صفحة الكاتب : ماء السماء الكندي

الفكر السعودي .. وتطبيقات بن لادن
ماء السماء الكندي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
شاءت الاقدار ان ينال العراق وسام ترويض تنظيم القاعدة واحتضانه المحكم لهذه المجموعة بحسب تقارير السعودية فيما تناولته عن موضوع تنظيم القاعدة وانتمائه للعراق.
لاشك ..ان زعيم تنظيم القاعدة المختل (اسامة بن لادن) أعاث في الأرض فساداً باسلوبه الجهادي ، هذا الجهاد كان اجتهاداً منه وما ان تخثر بين يديه جموع النفوس المريضة حتى خلق الذعر ليستتب القلق بين اوساط المجتمعات المختلفة الانتماءات والاعتقادات ، نظراً للثروة التي تمتع بها بن لادن نرى ان المستثمر الوحيد لمغبة اعتداءاته الجهادية كانت افغانستان التي منها أسس نظامه السعودي التفكير الأفغاني التنفيذ لتصبح أفغانستان بسبب نظام الإسلام السعودي صحراء خاوية خالية من العرفانية والثقافة والتقدم لتصنف آخر دولة تقدمية بعد بنغلادش.
النسبية لهذه الشخصية الانشطارية يعود الى السعودية وما نالت من الالقاب الا زعيم تنظيم القاعدة ، هذه التسمية كانت وسام على صدره ، حيث شهد العالم تحركاته واعوانه الذين حاولوا بكل الطرق اعادة العراق الى زمن المنجنيق والعجلات الرباعية ( الابل).
الفرق شاسع بين نظام السعودية والعراق ، لان العراق نجاب المثقفين والعلماء والكفاءات التي اشاد بها جميع سكان الأرض و هو بالأساس وطن المعرفة و المرجع الضخم في نشر علوم الفلك و الرياضيات لأنه أول من وضع لغة الكتابة والرياضيات الحقيقية قبل إناطة الوشاح عنها وأثمرت مثابرته العلمية على زرع أسس علمية استفاد المجتمع المستقبلي كــ  تقسيم السنة لأشهر وأسابيع واليوم إلى 24 ساعة..الخ أما السعودية التي تدعي الاسلام ظاهراً وهي بلا اسلام اساساً قد ولدت صناع الأصنام وربابين التصلب والإلحاد ومنتجعات الخمر والنساء وما ان بعث الله برسوله الكريم ليمحي جذورهم المريضة لكن شاءت الشجرة الخبيثة ان تنضج فروعها من جديد دانية القطوف كثيرة النسل وثمارها انتم ... كما وخلقت بمعتقداتها العجيبة مؤسس تنظيم القاعدة لتفترش له مائدة متطلبات السعي لتدمير اوجه المجتمعات، وعملت على دعمه لوجستياً لنشر اسلام مخصب في حاضنات الجهل والتخلف، وإيضاحا لما شوهوه هؤلاء الوهابيون هي الرسالة الإسلامية التي تعتنق السماح وتعمل على تطعيم المتصلبين بامور واقعية لتمحي تدريجياً اسلوبهم التعصبي والالحادي، المشكلة ان تنظيم القاعدة السعودي جرفته امواج الغرب من ناحية السرعة ليعمل على توسيع قدراته الصاروخية الارهابية وزق الاسلام بالقوة في عقول الهاوين  لوضع قوانين وأسس ما انزل الله بها من سلطان ، هل يعقل ان يصرح (العبيكان) عضو مجلس الشورى السعودي بفتوى يتضمن فحواها (ان يرضع الأجنبي من أثداء ربات بيوت السعودية) ليكون( زاد ولبن) بينهم ؟؟؟؟ اي اسلام واي مبدأ هذا إذا كان الإسلام كما يدعون بانه حلل هذا الامر فاين ذهبت الغيرة والشرف والعفة. بديهي ان يرتبط هؤلاء الغجر بتقاليد صنعوها هم واجدادهم، فهذا شطر من قصيدة مخالفات السعودية لاوامر الله وانا لا اشك قيد انملة لو لا بيت الله في تلك الارض لاساخ بهم الارض كما فعل في قوم لوط، وماذا سيحلل السعوديون أكثر مما حرم الله ؟ هل لديهم إسلاما او معتقداً توحيدياً  بكادر جديد ورب آخر صنعوه كما صنع اسلافهم الأرباب من الأصنام.
كل هذا ويتهمون العراق بلد اشرف الكائنات والمنزلات بالإرهاب ؟، نقول لهؤلاء الجهلة المتخلفين البدائيين حد النخاع ..لو ظهر تنظيم ارهابي في العراق بنفوس عراقية فسوف يقومون بنسفكم كما فعلتم بنا ولكن ليس من اجل الاسلام بل من اجل رد الدين والعمل على المساواة بيننا وبينكم فقد ذهب الآلاف قرابين لافواهكم العفنة وتصرفاتكم المريضة... يا آلــ سعود يا بني لهب.  

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ماء السماء الكندي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/09/22



كتابة تعليق لموضوع : الفكر السعودي .. وتطبيقات بن لادن
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : اكرم ، في 2011/09/22 .

العراق سيبقى دوما في المرصاد لكل هؤلاء الحثالات
بشعبه وقيمه
فلم يكن هناك من مؤيد لهؤلاء النكرات الى من باع اخرته بدنياه
ولمع بريد المال في عينيه
نسأل الله الحفظ والعافيه والامن والاستقرار لهذا البلد الكبير

• (2) - كتب : عراقي ، في 2011/09/22 .

تعس لبن لادن ولم تبعه
ولمن ايده ورضي بعمله
شكرا لكم اخي العزيز




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net