صفحة الكاتب : علاء سدخان

قادمون يا بغداد، قادمون يا كربلاء....
علاء سدخان

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

في ظل الافراح والليالي الملاح التي معد لها ان تقام اذا شاء الله في الايام القادمة لإعلان بيان البيانات وهو اعلان تحرير الموصل من براثن بعبع العصر وناشر السواد جحافل الشيطان ومرتزقة الامريكان وذويرع بعض سويسيِّ العراق ما يسمى (داعش)، بعد ان انقض عليهم ليوث الوغى واسود الرافدين (ولد الملحة) ابناء المرجعية الكرام ومن معهم من ابناء القوات المسلحة بكل تشكيلاتها ورجالات العشائر الكريمة سنتهم وشيعتهم عندما توحدوا تحت راية مرجع عصرهم .
اقول وفي ظل هذه الافراح يدور تساؤل في خاطري موجود منذ برهة ليست بالقصيرة اطرحه على الجميع وبالذات من يريد ان ينتشي بنصر تحرير الموصل الا وهو:
كانت هنالك تشكيلات قتالية في الموصل والانبار وصلاح الدين قبل دخول داعش وكان الهم الاول والاخير لهذه التشكيلات هو عدم سيطرة الشيعة على الحكم واعلنوها اكثر من مرة بشكل صريح وهذه التشيكلات والتي من ضمنها (النقشبندية و كتائب ثورة العشرين والخ من المسميات التي لا حصر لها) وكان تعداد هذه التشكيلات او قوام تكوينها هومن العشائر العراقية ان كانت بالموصل او المحافظات السنية المحيطة بها، فأين ذهبت هذه التشيكلات والقوات ؟؟؟؟
والملاحظ انه على طول مدة احتلال المحافظات السنية من قبل داعش وبالذات محافظة الموصل لم نسمع عن اي عملية عسكرية او تصوير يوتيوب او حتى بيان لهم لا ضد الخفافيش النجسة ولا ضد الحكومة العراقية (الا في بعض الفترات الاولى من الاحتلال حيث اعلنت هذه التشكيلات انه ليس لها اي اتصال او اي تحالف مع داعش)، علما ان تصوير عملياتهم العسكرية ضد القطعات العسكرية العراقية كان يملأ محطات التواصل الاجتماعي وكيفية طرق ذبحهم للجنود الشيعة حصرا .
وحسب تصوري انهم اخطر من داعش؛ وذلك لان داعش تنظيمه ومقاتليه هم من خارج العراق جاء لينفذ اجندة خاصة نفذها وخرج رغم أنفه (بعد ان نجح في مهمته للتأريخ)، لكن ابناء التنظيمات المذكورة اعلاه هم من ابناء البلد فهم باقين فيه لن ولم يرحلوا، وايضا من باب العلم هم لم ينغمسوا او يذوبوا تحت لواء داعش لان هنالك تقاطع بين الفكرين مع ان سياسة العمل واحدة، فكما هو معلوم ان داعش والقاعدة بينهما تقاطعات ايدولوجية .
فأعود واكرر السؤال للجميع بما فيهم القوات الامنية ( النائمة في العسل بفعل فاعل):
اين ذهبت التنظيمات والتشكيلات العسكرية التي حاربت الحكومة العراقية قبل دخول داعش؟؟؟؟؟!!!!!!!
اين ذهب من قال قادمون يا بغداد، وقادمون يا كربلاء ؟؟؟!!!

ايها الاخوة الكرام من القوات الامنية، ايها الشعب العراقي بكل مفاصله، لننتبه لما هو قادم.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علاء سدخان
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/07/12



كتابة تعليق لموضوع : قادمون يا بغداد، قادمون يا كربلاء....
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net