صفحة الكاتب : د . حازم عبودي

دراسة نقدية في المحتوى والمضمون ( المجموعة الشعرية الاولى لألىء وحصى )
د . حازم عبودي

 لقد اعتبر الشعر عند العرب فيما ذهب اليه (فليح كريم الركابي ) بأنه مستودع فكري يحوي تجاربهم الشخصية ومعاناتهم الفكرية وعلاقاتهم الانسانية , فكانت العلاقة بينه وبينهم غاية في الاتساق الحميمي , كما اعتبرت علاقة وجود وتعاصر , فالمخاض الابداعي صورة ملازمة لمعطيات الحضارات الانسانية وقد تتغير الانماط وتتباين الوسائل وتتشعب السبل ولكن الشعر يبقى منفذ تجاوز لحظات التسامي الانساني الذي تستحيل الكلمة معه نبضا ً اصيلا ً بعد تضاءل المسافات وتراجع الزمن حي تغدو هذه الكلمة جسرا ً يربط بين الانسان والانسان .

الرسالة رسالة الاعماق في دنيا الحقيقة
دراسة في المجموعة الشعرية الثانية 
للشاعر الراحل رحيم صادق البراجعي


لم يكن البراجعي ذو النيف والسبعين من العمر سوى شاعر مغمور لم يعرف في الاوساط الادبية الكربلائية ولم يقدم نتاجه الادبي بدعوى الالهام  ولم يرد تسليط الضوء على شخصه ومجموعاته الثلاث الا من خلال ماادرجته اقلامه المتعددة المشارب في قصائده المستوحاة من الحقيقة لاغير الحقيقة وهذا مادل عليه عنوان مجموعته الشعرية الثانية في (الرسالة رسالة الاعماق لدنيا الحقيقة) فقد نظمها بالقرب م البيئة الطبيعية لقصائده التي كتبت في سنين متأخرة من حياته الزاخرة بنفحات العناية بجدية التواصل الاجتماعي مع مجتمعه الضيق من الاسرة والعشيرة والاقارب لكنه افضى في علاقاته مع محيطه المثقف والمتعلم الصلة بغية حلول التواصل القيمي والعرفي لعادات المجتمع الريفي والمدني في كربلاء وضواحيها , فتقرب من بعض معاصريه من الرواد في اللغة العربية (عبود مخيف) مدرس اللغة العربية , بدعوى ان اختصاص الشاعر في التعليم  كان في مجال اللغة العربية .
لقد ترك لنا البراجعي كتابه الثاني (الرسالة) في اربعين نصا ً شعريا ًلم تهتك قدسية عالمه سوى الحقيقة , اذ راح ينشد مجموعته بتاريخ (9/5/2011 وحتى 14/9/2011) مؤكدا ً ان الارادة في تحقيق هدف الكتابة والشعري ظل قرينا ً يلازمه كظله بل ويوقظه في ساعات القيلولة والتهجد عازما ً المضي في خط شروعه الى نهاية حتفه الذي وثقناه في 12/11/2012 لتقف عنده عجلة الابداع وماكنة نتاجه الادبي مبينا ً لنا نحن جمع القراء في الاهداء الى من تقع الكلمة الصادقة في نفسه موقع التأثير والى كل من يتلمس الطريق وصولا ً للحقيقة , موضحا ً بكلماته بالعرفان والشكر لعدد من الاعزاء والاخوة والى كل من عمل معه من ملاك تدريسي في مدرسة ابطال العرب الابتدائية في (شط مله/ ناحية الخيرات) , فقدم كلمته منوها ً بالتعريف بهويته المهنية والشخصية حينما سجل تولده (1940) وعمل في مجال السكك الحديدية ونال شهادة دار التعليم العالي ليكون معلما ً لجيلين الاول جيل اقرانه وزالثاني ابنائه واستهل الخاتمة بملاحظة استعجلت نهاياتها بنيل الموت منه بعد ان كتب ولانك اطلعت على ماكتبته ايامي وماخطته اقلامي فقد وضعت مضامين واشكال قصائدي بين يديك عزيزي القارىء مجالا ً للتعرف والنقد واهديتك اياها لتعود بالنفع ومتعة القراءة .
