صفحة الكاتب : مهدي المولى

اصوات داعشية صدامية  لكنها مزوقة
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بدأت حملة داعشية صدامية تتظاهر بتعاطفها مع ضحايا جريمة سبايكر التي قامت بها  كلاب صدام  وثيران العشائر وبعض الكلاب الوهابية  التابعة لال سعود  بخطة شاركت فيها مخابرات ال سعود 
 الغريب ان هذه الاصوات والكتابات المزوقة المنمقة تحاول ان تبري  كلاب صدام  وثيران العشائر  وجماعة الطريقة النقشبندية ودواعش السياسة  من خلال عدم الاشارة اليهم من بعيد او قريب وترمي كل ذلك على الحكومة  العراقية وتسميها بالطائفية  وتتهم الشيعة  بالارهاب وانهم مصدر الارهاب وانهم السبب  الذي  دفع البرزاني وجحوشه الى الانفصال وضم شمال العراق الى خلافة اردوغان  وهم السبب الذي دفع النجيفي ودواعشه ثيران العشائر الى استقبال الكلاب الوهابية وفتح ابواب بيوتهم وفروج نسائهم ومساعدتهم في ذبح العراقيين وتدمير العراق
 لا انكر ابدا بل اني اقر واعترف ان كل المسئولين في الحكومة العراقية ولا استثني احد منهم سواء كانوا مدنين ام عسكرين   اما مقصرين او مهملين او فاسدين او لصوص او متواطئين
ليت داعش الوهابية الصدامية تقوم بقتل   هؤلاء المسئولين بقتل عوائلهم بتفجير منازلهم واملاكهم وحرقها لكنت معهم   الا انهم يذبحون الابرياء الذين لا ذنب لهم يذبحون ابنائهم في الاسواق في الشوارع في مناسبات تجمعهم افراحهم احزانهم  في مدارسهم في مساجدهم اي وحشية  لا شك ان هؤلاء لا يمتون الى البشرية بأي صلة انهم وباء قاتل ومدمر  لهذا على كل انسان  محب للحياة والانسان ان يعلن الحرب على هؤلاء وعلى  كل من يؤيدهم قولا او فعلا والا انه داعشي
ان يسميهم بأسمائهم بدون خوف او مجاملة والا انه داعشي   اما ان يتجاهلهم تماما ولا حتى يذكرهم ويصب كل غضبه على الحكومة  لا شك انه داعشي وهابي صدامي وجد في هذا الاسلوب وسيلة  للدفاع عن الدواعش الوهابية الصدامية القتلة المجرمين
 فجرائم الدواعش الوهابية في كل مكان من العالم في امريكا في اوربا في استراليا في آسيا في دول مستقرة وقوية وتملك اجهزة امنية مشهود لها بالقوة والمهنية والانضباط ومع ذلك تحدث مثل هذه الجرائم البشعة بحق شعوبها نرى الجميع تقف الى جانب الحكومة وتؤيدها وتدين المجرمين ومن تعاون معهم وتدعوا الى انزال القصاص العادل بحق هؤلاء المجرمين
 على خلاف  ما يحدث في العراق   فهناك مجموعة رافضة لكل ما حدث في العراق منذ تحرير العراق في 9-4-2003 منذ ان اختار العراقيين طريق الديمقراطية وحكم االمؤسسات الدستورية اي حكم الشعب ورفض حكم الفرد الواحد الرأي الواحد والحزب الواحد  فهذه المجموعة استغلت الدستور الذي ينص  على حرية التعبير عن  الرأي والتظاهر  والاحتجاج السلمي
