صفحة الكاتب : حميد الشاكر

شيخ دليم حاتم السليمان يقتلنا في بيته بالانبار ويتوعدنا في بيوتنا بكربلاء !!
حميد الشاكر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 (( على اثر مذبحة النخيب الذي ذهب ضحيتها اكثر من عشرين عراقيا من زوار اهل كربلاء غدرا ، وغيلة على يد عصابات البعث والقاعدة الارهابية في صحراء الانبار اطرح اسألتي هذه بين يدي الضمير العراقي ))   

 
أن نُقتل كعراقيين في ارض الانبار شيئ وبعد ثمان سنوات قد ادركنا ابعاده الارهابية الصدامية ، واستوعبنا ملابساته عندما تحولت الانبار وعشائرها في يوم من الايام الى حاضنات للقاعدة وللارهاب لقتل شعبنا العراقي على الهوية وتحت وطأة دوافع احقاد طائفية وعنصرية بغيضة !!.
 
لكن ان يُقتل رجالنا وامام نسائهم واطفالهم على ارض الانبار قبل ايام وبلا ذنب ، ولاجريرة  لهم الا انهم عراقيون من طائفة معينة وبصورة اجرامية صدامية قاعدية وهابية معروفة ، ثم يخرج علينا شيخ او امير دليم ((علي حاتم السليمان )) ليتوعدنا ، ويلاحقنا الى بيوتنا في كربلاء ، ومن ثم يهدد محافظة كربلاء ، ويهدد حكومة الشعب العراقي في بغداد  بقطع يد وارجل العراقيين في العاصمة وفي الوسط وفي الجنوب اذا لم يطلق صراح القتلة اصحاب جريمة النخيب او يعادوا الى العاصمة العراقية وسجونها المخترقة بعثيا للتحقيق معهم ،  وربما لتهريبهم فيما بعد ، فهذا شيئ انا بحاجة فعلا كمواطن عراقي ذبحت عائلته العراقية ان يفّهم هذه النكتة لامير دليم الذي يعترف من جانب ان القتلة مجرمون وقاعديون ومن جانب اخر يطالب بهم كمواطنين لدولة الانبار المستقلة  ؟. 
 
اليس غريبا وعجيبا هذا الموقف من الشيخ علي حاتم السليمان ومن قرينه الاخ الشيخ ابو ريشة ، والذي بدوره ايضا لم يبخل علينا بالوعيد والتهديد والثبور وعظائم الامور اذا حصل اي مكروه لمواطنيه الارهابيين القتلة ؟.
 
اليس غريبا وبدلا من ان يخجل علي حاتم السليمان ان عائلات كربلائية عراقية مسالمة ذاهبة للزيارة وهي مطمئنة لعهود ومواثيق شيوخ الانبار ووجهائها بكف ايدي قتلتهم وقطاع الطرق والارهابيين من ابنائهم ذبحت من قبل عصابات قاعدية وصدامية وفي بيته وعلى بساط مائدته الانبارية القبلية التي لاتسيئ للضيف مهما كان لونه وشكله وداخل حدود عشيرته ونفوذه ....اليس غريبا بدلا من خجلته على الاقل العشائرية امام العراقيين  فاذا به يهدد كربلاء ، ومحافظتها ويزبد  ويربد على المالكي وحزبه وكأنما اهل كربلاء هم من قتل اهل الشيخ حاتم السليمان في كربلاء وفي حدودها والحكومة العراقية ، هي من غدرت بابناء الانبار العزل  والمسالمين الذين يأتون لبغداد لزيارة مقدساتهم ؟.
 
عجيب هذا المنطق من قبل شيخ قبيلة دليم من المفروض انه مع العملية السياسية الجديدة كما يظهره هوعلى الاقل في العراق ومع استقرار العراق وامنه والحفاظ على دماء ابناءه !!.
 
ثم لااعلم وبحاجة يايها العراقيون جميعا ان يفهمني احدكم ماهوسرّ غضب وانزعاج الشيخ حاتم السليمان من القاء قبض قوات الامن في كربلاء على عصابة من القاعدة قطعت الطريق على الزوار ، وابادتهم بمجزرة جماعية رميا بالرصاص وفي قلب الصحراء الغربية ؟؟؟.
 
