الدنمارك وعاصمتها كوب نهاكن وسكانها الخمسة ملايين كانت لقبل مئة عام خلت (دولة قراصنة)يعتاش إفراد سكانها على مهنة القرصنة!ولا يحتفظ التاريخ بشي يستحق الذكر عن تلك الدولة الأوربية وليس لها بصمة تاريخية أسوة بمجاوراتها من الدول الأوربية المحيطة بها ،وتروي ذاكرة التاريخ أن مجموعة من حكماء القراصنة قبل مئة عام قرروا أن يكتبوا دستور ينظم حياة الدنماركيين وينتقل بهم من حياة القرصنة في عرض البحارالى دولة المؤسسات المدنية. وفعلاً اجتمع حكماء القراصنة هؤلاء اتفقوا أن يبنى الدستور الدنماركي على مفردتين أساسيتين هما باختصار (رفاهية الإنسان)!وعلى أساس تلك القاعدة تمت كتابة الدستور الدنماركي ومن ثم تأتي بعدها متطلبات الحياة الأخرى !ولاشك إننا جميعاً نسعى لتحقيق حياة مليئة بالرفاهية والسعادة هي غاية مايتمناه المرء في هذه الدنيا فالرفاهية مفتاح للاستقرار والإبداع وهي كفيلة بالقضاء على الإمراض الاجتماعية السائدة وسط المجتمعات والتي تدعو إلى شرعة الغاب !وبالتالي خلق بيئة اجتماعية على درجة من الرقي والتطور ،وبالفعل سعى هؤلاء القراصنة لتحقيق هدفهم المنشود! ومناسبة حديثي هذا اليوم هو اطلاعي على تقرير يقول :ان كوبنهاكن عاصمة القراصنة الدنماركيين لازالت تحتل وللسنة الثالثة على التوالي أفضل مدينة مرفهة على وجه المعمورة من بين ثلاثة مدن أخرى !!
مسكين يابلدي ياسليل حضارة سومر وأكد وأشور ومسلة حمورابي ومهد ادم ونوح وبلد المقدسات والمنائر والقباب الذهبية ومدارس الكلام والرأي !!
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat