحدة صف الشعب العراقي، ولا يوجد احد يقف ضد هذه الفتوى فالكل ثمنها وأشاد بها، وان المطلوب أيضا موقف موحد قوي يؤكد على وحدة العراق، ووحدة كلمة رجال الدين، وان هذا يجب أن نعمل عليه من اجل وحدة صف الوطن العربي، ليكونوا يد واحدة في مقاومة الإرهاب.