ان ماقرأته من تهديد الشيخ علي حاتم السلمان للحكومة ولكربلاء وللشعب العراقي  شيئ لم اصدقه بالفعل ، ولم افهم ابعاده السياسية والاخلاقية ابدا ولم اكن في وارد او توقع ان اسمع دفاعا مستميتا من قبل امير دليم عن مجموعة يراسها سوداني ارهابي ويفتي لها مصري بقتل العراقيين وينفذ لها صداميين قتلة مطلوبين للعدالة في العراق !!.
 
ياجماعة اسألكم باصولكم العشائرية ، وبعاداتكم وتقاليدكم القبلية والعراقية والاسلامية والحضارية وحتى الانسانية ،هل يُقبل ان يقتلنا الشيخ السليمان في بيته بالانباربلا ذنب وغدراوعلى يدعصابات ارهابيةقذرةوملحدة وسافلة ومنحطة ثم بعد ان تظفرقوات الامن العراقية بالعصابة الارهابية التي قتلت اهلنا بالنخيب يلاحقنا شيخ مشائخ دليم الى بيوتنا في كربلاء ليهددنا فيها بان علينا ان نعيدالمجرمين له ولديوانه في الانبار او لبغداد او ان ينزل بنا عذابه الاليم ؟.
 
ما الذي يخشاه الشيخ علي حاتم السليمان ان بقت هذه العصابة الارهابية للتحقيق معها في كربلاء للوصول الى جذور هذه العصابة الارهابية ومن يقف ورائها ويمونها لتقوم بهكذا اعمال اجرامية لاتخطر على قلب بشر ؟.
 
ثم ما الفرق بين بغداد او كربلاء او الانبار عندما يتم التحقيق مع مجرمين قاموا بعمل ارهابي الغرض منه اثارة الفتنة بين العراقيين ،  وعودتهم الى المربع الاول من عدم الاستقرار عند الشيخ سليمان ؟.
واليس كربلاء  كما هي بغداد والانبار في وطن واحد اسمه العراق ؟.
 
أم ان الشيخ  حاتم السليمان والشيخ ابو ريشة ايضا هم من دعاة الانفصال المرحلي عن العراق  كدعوة رئيس البرلمان النجيفي عندما دعا للانفصال واقامت اقليم مستقل للسنة منفصل عن العراق وخارج  الدستور والوطن ، ولذالك وجدها الشيخ علي حاتم السليمان غيرمنضبطةان يلقى القبض على مجرمين في الانبارليحاكموا ويحقق معهم في كربلاء او في ذي قار او في البصرة  ؟.
 
يبدو مما قرآناه من تهديدات الشيخ سليمان اميردليم انه يعتقد بلا لبس ان الانبار دولة مستقلة عن العراق ولهذا هو يتحدث عن مواطنين من الانبار قبضت عليهم قوات امن من كربلاء لقيامهم بجريمة قتل جماعية ارهابية ولذالك هولايسمح ان يبقى مواطن من دولة الانبار في سجون دولة كربلاء او دولة البصرة !!. 
 
والا بغيرهذا الفهم لنا ، لمواقف شيخ الانبار الامير حاتم  فليقل لنا من فهم مواقف وعصبيةوتشنجات وتصريحات الشيخ حاتم السليمان الحربية وعلى اي محمل تحمل اذا لم يكن محمل الانفصال والتعنصر المناطقي لاغير !!.
 