واخذت تؤجر  وتشتري كل من عرض ضميره شرفه  للبيع   وتستخدمه   في اثارة الفتنة الطائفية والعنصرية والدعوة الى الاساءة الى الشيعة  الى العراق الجديد ولمسيرته الجديدة وصبغتهم بألوان مختلفة تسر السامع والناظر وتخدعه علمانية ليبرالية مدنية بسارية دينية قومية من مختلف الاطياف والاعراق  وهذا ما حدث في ساحات الذل والاهانة التي سموها ساحات العز وعندما تمكنوا من السيطرة كشفوا عن حقيقتهم وازالوا كل البراقع والالوان وقالوا نحن تنظيم القاعدة الوهابية   ورفعوا اعلام ال سعود وال ثاني واردوغان  وصدام والبرزاني  ونبحوا  بأتجاه بغداد ومدن الوسط والجنوب وخاطبوا اهلها  جئناك  يا بغداد  ساعدهم في ذلك   ضعف الحكومة  واجهزتها الامنية  التي كانت مخترقة من قبل عناصر عبيد صدام وكلاب ال سعود الوهابية   وتمكنت من احتلال ثلث ارض العراق وقتل وتهجير ثلث ابنائه واسر واغتصاب ثلث نساء العراق
وكانت المؤامرة  تشمل كل العراق وفعلا تحركت الحواضن في بغداد وحتى في وسط المدن والجنوب الا ان الفتوى الربانية وتلبية الجماهير المليونية وتأسيس الحشد الشعبي المقدس الذي اوقف هذه الهجمة الظلامية ومنع تحرك الخلايا النائمة  في بغداد ومدن الوسط والجنوب وهكذا انقذت بغداد ومدن الوسط والجنوب من هذه العاصفة الوهابية الظلامية 
ومع ذلك رغم هزيمة هذه الكلاب وفشل مخططات ال سعود واردوغان وكلابهم  ودواعش السياسة البرزاني وجحوشه والنجيفي  ودواعشه ثيران العشائر المجالس العسكرية الطريقة النقشبندية وغيرهم  الا انهم قرروا  ان يستغلوا الدستور  مرة اخرى والبدء بحجة التعبير عن الرأي واقامة المظاهرات والاحتجاجات في ساحة التحرير في بغداد وفي مدن الوسط والجنوب  وبدأت هذه المظاهرات في المناطق الشيعية تستهدف ساسة الشيعة فقط  وايران في حين لم يتعرض اي سياسي  لاي نقد او اساءة وكانه معصوم من الخطأ والزلل  تحت اسم المدنية العلمانية ثم دخل معهم التيار الصدري  لا حبا بالاصلاح وانما انتقاما من اهل الاصلاح لكن رئيس التيار اطلق عليهم بالثيران ثم قال لهم جهلة جهلة جهلة وخرج من المظاهرات ومن اهلها
 وهكذا اثبت الايام ان القصد من هذه المظاهرات في بغداد ومدن الوسط والجنوب هي منع شباب العراق من  تلبية فتوى المرجعية وعدم التطوع في الحشد الشعبي المقدس
خلق الفوضى في بغداد ومدن الوسط والجنوب وبالتالي يسهل للعناصر الداعشية الصدامية السيطرة على بغداد ومدن الوسط والجنوب كما فعلت في  المظاهرات التي قامت بها في ساحات الانبار والموصل والحويجة وغيرها
لكن شعبنا فهم اللعبة وادرك الحقيقة ولم يسمح لهم  بخلق اي ثغرة لتحقيق اهدافهم 
فشعبنا توحد وقرر وعزم لا مكان لداعش الوهابية ومن تعاون معهم قولا او فعلا  لهم في ارض العراق  من خلال تطهير وتحرير ارض العراق  من دنسهم وقذاراتهم ثم التوجه لمعاقبة كل من قصر او اهمل او تواطأ في جريمة غزو الكلاب الوهابية كلاب ال سعود  وكل من دافع عنهم سواء في ساحات العار  والذل او في ساحات اخرى  من الثيران والجهلة
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/06/20



كتابة تعليق لموضوع : اصوات داعشية صدامية  لكنها مزوقة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net