ومن تلكم الحقيقة التي جعلته يواكب كتابة النص الشعري وبغزارة هي جدلية الموت الفناء والبقاء فما كان يطارده ليس الوهم وانما الحقيقة التي تنكرت بالبسة عدة وتوشحت ديدنها في التقمص فآلت الى ان تكون في مرات كثر صراعا ً في السباق الذي اعلنه الشاعر وهو ينازع الرحيل الى النهاية غير الموفقة والمحددة بالموت , فرافقها مرة وصارعها مرة فصرعته وصرعها بغية ان يثبت لنا ان الارادة تهزم المرض والموت لنها في تنهاية المطاف قدر رباني يحل فينا دونما انذار على الرغم م معرفتنا به , هكذا رسم لنا (البراجعي)صورة الواقع المكاني والزماني بعد ان كشفت تضميناته العاطفية والوجدانية وثقها في امثلة كانت بقصائد (خذ العين , اما ترون , تعال الي, الخطى, هب عطر ...) ومن خلال تتبع تصفح الديوان بكل صفحاته نثبت ان أي قيدة ماكتبت لتندرج على مسامعنا او ابصارنا اعتباطا ً بل كتبت هادفة , الا اننا لسنا هنا بصدد التعريف والتعرف لابصدد التحليل الشعري لكل قصيدة وقد يتطلب منا ذلك الكثير من الوقت , الا اننا سنتصفح بعضا ً من قصائده التي بحثت في استلالاتها اللغوية في جوانب من النشأة الحقة لمجالات ابتعدت عن الخيال السافر في الممنوع والمحروم او في الاساطير التي ينتهجها بعض الشعراء المعاصرين والتي دخلت منطقة من التأليف الاعتباطي الذي حقق مكاسبه في القصيدة السريالية او الدادائية والتي سنشير اليها في تحليل لاحق , هكذا استل البراجعي حقيقة الفرونسيس التأملي في الحقيقة القابعة خلف الحقيقة الحقة فحقق لنا في التحليل الشعري ضرب مناطق في شفرتها لاتخلو من شكلانية الشكل ومضمونية الشكل , ولأن الرسالة ديوان اخلاقي بحث شاعره الراحل في يومياته ومحيطه فهو ديوان غير متخيل شديد الحضور في النطق ومنطقه الممارس , وكما عهدته في حياته (البراجعي) اكدت لي ان الحياة تمضي بنا وبغيرنا ولكننا لانأخذه معنا ان غادرناها فما كتبته من مذكرات تمت بصلة الوصل الى الاخلاق والواعظة التي سلها لتكون منارا ً لدرب ابنائه واحفاده بالدرجة الاولى , لذا التصقت تلكم التعبيرات في اتصال شفوي ثم تحريري عالج الذات المسؤولة حتى في عبورها السبعين من العمر فقال لي انني اكتب ماهو بسيط لكنه استثنائي , ومهمتنا نحن القراء ان نبحث في دلالات الكلمة والمفردة غير الدخيلة على الوسط الشعري فكتبها الشاعر بتواريخ وساعات كانت تنتهج الضرورة المتبناة في العقل واللغة معا ً.
ان شكلانية الشكل وشفرته في تضمين الافعال اليومية كان حلم الشاعر في طبع ديوانه الثاني ومن ثم توزيعه والذي نحن بصدده فحمله المعاني الرمزية كونها احدى السمات الغالبة والبارزة لقصائده حيث يطالعنا في اول قصيدة من الديوان ( خذ العين) المكونة من احد عشر بيتا ً عموديا ً في احلال العنوان بصفة تقديم العين قربانا ً لم احب وافنى العمر اليه فترك لنا التأمل والتفسير والتحليل في العنوان المكون من كلمتين وكأنه يريد ان يوصل رسالة الى الهدف المعني فكانت في العزيز والمهم من ذلك ثم اردف " خذ العين مني سيدي    كيما اريح القلب مما اراه "هنا حاول الشاعر ان يترك شفرة من الثبات والتحول في كلمة سيدي فمنا من اوجدها تخص امرأة واخر فسرها انها تخص رجلا ً معينا ً ثم عرفنا على مرارة الجرح الخفي في الم القلب وبه اوصل الرسالة الي الهدف المجهول ؟