نعم كنا نود كعراقيين من الشيخ علي حاتم السليمان والشيخ ابو ريشة ان يقدمواعلى الاقل تعازيهم لاهالي كربلاء في البدايةوهذا اذا لم يتبرع شيوخ دليم لاطفاء نائرة الفتنةالتي يريد اعداء العراق اعادة اوارها واشعال نارها من جديد في العراق ويزوروا اهالي كربلاء ليقدموا لهم التعازي باسم اهل الانبار لابنائهم  من اهل كربلاء كشعب واحد لايتجزأ !!.
لكن بدلا من ذالك  ويالغرابة الموقف وجدنا امير دليم الشيخ علي السليمان يتوعدنا بخطاب  يوحي لنا كعراقيين اننا عبيد ، او فلح يعملون في اراضي سيدنا السركال الشيخ علي حاتم السليمان ، وماعليه الا ان يأمرنا وماعلينا الا ان نطيع ونسلم وكأنمانحن الشعب العراقي افراداوجماعات وكله بدولته وحكومته وحضارته ...، وكل كيانه مجرد طارئين اعتدينا على ذيل مضيف الشيخ السليمان والقيناالقبض بالخطأعلى قتلت ابنائنافي النخيب فاستحققنا القتل ورمي جثثنا بدون ان يكون لنا قانون يحمينا اوقبائل تنتفض لكرامتنا او على الاقل دية تعطى لمقتولنا المغدور في صحراء الانبار الواسعة !!.
 
على السيد والشيخ والامير علي حاتم السليمان ان يعتذر عما بدر منه من تهديد ووعيد للشعب العراقي وعليه ايضا ان يدرك نحن امة وشعب ودولة ومؤسسات ، ومن غيراللائق لابه ، ولابمكانته ان يخاطبنا ، كمواطنين من الدرجة الثانية اوكمستفلحين ذهبوا لمزاحمةخيرات اهل الانبارعلى ارزاقهم فاصابنا ما اصابنا امام مضائف مشايخ الانبار الكريمة ؟.
 
نعم ياسيدي ياامير دليم قد اسأت لنا كعراقيين اولا وكشعب ثانيا وكدولة وحكومة منتخبة ثالثا وككربلاءغدرت بالامس حسينيامن الطائفيين القبليين الامويين  الحاقدين كما غدرت اليوم ايضا من قبل عصابات الغدر والخيانة في من قاعديين وصداميين الانبار !!.
وكما انك ابن قبائل وحمائل وعشائر في الانبار فنحن ايضا في كربلاء الحسين ع ابناء اصول وعشائر وقبائل وحمائل لانقبل الردية ولاتفزعنا المنية وتعزيتكم بعد لم تصل لقتلانا واذا وصلت فهي متأخرة جدا !!.  
________________________________________________
 
alshakerr@yahoo.com   

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حميد الشاكر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/09/16



كتابة تعليق لموضوع : شيخ دليم حاتم السليمان يقتلنا في بيته بالانبار ويتوعدنا في بيوتنا بكربلاء !!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 4)


• (1) - كتب : محمو د ، في 2012/01/03 .

ان ابنى مفقودمن احدت وله ابن وبتن والا سم حا تم الحا رس وليس حا تم الحسى

• (2) - كتب : باسم الحق ، في 2011/09/17 .

عاشت ايدك هكذا يكون الرد على عشائر التسليب امثال حارث الضاري ابن السلاب
الي قوة قوة يريدونه قائد لثورة العشرين كما يلي
اما بخصوص مقتل ليجمن فقد ذكرالمزيفون ان شيخ ضاري كان قد استدعي يوم 12 آب 1920 من قبل الكولونيل ليجمن وبعد اخذ ورد قام الاخير بالتطاول على الثورة فلم يتمالك الشيخ اعصابه فقام على الفور بقتله وهذا ما يجافي الحقيقة تماماً فقد كذبه الضاري نفسه اثناء محاكمته عام 1928 وحسب محاضر جلسات المحاكمة قال الضاري ( استدعاني الكولونيل ليجمن يوم 12 اب اغسطس 1920 على خلفية تسليب سيارة قرب خان النقطة وعند وصولي اخذ ليجمن يكيل لي الاهانات وصفعني وبصق في وجهي وجرني الى غرفة مجاورة حيث حبسني هناك وبعد ساعة سمعت اطلاق نار في الخارج وعلى اثرها فتح ابن اخي باب الغرفة وعندما خرجت وجدت ليجمن مقتولاً) انتهى كلام الضاري . اذاً فالاستدعاء جاء بسبب تزايد تعرض العراقيين المسافرين على طريق بغداد-الفلوجه لعمليات السلب والنهب وان ليجمن كان يعرف جيداً ان من يقوم بهذه الافعال هو شيخ ضاري وزمرته وبالتالي فان عملية قتل ليجمن تندرج في اطار العمليات الاجرامية ليس الا ولا صله لها البته بثورة العشرين لا من قريب ولا من بعيد وما يعزز ذلك ان المؤرخ الكبير السيد عبد الرزاق الحسني لم يتطرق في كتابه (الثورة العراقية الكبرى ) الى مقتل ليجمن ولم يتطرق ايضا الى احداث الثورة في لواء الدليم (الرمادي حاليا )

• (3) - كتب : باسم الحق ، في 2011/09/17 .

