صفحة الكاتب : مهدي المولى

أستفتاء البرزاني القبر الذي سيدفن فيه
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

اثبت بما لايقبل ادنى شك ان البرزاني لا يمت للكرد باي صلة  فكل الذين اختصوا بتاريخ قبيلة البرزاني اكدوا انه من عائلة مهاجرة جاءت من ارمينيا  كغيرها من العوائل الهاربة من مناطقها  لخلافات ثارية عشائرية والتجأت الى المناطق الجبلية قبل حوالي 200 عام وكانوا قد اخفوا اصولهم انسابهم اما خوفا من ملاحقة اعدائهم او من اجل السيطرة والنفوذ على القبائل التي يعيشون معها   مثل عشيرة الطلبانية البرزنجية زنكنة  العربية النسب  وكان التخلف الفكري والديني وسيادة الفكر الوهابي الظلامي المتمثل بالطريقة النقشبندية  القريبة من الدين الوهابي الظلامي في هذه المنطقة  فقررت عائلة البرزاني اعتناق الدين الوهابي الطريقة النقشبندية السلفية الوهابية واصبحت هذه العائلة  سيدة وزعيمة هذه الطريقة المتخلفة المعادية للاسلام  يتوارثها الابن عن الاب حتى عصرنا  ثم ادعت هذه العائلة اي عائلة البرزاني ان  نسبها يعود الى الرسول محمد ص مقلدا الطاغية صدام عندما ادعى ان نسبه يعود الى الرسول من اجل التقرب من صدام وهذا يعني اصبحت هذه المنطقة الجبلية ملجأ لكل الهاربين  من مختلف شعوب  المنطقة   واعتنقوا الاسلام   السني كبقية اعراب الصحراء    وهكذا اطلق عليهم عبارة الاكراد اي بدو الجبل  كما اطلق على بدو  الصحراء عبارة الاعراب وهذا يعني لا يوجد شعب كردي ولا  قومية كردية ولاارض اسمها كردستان لا قديما ولا حديثا ولن يكون في  المستقبل مهما تاجر المتاجرون وزايد المزايدون   مهما تبجح العبيد والخونة والعملاء امثال البرزاني وشلته الماجورة التي تستهدف تدمير العراق وذبح العراقيين والوقوف امام نهضته وتطوره لان نهضة العراق وتطوره يعني نهضة المنطقة وتطورها   لهذا  كلما بدأ العراق في الوقوف على رجليه ووضع قدمه على الطريق الصحيح وعزم على الحركة لبسط السلام ونشر المحبة والتحرك الى الامام والرقي الى الاعلى كلما خلقوا العثرات والعراقيل وأشعلوا نيران الفتن والحروب العرقية  والنعرات الطائفية بحجج واهية
المعروف ان العراقيين جميعا عربا وكردا  وتركمان ومسيح وصابئة وايزيدين وغيرهم اختاروا العراق الديمقراطي الواحد الموحد الحر  المستقل  واكدوا انه الوسيلة الوحيدة لضمان مستقبل العراقيين  جميعا وخاصة الكرد وجاء ذلك على لسان قادة الكرد وفي المقدمة السيد جلال الطلباني وغيره من العراقيين المناضلين الذين يعتزون ويفتخرون بعراقيتهم    الا ان هناك زمرة عميلة خائنة هي البرزاني وزمرته التي  جعلت من نفسها في خدمة اعداء العراقيين وخاصة الكرد  مثل  القومجية العربية  التي مثلها الطاغية المقبور وحزبه النازي   البدوي والطورانية التركية التي يمثلها  اردوغان الوهابي الاخوانجي
فشعر البرزاني بالخطر وانه لا مستقبل له  امام دعوة العراقيين في بناء عراق تعددي ديمقراطي واحد موحد فالتجأ الى اعداء العراق  واعلن انه في خدمتهم وتنفيذ مخططاتهم
  عندما قام جيشنا الباسل بمساندة ومؤازرة شعبية واسعة من قبل كل ابناء شعبنا بثورة 14تموز 1958 بقيادة الزعيم عبد الكريم قاسم ووضع العراق والعراقيين على الطريق الصحيح تحرك اعداء العراق والعراقيين من الطائفين والوهابين ال سعود وما سموا انفسهم   القوميين العرب  حزب البعث ومجموعة الدكتاتور جمال عبد الناصر  للاجهاز على الثورة  ومنعها من السير في الطريق الذي اختاره الشعب   
لا شك ان  الثورة  كانت يقظة وحذرة من تحركات الاعراب القومجية العربية وكانت لهاا القدرة على مواجهتها الا ان الضربة الغير متوقعة جاءت من زمرة العميل الخائن البرزاني الاب  الذي تواطأ مع هؤلاء الاعداء واتفق معهم على ضرب الثورة فأعلن تمرده الغادر الذي ساهم مساهمة فعالة في ذبح الثورة وذبح قادة الثورة وذبح العراقيين بكل اطيافهم وفتحوا باب جهنم على العراقيين في 8-شباط- 1963 ولا يزال مفتوحا حتى الآن
وفي 2003  توحد العراقيون وقرروا اغلاق باب جهنم الذي فتحه  البرزاني وزمرته بمساندته لاعراب الصحراء وفعلا تحركوا من اجل اغلاقه وسده من خلال قبر الطاغية  وزمرته واختيار الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية بناء دولة القانون والمؤسسات الدستورية تضمن لكل العراقيين المساوات في الحقوق والواجبات وتضمن لهم حرية الرأي والعقيدة
 واذا القوى المتوحشة التي اعلنت الحرب على العراقيين  بعد ثورة 14 تموز عام 1958 تتحرك لتعلن الحرب على العراقيين بعد تحرير العراق في 9-4-2003  اعراب الصحراء ال سعود ال ثاني ال نهيان ال صباح القومجين الاعراب عبيد الطاغية صدام البرزاني  ويرسلون كلابهم الوهابية والقومجية لذبح العراقيين  على اساس انهم كفرة روافض في حين في هجومهم على العراقيين  بعد 14 تموز اتهموهم انهم شعوبين ضد العرب لهذا حللوا ذبحهم وسبي نسائهم ونهب اموالهم  
وفجأة يعلن الخائن العميل البرزاني الابن تحالفه وتعاونه مع هؤلاء القتلة الوحوش ويتحالف ويتعاون مع كلاب الدين الوهابي داعش القاعدة عبيد صدام  وبشكل علني وعلى المكشوف بعد ان كان بشكل سري وخفي
وشعر انه حقق المهمة و انه تمكن من  تحقيق اهداف  ومخططات اعداء العراق وتمكن من اقامة مشيخة عائلية خاصة بعائلته وان داعش الوهابية ستحتل كل العراق وتذبح كل انصار الديمقراطية والتعددية وتعيد الدكتاتورية  العشائرية الوهابية
لكن الفتوى الربانية  التي دعت العراقيين الى الدفاع عن الارض والعرض والمقدسات وتأسيس الحشد الشعبي المقدس الذي عاد لقواتنا الباسلة وشعبنا الثقة وتمكن من تحرير وتطهير ارض العراق من  دنس ورجس داعش الوهابية وعبيد صدام ومن تعاون  معهم وايدهم قولا وفعلا
وهكذا تحطمت وتلاشت احلام   ال سعود وكلابهم الوهابية داعش القاعدة دواعش الساسة و فشلوا تماما في  انجاز المهمة التي كلفوا بها لهذا اوعزوا  الى البرزاني  بالتحرك والدعوة الى الاستفتاء حول تأسيس مشيخة برزانية والانفصال  وهذا يعني اشعال نيران أخرى  اكثر شدة من نيران داعش في العراق
وفعلا  دعا ابناء الاقليم الى الاستفتاء وحدد يوم 25 ايلول القادم موعدا للاستفتاء
الحكومة العراقية رفضت الاستفتاء وحذرت البرزاني من اللعب بالنار 
القوى الوطنية الديمقراطية في الاقليم رفضت الاستفتاء وقالت  يعني فتح باب جهنم على ابناء الاقليم