فتك العلاقة بين العين والقلب قائمة ليؤكد ان النهاية قادمة بعد حين فأعز النفس انها كانت ذليلة بتتبعها الرؤية عليه حاول الشاعر ان يأد خلجات النفس واحدة تلو الاخرى ثم تطرق الى الجمال " ترى الجمال وتشتهي قربه   وأسيره أبقى ولا أنساه ""هذا الجمال لنا رحمة   تشقى الحياة ارى لولاه "وهنا تضفي على الموضوع الممثل جمعا ً من المعاني الرمزية الممشهدة مما تطلب البحث عن مدولاتها أو مضامينها في رحاب الحقيقة التي وضعنا بها الشاعر فهو كثيرا ً مايحاول الفات الانظار الى الحياة كونها النقيض للموت او اللاحياة ذلك انه لم يتطرق الى ذكر الموت بل وصفه بالشقاء في الحياة وانها الحياة الخالية من الحب او الجمال فالمعنى استخلاص المعنى وهو شفرة آنية ترحل في تحليلاتها الى مابعد أوانها فالمقود قد يستتر على الرغم من ظهوره المعلن فالمفردات تمثيلات في المشابهة المتباينة , أي ان مانجده ليس هو مانبحث عنه فتشير المفردات الى سرعة زوال الحياة وعلى رأسها الجمال فأنه بلا شك البقاء والغنى ولايمكن تلمس الجمال الا من خلال المحسوس والمحسوس في العين فوصفه الشاعر بالموجع والمؤلم الذي لايمكن الحصول عليه او الوصول اليه فأبقاه حبيسا ً بين جنبات الاصغرين (العقل والقلب) ثم احاله بين ايدينا بشكل عيش هانىء "اتراك رأيت عيشا ً هانئاً   خال من الحب ومن طرواه " ليمثل هنا حقيقة الخطيئة كونه قد يكون منافيا ً للخلق والاخلاق اذا تطلب طلبه وقد يكون مصاحبا ً للعرف بمعنى انتاج كمال من جمال الروح او الحب والعكس يتضح من القبح كمال الكراهية ,ويتج الشاعر الى "ارى العمر هذا سحابة   لعود ذوى مشتاقة سقياه ""ليخضر بعد يأس ضاحكا ً  والحب هذا بفضله أحياه"نلاحظ ان الشاعر كان يتستر بحياة ماضية خالية من الدفىء فوجد ان العمر بسنيه السبعون كان مجرد سحابة وانه شبه ذاته بالعود العرجوني الا ان الماء او المطر لايمكنه ان يسقيه ولن يخضر الا بالحب لاؤلئك الاحبة فمنهم من مات ومنهم من بقى , فيستهل العين ويكنيها بالموطن لما رأت الحبيب " محاجر العين هذي موطن   فيه الحبيب عز سكناه " وبهذا البيت الشعري يهزأ ضاحكا ً في نفسه " قيثارة النفس دعها عازفة  ألحان حب عز ذكراه " وهو يطارد احلام الماضي فيستذكر أحبته ومنهم أم ابنائه , فيصف الحياة "هذي حياتي بين شغل وشاغل  وماضاع مني أين القاه "ترى ان الشاعر استغل وقته بين عمل هنا واخر هناك لينسى ذكرى من احب ليذكرنا ان ماضاع منه لايمكن عوده , ليختتم القصيدة " سألملم طرف ثوبي وأكتفي  بأسواق هذا العمر مما أراه " ان الوضح التام في مفردات الشاعر تجعلنا امام حقيقة الروح لاحقيقة الكلمة ذلك انها بحثت في الجانب الانساني اكثر من غيره ,عليه ا النظم السيميولوجية في الصورة الشعرية هي من مكونات تلك الحقيقة حيث الصورة هي العنصر الجوهري في لغة الشعر , أي بمعنى الارتكاز الى ماوراء (خذ العين وغيرها ) في الاسلوب المقدم البسيط الذي استند الى بنائية في النص الشعري من خلال الوضوح وعلاقة الموضوع بنظمه العامة , لنقف بالتالي على عتبة من الاستنتاجات اولها ورود العنوان والنص بوضوح موضوعي محدد , اذ ادى ذلك الوضوح الى تحديد وجهة نظر الشاعر مما خلق استقرارا ً على صعيد البنائية الشعرية في القصيدة بوصفها منجزا ً معرفيا ً وعلى صعيد القارىء, وثانيا ً احالة النص في قائده الاخرى الى عنصر الآني من الومض السردي او لحظة ادراك بارقة الانبثاق في الوهج الشعري (الالهام ) بعيدا عن الخيال الجامح فلم يغفل ذكره لموقع الحدث وتاريخه , وثالثا ً اهتم الشاعر بالمجال البنيوي للقصيدة فجاءت احالته واضحة بالتعبير غير ضالعة بالرمزية .
ومن خلال خلاصة تحليل النصوص في الديوان سنجد ان التواصل تعبير عن الطموح المفعم غيضا ً بتقديم الشاعر الى الصورة المشرقة في محيطنا المهني والاجتماعي ولعلنا نتوجه بدعوة القارىء الى الاطلاع على دواوينه الثلاث التي جاءت متأخرة بطباعتها وقرائتها في مكتبات الهندية /طويريج مسقط رأس الشاعر .