عاشت ايدك هكذا يكون الرد على عشائر التسليب امثال حارث الضاري ابن السلاب
الي قوة قوة يريدونه قائد لثورة العشرين كما يلي
اما بخصوص مقتل ليجمن فقد ذكرالمزيفون ان شيخ ضاري كان قد استدعي يوم 12 آب 1920 من قبل الكولونيل ليجمن وبعد اخذ ورد قام الاخير بالتطاول على الثورة فلم يتمالك الشيخ اعصابه فقام على الفور بقتله وهذا ما يجافي الحقيقة تماماً فقد كذبه الضاري نفسه اثناء محاكمته عام 1928 وحسب محاضر جلسات المحاكمة قال الضاري ( استدعاني الكولونيل ليجمن يوم 12 اب اغسطس 1920 على خلفية تسليب سيارة قرب خان النقطة وعند وصولي اخذ ليجمن يكيل لي الاهانات وصفعني وبصق في وجهي وجرني الى غرفة مجاورة حيث حبسني هناك وبعد ساعة سمعت اطلاق نار في الخارج وعلى اثرها فتح ابن اخي باب الغرفة وعندما خرجت وجدت ليجمن مقتولاً) انتهى كلام الضاري . اذاً فالاستدعاء جاء بسبب تزايد تعرض العراقيين المسافرين على طريق بغداد-الفلوجه لعمليات السلب والنهب وان ليجمن كان يعرف جيداً ان من يقوم بهذه الافعال هو شيخ ضاري وزمرته وبالتالي فان عملية قتل ليجمن تندرج في اطار العمليات الاجرامية ليس الا ولا صله لها البته بثورة العشرين لا من قريب ولا من بعيد وما يعزز ذلك ان المؤرخ الكبير السيد عبد الرزاق الحسني لم يتطرق في كتابه (الثورة العراقية الكبرى ) الى مقتل ليجمن ولم يتطرق ايضا الى احداث الثورة في لواء الدليم (الرمادي حاليا )

• (4) - كتب : ابو محمد ، في 2011/09/17 .

مع اعتزازي الكبير بك يااخي الكاتب فأنا اخالفك الرأي ولا نريد تعزيتهم و لا اي شيء غير حق ابنائنا المغدورين ولا نقبل بأقل من ذلك ان طال الزمن او قصر ومن يكون هذا النكره الذي اتى من خلف الخرفان ليتكلم بكلام لا يقبله غير المتمرسين بالقتل والتخريب فمرة يقول ان المقبوض عليهم من خنازير القاعدة ومرة اخرى يطالب بهم وبحقوقهم وفي هذه المرة يثبت وبالدليل القاطع انه خنزير ثأرلأمثاله من الحثالات اذن من يطالب بحقوق المغدورين يا امير البهائم ......... اننا والله ولو لم يكن عندنا دين لفعلنا بكم اكثر مما تفعلون بنا ولكن للدين والمرجعبة رأي اخر !!!!!!! واعتقد ان هذا الامر كشفكم وفضحكم على حقيقتكم المخزية والتي تستدعي كل الشرفاء للوقوف بوجهكم ومحاسبتكم على كل قطرة دم شيعية سفكت على ارض الوهابية الرمادية وسوف يأتي اليوم الذي تحاسبون فيه على ذلك واذا كنت تتبجح ببهائمك القذرة فنحن ابناء الامام الحسين ( عليه السلام ) وانتم ابناء يزيد ويا سبحان الله فالتاريخ يعيد نفسه ولكن ذكركم بما قاله سيدنا الحسين ( عليه السلام ) هيهات منا الذله




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net