صفحة الكاتب : احمد حيدر الحسيناوي

إحدى عشرة درس..... كي لا يعود داعش مرة أخرى!
احمد حيدر الحسيناوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

إحدى عشرة درس، دفع ثمنها العراقيين مسبقاً، كل درس من هذه الدروس كان ثمنه ثروات هائلة، وبحر من دماء الشباب، لكن الحياة لا مانع لديها، باعادة الدروس مراراً وتكرارا، لكن بكلفة مضاعفة في كل مرة.

•    الدرس الاول والاهم ان المرجعية الدينية العليا في النجف هي صمام الامان للعراق، وطوق النجاة من امواج الفتن والارهاب.
•    هذا الدرس كرره التاريخ كثيراً، وهو ان الشيعة هم اول من يهبون للدفاع عن وطنهم ويقدمون قوافل التضحيات في سبيل اي جزء من العراق.
•    الدرس الثالث يعنى به اخوتنا اصحاب المناطق المحررة، بعدما شاهدوا اجرام داعش ووحشيتها فهل يتعضون ويكفون عن دعم هذه القاذورات؟ وهل تعلموا ان العراق للجميع والحل الامثل هو الحوار؟!
•    ضرورة محاسبة وعزل اصحاب الخطاب الطائفي من كل الاطراف، الذي لم يجني منه العراق سوى الموت والدمار.
•    لطالما حورب الخطاب المعتدل والداعي الى الحوار من قبل دواعش السياسة، الذين يعتاشون على الفتن، لكن الخطاب المعتدل اثبت انه الحل الامثل لما يواجه العراق من مشاكل معقدة جداً، رغم محاربة من يتبنون هذا الخطاب بكافة الوسائل من الداخل والخارج
•    العراقيون هم الوحيدين القادرين على تحرير ارضهم، وقيادة دفة بلدهم نحو الامان، لكن بشرط عدم تدخل اي قوة خارجية اقليمية كانت او عالمية.
•    اكتسب العراق قوات امنية محترفة ومنظمة تحت اشراف مجموعة من القادة الاكفاء. قادرة على حماية البلد من مختلف التهديدات الموجودة في المنطقة، لذلك يجب ابعاد هذه المنظومة المضحية عن جميع اشكال التسيس والمحاباة
•    اكبر مااكتسبة العراق في حربه ضد داعش هو الحشد الشعبي الذي شكل العلامة الفارقة للنصر خصوصاً في بداية المعركة، وسيبقى الخزين الاستتتراتجي لحماية العراق.
•    نجح العراق في سياسته الخارجي، ولم يدخل في لعبة المحاور، وهذا ماعاد على العراق بالدعم الكبير من جميع المحاور المختلفة فيما بينها.
•    ان النصر جاء بدماء وتضحيات ابناء العراق (الجنوب خصوصاً)، وبذلك هو نصر للشعب العراقي، وعوائل الشهداء والمجاهدين، هم من لهم الحق بالفخر بدماء ابناءهم وبطولاتهم، اما من يحاول ان يسرق ويصادر دماء هولاء الابطال، يجب ايقافه وفضحة امام الراي العام.
•    واحد من اهم الاسباب قوة العراق وصموده، هو تنوعة اطيافه، اذا مااشترك الجميع شراكة حقيقية، في العملية السياسية، دون محاولة تفرد شخص او حزب في الحكم، و تهميش بقية المكونات، الذي ساهم بالنهاية الى سقوط ثلث العراق في عضون ساعات.
•    الدرس الاخير اهميته لاتقل عن الدرس الاول، وهو محاسبة كل من كان له دور في هذه الكارثة، سواء كان مقصر او خائن، لكي يكونوا عبرة لغيرهم، والا اذا تركوا بدون محاسبة، سوف تعاود هذه الجرذان الخروج من جحورها مرة أخرى، وبسيناريو مشابه لاول مرة، لكن النتائج ستكون كارثية، وربما ايسرها هو تقسيم العراق.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد حيدر الحسيناوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/07/01



كتابة تعليق لموضوع : إحدى عشرة درس..... كي لا يعود داعش مرة أخرى!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net