من هنا ومن هناك
قراءة في المجموعة الشعرية الثالثة 
للشاعر رحيم صادق البراجعي

صدرت المجمو عة الشعرية الثالثة للراحل الشاعر رحيم البراحعي بعنوان (من هنا ومن هناك) مثلت منظومة من الشعر الشعبي قدم اهدائها بموجز مبسط لكل من يجد بالكلمة المعبرة طعما ً وباللفظ اشارة والمعنى قضية والى عائلته وابناء عمومته وكل من ارتبط معه برابطة المصاهرة والنسب .
اذ احتوى الديوان على (44) قصيدة عمودية نظمت وفق تواريخها المشار اليها في حرص تام كان مدعاته توثيق الكلمة قبل الرحيل بعد ان نازعه المرض في السنين الاربع الاخيرة من عمره ,وقد تناول موضوعات قصائده من الرجز اليومي ومن الحكمة ان يطالعنا الشاعر الراحل بما سجلته يداه ومشته اقدامه فخط عبراته وحنينه في اول قصيدة وجاءت (المحكمة)التي نظمها من (12) بيتا ً شبابي في عمره السبعيني فجاءت عمودية ًمنتقاة من الواقع اليومي لحاجات الانسان في قضاء الهندية (طويريج)ومطلعها :
للمحكمة صدفت رحت...وهناك شفت ابنية 
طفلة جميلة ويافعة...واسنين عدهه اشوية 
تتراجف أمن الطفلة الايد ...اعرفت شغلة عائلية . 


نسوان وياهه اسألت ...كاللي بتنه هيه 
بالمحكمة اشعدهه شكو...اشعدكم ان الجورية 
بالتالي كالولي السبب...يطلكون هالحورية 


هذا حرام وظلم ...ماكو بعد حنية 
وين راح الانصاف ...والعطف والمسؤولية 
ماخفتوا من ربكم ليش ...ماخفتوا التالية 


طفلة وبعمر الورد ...اتكسروهه هاي اشوية 
الله قبيل الظالم ...ماله ترى تالية 
ادعولج الصبر وخير ...ونعلة عله ابو الواشية

