صفحة الكاتب : سهل الحمداني

الأكراد والشركاء في الحكم
سهل الحمداني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الأكراد والشركاء  في الحكم منهم من يتصور أنه يستطيع التوقيع على  قرارات على منح الأكراد حسب المادة 140 أراض أو مناطق  الى  محافظات الشمال  ليجعل الأكراد منها دولة للمستقبل ، وبأسلوب قانوني ، أي دولة داخل دولة لها جيشها وبرلمانها ، وحكومتها ، ونظامها ،ولها ميزانيتها ومواردها التي ستتحصل من الدولة الأصل  بدون وجه حق ، والضحك على الشركاء من العرب بحجة الشراكة الكاذبة ، والتي تتضح من خلال التعامل مع الدولة والحكومة الاتحادية ،والمواطنين العراقيين , وكأنهم ، من دولة أخرى من حيث التعامل ولاستملاك ، والإقامة  مع المواطنين غير الأكراد،
 وهناك من العرب الشركاء تتخذهم حكماء في الشراكة  وتقدم لهم الشكوى ، والتوجع من باق الشركاء لأن الشريك لم يمنحهم  فرصة النهب  وحصة من السلطة حتى يكون شريك في العطاء والتوقيع على مفاسد سيدفعها العراق من كرامته وسيادته ،  ومن الشركاء يدق ليل نهار طبول الخيانة والاستحواذ من الآخرين  على السلطة ؟
أن شراكة  الأكراد ليسوا شركاء في مستوى دولة عصرية فدرالية أو سواها ، ولم يكن لديهم ولاء لباق  العراق وليسوا حريصون على الدفاع عنة مطلقا ، بل شركاء مصلحة ومنفعة
ودعوت مسعود برزاني ، للبرلمانيين والوزراء في الحكومة الفدرالية  ، لإعطاء التوجيهات في يوم الثلاثاء ، وهذه التوجيهات ستكون صارمة في التعامل  مع الحكومة للحصول على اكبر قدر ممكن من التنازلات  التي  ستؤدي الى تكامل بناء دولتهم المعلنة في شمال العراق .
أن أي مسؤول عراقي مهما يكن غير مسموح له التنازل على عن أي شبر في العراق للأكراد أو غيرهم . ومهما كانت الشراكة .
 ويعلن الأكراد بين فترة وأخرى بنشر وثائق الشراكة أو تنازل من طرف  معين لهم تهديد صريح للآخرين لابتزازهم  والتشهير بهم  .
أن العرب وأحزابهم ومهما كانت المصالح , ستكون وطنيتهم على المحك وخاصة  العرب من المسؤلين العراقيين  ، ستكون مسؤوليتهم  أمام الشعب والعراق واضحة   وغير مصرح لأي منهم أعطاء  أي وعد  ومهما كان  امتيازات أو تنازلات للأكراد
ندعو كل  العراقيين والبرلمانين والأحزاب من العرب عزالاكرال كل عراقي من المسؤولية ممن لديه جنسية عير عراقية .لأن ولاءه ومحاسبته غير مضمونة  وعدم أشراكة مع أي عمل سياسي
أن الأكراد  إذا أرادوا الاستقلال في المحافظات  الثلاثة فلا مانع لدى العراقيين وعليه ستكون العلاقات مع الدولة الجديدة حسب العلاقات الدولية  .
 وإذا أرادوا الانضمام  الى العراق الاتحادي ، فلهم ما لنا وعليهم  ما علينا ، ولا نقبل الابتزاز واللغط ، وإطلاق العنتريات ، والمهاترات ، ضد دولة العراق .وضد العرب ، الشراكة هي شراكة أخوية ومصيرية ، وتاريخية ،
 أن الأكراد لهم خطوط اتصال مع  دول خارجية ، وخاصة إسرائيل , وهذا واضح من خلال تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بخصوص مساعدة المعارضين الأكراد  الأتراك والذين
يتواجد قسم منهم في شمال العراق . وهم يعرضون امن العراق وسيادته  الى الانتهاك من خلال  احتضان المعارضين  الأكراد الإيرانيين والأتراك .
لذا على الدولة الاتحادية التعاون مع الدول المجاورة  والدول الأخرى و التعامل الخارجي  حصرا مع حكومة المركز بكل النشاطات . وعلى الحكومة استبدال وزير الخارجية لأنه  اخفق في مهام عمله  .   
 مستقبلا سيعرض الأكراد العراق للخطر والحرب الداخلية وخوف الأكراد من خلوه  من القوات الامريكية  , وعلى العرب صراحة التعاون  مع دول الجوار وعدم السماح لهم باللعب بمصير العراق ، وشعبه ، فهم قتلوا الكثير من أبناءنا في حروب متعددة منذ ثلاث

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سهل الحمداني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/09/12



كتابة تعليق لموضوع : الأكراد والشركاء في الحكم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net