صفحة الكاتب : مهدي المولى

من هو المسئول عن نزيف الدم العراقي كيف يتوقف
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

حقا انه سؤال يجب ان يطرح على كل مسئول في العراق على رئيس البرلمان وكل اعضاء البرلمان على قادة الاجهزة الامنية بكل صنوفها وانواعها
هل  يمكنهم الاجابة  لا شك انهم قدرة لهم على الاجابة لانهم يتحملون مسئولية هذه الدماء التي تجري منذ اكثر من 14 عام    لان بعض هؤلاء المسئولين مشتركين مساهمين في جريان الدم العراقي  في ذبح العراقيين في تدمير العراق  وبعض هؤلاء المسئولين مشغول في الامتيازات والمكاسب الكثيرة  واستغلال نفوذه  ومركزه للحصول  على اموال اكثر في وقت اقصر   فلم يعد لهم وقت للتفكير في  مصلحة الشعب في معانات الشعب لهذا يزدادون ثراء وتخمة  ورفاهية في حين يزداد الشعب فقرا وجوعا وشقاء
 لهذا نرى دماء العراقيين تزداد جريان حتى غدت انهارا فاذا كان للعراقيين  كربلاء واحدة   فالآن في كل ساعة كربلاء وفي كل متر من ارض العراق كربلاء  
نعم  هناك اعداء حاقدين على العراق والعراقيين وهذا الحقد  يتوارث ويترسخ  في نفوس الاجيال منذ ايام الفئة الباغية بقيادة ال سفيان حتى الوهابية الظلابية بقيادة ال سعود الغريب ان هذا العداء  وهذا الحقد يزداد ويتسع بمرور الزمن  ومع ذلك لا يعفي المسئولين من تحمل المسئولية  فالمسئولون جميعا يتحملون المسئولية الكبرى في نزيف دم العراقيين  كان بأمكانهم ان يوقفوا هذا النزيف الدموي     لو انطلقوا من مصلحة العراقيين ومن خدمة العراقيين  بنوايا مخلصة وصادقة ونكران ذات وتجاهلوا مصالحهم الخاصة ومنافعهم الذاتية واتفقوا على خطة واحدة  وحددوا العدو ووضعوا الاساليب والطرق  في التصدي له وأتخذوا  الاجراءات الكفيلة بمواجهة الارهاب والقضاء على عدوانه وشره لتمكنوا من انقاذ العراقيين  ووضعوا حد لجريان الدماء التي تجري بدون توقف ولا ساعة واحدة  
الا ان المسئولين  غير مهتمين ولا مبالين بكل ذلك فالكثير منهم  يعيش هو وافراد عائلته خارج العراق ووجوده في العراق من اجل الحصول على الغنيمة على حصته من اموال العراقيين ويستثمرها خارج العراق    حتى اصبحوا يتنافسون ويتصارعون في الحصول على الحصة  الاكبر  فوجدوا في حالة الفوضى وعملية ابادة العراقيين وسيلة  لأستغفال الشعب وخداعه وتضليله بأسم القومية الدين الطائفة  كي تسهل عملية سرقة اموال  العراقيين يعني ان الكثير من هؤلاء المسئولين وخاصة الذين يطلق عليهم دواعش السياسة يرون في استمرارعملية ذبح العراقيين وتدمير العراق   ستضاعف من الحصة الغنيمة المقررة  اضافة الى ما  سيحصلون عليه من حصص ثابة ومكرمات وعطايا من قبل اسيادهم العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود الفاسدة لقاء  ما انجزوا من مهمات كلفوا بها من قبلهم  مثل حماية الكلاب الوهابية اشعال الحروب والفتن الطائفية والعنصرية نشر الفساد  خلق العراقيل والعثرات امام العملية السياسية
لهذا تفاقم الارهاب وازداد واتسع  وازداد عدد الارهابين أصبحوا هم الحاكمون المتحكمون وهم هم الذين يقررون عمليات ذبح العراقيين وتدمير العراق في الوقت الذين يرغبون به والمكان الذي يحددونه في حين لم نسمع  او نشاهد اي ردة فعل بل الكثير منهم يستغل   اي عملية ابادة اي غزو خارجي ويطالب بمطالب خاصة هذا يطالب بالانفصال  وهذا يطالب  بالاقليم وهذا يطالب بمال وهذا يطالب بعدم مشاركة هذا الفصيل هذه الجهة في القتال  بل بعضهم يتهم الاجهزة الامنية القوى المخلصة بالجرائم البشعة التي تقوم بها المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة والممولة من قبل ال سعود
كل هذه الامور سهلت  للكلاب الوهابية والصدامية  تنفيذ مهماتهم وتحقيق مخططات اسيادهم بكل سهولة  وبدون اي عناء فانهم يذبحون العراقيين ويدمرون العراق بسيارات الدولة وبهوية الدولة وبسلاح الدولة وبعناصر الدولة  حتى من الصعوبة جدا كشفهم  واصبح من الصعوبة اكثر اعتقالهم  بحكم سطوتهم وقوة نفوذهم في الدولة وما يملكون من مال    فترى الكثير من المسئولين من يدافع عنهم ومن يحميهم واذا اعتقلوا فلم  يمسهم احد يعيشون منعمين مرفهين هم وعوائلهم تدفع لهم الرواتب والامتيازات  
لان اغلبية المسئولين اما داعشي وهابي او فاسد لص اعتقد ان هؤلاء لا يمكن ان يوقفوا نزيف الدم الذي يجري في كل الاوقات وفي كل مكان 
نقول بصراحة هكذا مسئولين لا يمكنهم ان يوقفوا نزيف الدم العراقي الذي يجري في العراق
 وهذا يتطلب أبعاد    هؤلاء المسئولين  ومحاسبتهم  واختيار مسئولين بدلهم  
لكن كيف  
يجب ان نغير  القوانين الآليات التي اتت بهم واوصلتهم الى كرسي المسئولية  وتخفيض عدد اعضاء البرلمان   وتخفيض رواتبهم الى درجة لا تزيد  عن ضعف اقل راتب في الدولة لانهم عندما رشحوا انفسهم  يستهدفون خدمة شعبهم اولا واخيرا  وتطبيق   العقوبة التي حددها الامام علي بحق المسئول الذي تزداد ثروته خلال تحمله المسولية على انه لص ويعاقب كلص
والا فدمائنا تستمر في الجريان


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/06/02



كتابة تعليق لموضوع : من هو المسئول عن نزيف الدم العراقي كيف يتوقف
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net