السيرة الذاتية للشاعر 
الاستاذ رحيم صادق مجيد محمد علي محمد ال علي البراجعي ولد في 1935 قضاء طويريج الهندية الخيرات ,اب لستة اولاد وترعرع في كنف اجداده وابيه وعشيرته من البو محمد البراجع من اصل فلاحي درس الابتدائية والمتوسطة ودخل دار المعلمين العالية ليكمل مسيرته معلما بارعا في مادة اللغة العربية ومديرا لمدرسة ابطال العرب في صدر الخيرات , نشأ الشاعر محبا للمفردة العربية وحافظا لها في الشعر العمودي والحر والابوذية , اذ تمكن في اغلبها , عرف عنه شديدا في التأكيد على الدراسة والتعليم لطلابه الذين انخرطوا في مجالات الحياة ودراستها في الطب والهندسة والتعليم والحقوق ,لقد واكب العديد والكثير من اقرانه حتى احيل على التقاعد في العام (1985)لم تظهر امكاناته الادبية الا في العام 2000 حينما قرر ان يكتب ويدون ويطبع وهذا ماذهب اليه في ديوانه الاول (لأليء وحصى) المطبوع في العام 2011 بسوريا ثم ديوانه الثاني (الرسالة )المطبوع في 2012 بسوريا , وديوانه الثالث ( من هنا ومن هناك ) المطبوع 2012 بسوريا , كما ونضد ديوانه الرابع (شذرات سبعينية ) والخامس (علي ) الا ان الاجل وافاه سريعا في 12/ 2/ 2012 ودفن في الوادي الجديد بكربلاء ولم يباشر في طباعتهما لتبقى حينما يسمح الوقت  , ومودعة حاليا لدى مكتبة الدكتور حازم عبودي حيث ستطبع دواوينه الرابع والخامس بعد اكتمال التنضيد .
واليكم قصيدة (علي )من الديوان الخامس
(عَلِي ٌ)

أبِسَيف ِ الكُفر ِيُهَدُ الهُدى             ويُسقى عَليٌ بكأس ِ الرَدى 
أَلم ْ يَكُن ْ رَمَضان ُشَهر ُ عِبادَة ٍ         وفيه ِ العِباد ُ قومٌ وقَعِدا
وَبِشهر ِ الله ِهذا تَعَجُجُ بقتل ِ            عَلي ُ المرتضى ساجِدا 
ماذا أرادوا بقتلِهم ُ ضيفا ً إلا أنهُ على كتف ِ الرسول ِصاعِدا
بيوم ِ الفَتح ِ للأصنام ِ مُهَشِما ً      أم ْأَنَه ُ للعَدل ِصار َ مُشيِدا 
هذا القَسَم ُ لَنا رِها وجنانها       بالقُرب ِمنه ُ أو البِعاد ِمُحَدِدا 
والصوت ُ في المِحراب ِ كانَ مدويا ً فُزْت ُ بهذا القَتل ِ لأُخلدا
أبو الدِين ِ أنت َ وأنت َ قائِده ُ     وللشرائِع ِفيه ِ مبينا ً وُجَدِدا
فَرسول ُ الله ِ أنت َ ووصيه       وخليفة ً للدين ِ أنت َ وسانِدا 
أبا حَسَن ٍ وما أحلاه ُ لفظا ً       على الشِفاه ِ بيومِك َ الخالِدا
أترى البكاء َ يواسي مَصابُنا            بِفَقدِ إمام ٍ للورى قائِدا
بفقدِك َ من أُعزي مواسيا ً تلك َ   البَتول ُ أم ْ الرسول َمُحمَدا 
أم ْ لدِين ِ الله ِ هذا مُعَزي ٌ فقد ْ    أصاب َ الدين َخَطب ٌ مُهدِدا
حَديثوا عَهدٍ تراهم ُ بدِينهم ُ     بأعماقِهم في القَلب ِ لم ْيركُُدا
وما يَضُر ُ القوم َ لو أنهم ُ       لصوابهم تلك َ عادوا مُجَددا
وللحين ِ نحن ُ بفرقة ٍ                البعض ُ منا لبعض ٍ نبددا
بملء ِ الفم ِ أنطقُها                أما منا أنت َ وقائدنا الرائِدا 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . حازم عبودي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/05/22



كتابة تعليق لموضوع : دراسة نقدية في المحتوى والمضمون ( المجموعة الشعرية الاولى لألىء وحصى )
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net