صفحة الكاتب : حسام عبد الحسين

صداميون وان لم ينتموا
حسام عبد الحسين

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

    قتلة؛ فسقة؛ جهلة؛ حال بعض الساسة السفلة؛ وطريق إتباعهم، ومواليهم إلى ألان, الولاء للفكر البعثي، والعقيدة التامة بالنهج الصدامي، توجد إلى ألان لدى البعض من الشعب العراقي، والاستمرار بالممارسات العفلقية في بث سمومهم بشكل واضح.

   المشكلة أن هذا الفكر يوجد لدى أناس لم يروا النظام البعثي، ولم يعيشوا في زمن ذلك المقبور، ولم يطلعوا على نهجه، فكان لإبائهم والمنظرين لهذا الحزب الدور المهم في إبقاء هذا الحزب الدموي، ونقله للأجيال.
   سابقاً كان الترهيب؛ والترغيب؛ والمكاسب المادية والسلطوية، هو من يسيطر على الشعب، لإرغامهم في الانتماء لحزب البعث، إما ألان فلما الإصرار والإيمان به؟، وما هي الآلية لدعم هذا النهج الدكتاتوري؟، لابد من وجود جهات داخلية وخارجية تدعم إحيائه، ورجاله.
   الجهات الداخلية هي بعض الكتل السياسية الحالية، التي تعمل بمسميات مختلفة، وشعارات متفردة، وتمسك بمناصب تنفيذية وتشريعية مهمة، لتوهم السذج من الشعب بأنها ليست صدامية، إما الجهات الخارجية فهي قيادات النظام البعثي المحظور، المقيمين بالدول الإقليمية للعراق، لما يقدموه من دعم مادي ومعنوي, يأتيهم من تلك الدول.
   العامة منهم يتحدثون بكل صلافة عن أمجاد صدام اللعين، ويأسفون على أيامه، ويتبجحون بقراراته الحمقاء، وينتخبون من يواليه سراً من الأحزاب التي تسير من خلال قادتها، ومنهجها، ورسم سياستها في التشريع، والتنفيذ، وكيفية الانتقام من الشعب العراقي، بطريقة الاسلمة أو العلمانية أو غيرها، على منهج النظام المقبور، رغم إعلانها الكاذب بمعاداته، والاعتماد في عملها على رجالاته.
   لذا على الشعب العراقي الواعي معرفة الساسة القتلة ومحاسبتهم، وكشف نواياهم والابتعاد عنهم، والقضاء على الفكر البعثي بشتى الطرق القسرية، والسياسية، ومساندة المبادرات التي من شأنها التخلص من هذا الفكر الإجرامي، مع القضاء على منابع تقويته من الخارج، وعلى مجلس الأمن اعتباره منظمة إرهابية، بدليل وجود فصائله العسكرية مع تنظيم "داعش" الإرهابي، ودعم هيئة المساءلة والعدالة، ومنحها صفة الاستقلالية للقضاء عليه فكرياً؛ وإدارياً؛ وسياسياً؛ وثقافياً؛ واقتصادياً.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسام عبد الحسين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/05/22



كتابة تعليق لموضوع : صداميون وان لم ينتموا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net