تركيا رفضت الاستفتاء وحذرت البرزاني وقالت انه خطأ كارثيا 

الولايات المتحدة رفضت الاستفتاء وقالت انه يصرف الانظار عن الحرب ضد داعش الوهابية
بريطانية المانيا فرنسا ودول اخرى اعلنت رفضها لاستفتاء البرزاني واعتبرته مساعدة كبيرة للارهابين
ايران رفضت الاستفتاء ورفض ايران اعتقد يعرفه مسعود البرزاني عندما رفضت ايران مشروع البرزاني الاب في عام 1970 طار البرزاني الاب  ومن معه يا ترى اين يطير البرزاني الابن  لا شك اذا تمكن الطيران سيطير الى ال سعود هذا  اذا استمر نظام ال سعود
 الغريب ال سعود العائلة الفاسدة المحتلة للجزيرة الوحيدة التي ايدت الاستفتاء واعلنت دعمها لتأسيس مشيخة  في شمال العراق تحكمها عائلة البرزاني بالوراثة على غرار  مشيخات الخليج والجزيرة
من هذا يمكننا القول ان دعوة البرزاني الى الاستفتاء يعني انه يقوم بحفر قبره بيده ثم يقبر به انه نهاية مسعود البرزاني وزمرته
وهكذا يتخلص العراق من  اخطر الامراض التي فتكت بالعراق والعراقيين  القومجية العربية التي تمثلت بصدام والقومجبة الكردية المتمثلة بالبرزاني


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/06/27



كتابة تعليق لموضوع : أستفتاء البرزاني القبر الذي سيدفن فيه
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net