صفحة الكاتب : مهدي المولى

العراق القوي المنتصر يحترمه الصديق ويخضع له العدو الحقير
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 لا شك ان العراق اصبح قوة فاعلة ومؤثرة في المنطقة العربية والاقليمية والدولية   وهذا يعني ان   تأثير العراق بدأ يزداد ويتسع سواء في بسط السلام والامان والقضاء على الارهاب ومن يدعم الارهاب  لهذا بدأت القوى الحكومات التي كانت ترى في العراق الرجل المريض العاجز عن الحركة والدفاع عن نفسه والتي  كانت تتكالب عليه لافتراسه والحصول على الهبرة الاكبر بدأت تغير من نظرتها وتتودد التقرب منه ونيل رضاه وعدم اغضابه
 وهذا يعني ان العراق   الجديد تجاوز و عبر مرحلة الخطر وبدأ  يتشافى من كل الامراض التي انتابته  كل تاريخه  الطويل من جهل وظلام وتخلف نتيجة  لحكم الرأي الواحد والحاكم الواحد 
 ونهض قويا واصبح قوة قاهرة فاقت توقعات الاصدقاء وخيبت احلام الاعداء وكانت بحق قوة اسطورية ربانية حيث حققت انتصارات باهرة سميت بالانتصارات المعجزة
من هذه القوى المعادية   للعراق والعراقيين العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود  التي وجدت في العراق الضعيف بعد التغيير والتحرير   ضيعة جديدة تضاف الى ضياعهم وفي العراقيين ملك يمين كما ان عائلة ال سعود الفاسدة وكلابها الوهابية التي هي امتداد للفئة الباغية بقيادة ال سفيان كانت تتوارث الحقد والكراهية للاسلام والمسلمين وقلب الاسلام  العراق وقوة المسلمين العراقيين لهذا قررت القضاء على الاسلام والمسلمين من خلال احتلال العراق و تهديم مراقد ال الرسول في العراق والسيطرة عليها ومنع المسلمين من زيارتها وذبح من يصر على ذلك وفعلا قامت بهجماتها الوحشية منذ عام 1882 وذبحت اكثر من عشرة آلاف مسلم لا لشي سوى انهم يحبون الله ورسوله وال رسوله بين طفل وامرأة وشاب وشيخ وحاولوا تدمير المراقد وفعلا دمروا ما يمكن تدميره واستمر ال سعود في حقدهم وكرههم للاسلام والمسلمين  في العراق  وازداد هذا الكره والحقد  بعد تحرير   العراق والعراقيين من بيعة ال سفيان واصبح العراق حرا والعراقيين احرار حيث  اختار العراقيون  طريق الحرية والتعددية الفكرية والسياسية و حكم الشعب حكم القانون  فشعر ال سعود وكلابهم بالخطر  وادركت ان الاختيار الجديد للعراقيين يشكل خطرا على وجودهم على دينهم  الوهابي الذي هو امتداد لدين ال سفيان الفئة الباغية ويشكل عائقا يحول دون تحقيق رغبة نبيهم ابوسفيان الذي كان يرغب بالقضاء على الاسلام والمسلمين وذبح اي مسلم يذكر اسم محمد
فأرسلت كلابها الوهابية حيث أجرت واشترت بعض السياسيين  وأغدقت عليهم الاموال بغير حساب وجمعتهم في قائمة سياسية   واصبحت مطمئنة على تحقيق احلامها
 لهذا رفضت الاعتراف بالحكومة العراقية واعتبرتها حكومة احتلال من قبل الشيعة الروافض المجوس   
وتحركوا وفق خطة للاطاحة بالحكومة العراقية وطرد الشيعة من العراق ومن يرفض يذبح على الطريقة الوهابية على سنة المجرم الحقير خالد بن الوليد
وفعلا قامت الكلاب الوهابية داعش القاعدة بالتعاون مع كلاب صدام ثيران العشائر المجالس العسكرية كتائب جريمة العشرين مجموعة الضارط وهيئة النفاق والمنافقين والفساد والفاسدين باشراف  وحماية دواعش السياسة
وهكذا اثبتت الايام ان العراق في كل زمان كان  مصدر اشعاع حضاري انساني ودعوة حب وخير للعرب والمسلمين والناس اجمعين وقوة تبدد ظلام الظالمين وتحطم حصون البغاة والطغاة
فخضوع ال سعود العدو اللدود للعراق والعراقيين  لا يعني حبا بالعراق والعراقيين ولا يعني ان حقدهم وعدائهم للعراق والعراقيين انتهى وتلاشى في عقولهم انهم افاعي سامة  انهم وصلوا الى قناعة ان عدائهم المعلن للعراق والعراقيين سيسرع في نهايتهم اي نهاية حكم ال سعود لهذا غيروا وبدلوا الاسلوب اعلنوا استسلامهم ظاهريا لكنهم يعملون بالضد منهم سريا وهذا ما فعلته الفئة الباغية بقيادة ال سفيان مع المسلمين عندما اعلنت استسلامها  كذبا ولكنها اخذت تكيد للاسلام سرا حتى تمكنت من السيطرة على المسلمين وبدأت بعملية ابادة  ضد كل مسلم متمسك بالاسلام وانهت كل قيمه ومبادئه وعادت قيم الجاهلية وهذا ما تفعله الوهابية الظلامية بقيادة ال سعود
ايها العراقيون كونوا على يقظة وحذر من هذا التغيير الذي بدأت تتظاهر به عائلة ال سعود وكلابها وابواقها المسعورة والماجورة من خلال  اعترافها بالعراق الجديد ة وبحكومة بغداد
فالعراق منذ التغيير في 2003 اختار الحرية التعددية الفكرية واعلن توجهه لبناء عراق حر تعددي ديمقراطي مصدر اشعاع حضاري وقيم انسانية  ومحبة وسلام  للمنطقة العربية والاسلامية والعالم كله
الا ان اعداء الحياة والانسان ال سعود وكلابهم اغاضهم واغضبهم ذلك واعتقدوا انه يشكل خطرا عليهم لهذا رفضوه وارسلوا كلابهم  لتدميره وبح ابنائه
ولكن العراقيون  الاحرار الشرفاء صمدوا وصرخوا صرخة حسينية واحدة هيهات منا الذلة وكانت تلك الصرخة قوة ربانية  حققت انتصارات اسطورة معجزة   اعترف واقر بها الاعداء والاصدقاء


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/06/23



كتابة تعليق لموضوع : العراق القوي المنتصر يحترمه الصديق ويخضع له العدو الحقير
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net