صفحة الكاتب : مكارم المختار

إخلأء المسؤولية ....!؟
مكارم المختار

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 تصدمنـ ي دائما جمل التخلي ...، وأنصدم دوما من عبارات " إخلأء المسؤولية " التي تصرح بها جهات أو هيئات أو حتى أفراد تتبوأ مواقع أو بوابات إعلامية وصفحات للنشر! بل انهم على اصرار ثابت بعدم تحمل مسؤولية ما ينشر عبر افلاكهم ومن خلال بواباتهم تلك، ولا ادري أ عدم مناصرة هو أم عدم تضامن هو مع اصحاب الكتابات والاقلام التي صاروا سببا في التعرف اكثر على مواقعهم او مجموعاتهم البريدية وتوسع وانتشار بواباتها؟! هنا يبادرني التساؤل ...، إن كان في ذلك جانب من الصاق معيبات ما ينشر على كاهل الكاتب، أم إنه تهرب من سلبيات ما قد يكون؟ وهـ كذا بهذا يكون التناقض والتضاد يكون، ان تعتلي تلك المواقع والبوابات بالشهرة والتعرف، وان يبخس جهاد الاقلام وجهد صاحب القلم؟ ذاك الذي بصمته ( مهما هي ) وما كانت من مستوى، من اضافت متابع اخر وقاريء جديد لـ تلك المواقع، وقد حسب اسم الكاتب أو عنوان ما كتب،
 لا ادري ان كان اصحاب المواقع في شغل شاغل عن أضافة بصمتهم بالدفاع عما ينشر لديهم ولآي كاتب، بأن يتحملوا بتوقيع انهم على تحمل مسؤولية النشر وما يكون؟! 
وهنا دعونا نمثل الامر على نحو اخر وبشبيه من أناب عن مجموعة ما ترفع دعواها أو عريضتها لجهة او هيئة لحسم موضوع او النظر في مطلب، فـ تدرج التواقيع وتكتظ عريضة الطلب بالمهور والاختام بالاسماء والتواريخ او دونها، لـ تتسلمها الجهة المستهدفة،
 عل غيري لا يرى وجوب في لفت النظر للامر هذا، ... وهـ كذا سيراودني الامتعاض وتصيبني الكدرة، لان في نظري ان يتحمل معي الاخر وزر، وعن كاهل حامله يرفعه، يتشكل فارق كبير ولو بنسبة، هذا ان كنا مجتمع مجتمـ ع، بـ جمعتنا تتغير قواعد لعب القضايا مهما كانت، ان كنا نتشاطر الامر، وفي الوسع تحقيق ما اليه نصبو، وقطعا لا بد من ان كل دور يؤدي مهما صغيرا كان، وإلأ لن يتحقق ولن يحدث تغيير مرجو،
 واعود لملاحظتي ان لولا كم الكتاب والناشرين ما كان لتلك الموقع والمجلات والبوابات من انتشار، ولا من متابعين وقراء، وقد لا يكون لها وجود حي مستدام، وعذرا حتى وإن كان أسم صاحب الموقع ( علم ) وقد لانه أسم له حضوره أو صخبه وضجته، بات المعنييون يتوافدون باحته ويجتمعون عند صفحته، هكذا هي استدامة الامور وحياتيتها، عليه ....، لا بد ان تفعل تلك المعنية ما يجب وان تفعل الصواب فيما وجب، ان اختارت خدمة الجميع وارادت اظهار المحبة فيما تقدم، والا كيف نقف على انها تميل لـ فعل صواب وانها تعمل على تجنب الفشل في إداء اي دور ولعب اية معادلة، خاصة ما عليها يتوجب كأفراد او مجموعة، بل لهذا المجموعة وعليها ان تضع بصمتها لا بالاسم والهيكلية وحسب، بل بالمشاركة عبر مواقعها لـ تكون مشجعة على التحرك لخدمة الاخر،
 وما لا اتوانى عن ان به اجزم ....، ان كثير من القراء والمتابعين يتوجهون لتلك المواقع بمنابرها من مطالعة اسم ما وقراءة اكثر الاسماء الموجودة ضمنها، علهم يجدون بينها من يعرفوا ويقفوا على اسماء بها لهم معرفة من الكتاب وارباب الاقلام، هكذا فـ يكون حضورهم كما التوقيع على عريضة قضية او طلب الى حملة ما، تجتمع عندها اعداد بالارقام بين العشرات والمئات ان لم الالوف، وغاية في نفس يعقوب بحراكه ومادام قام بحركته الاولى في انشاء منبره ذاك وبأكثر الاستيراتيجيات عليه ان يديرها بآتباع فعاليات توصل للمرجو نتيجة وحاصل فيكون له الانجاز كله في النهاية .

وعلى قلمي العهدة ......
ولكم التضامن ... أملا أو رجاء 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مكارم المختار
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/06/23



كتابة تعليق لموضوع : إخلأء المسؤولية ....!؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net