صفحة الكاتب : مصطفى هادي ابو المعالي

للشرفاء نكتب
مصطفى هادي ابو المعالي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 حشدنا المقدس انتم فخرنا وكرامتنا والنصر جاء منكم بالجهاد والصبر والجهد والبذل للارواح والدماء بوركتم بكل خير .ويقسم النصر الى جوانب بتحرير الموصل جانب يتمثل بعودة الارض وتحرير العرض من جرذان داعش وكسر وتشتيت واسكات صوت الفاشلين منهم والمؤيدين لهم وجانب اخر يتمثل بالحزن والالم على فراق الاحبه والشهداء اصحاب النصر والفخر ولهم الفضل في رد كرامة العراق والعراقيين وتبقى صولة الفرسان والاشراف منكم .ونتألم على اخواننا وانفسنا منهم الفقراء والمساكين والذين لا حول لهم ولا قوة عندما نرى نزوحهم وتركهم للديار والخراب الذي كان من صنع قادتهم والطمع في اخذ حكم الشيعه هذا كان جل همهم وبكل الوسائل وبالتعاون مع دول وقيادات عسى ان يصل ذلك الى بعض التغيير ولكن تناسو بان التعاون مع الغير من دول ليست باهل لكم في خير يقودكم الى هلاك وتلف ودمار وان القادة يصرحون وهم في دول يعيشون في كل راحه ورخاء في المعيشه واهلهم في محافظاتهم يعانون من الجوع والعوز وقلة الغذاء وكل متطلبات العيش البسيط يجب الاخذ بالتجربة الحاصلة لهم في اختيار من يمثلهم في مفاصل الدولة لمن يبحثون عن السلام والامان هذا الحال لكل الطوائف في اهمية وضع المصلحة العامة بنظر الاعتبار والاختيار بالانتخابات لمن هم اهل لكم وليس عليكم بالشر والسوء .الجانب الاخر يتمثل في عدم ذكر الجميل بتحرير الاراضي المغتصبه بدماء الشهداء والتضحيات اي عدم وجود تكاتف للمصلحة الوطنية تحتاج الى تثقيف من قبل الاطراف السياسية اولا ومن ثم تنتقل الى كل الطوائف في تقديم المصلحة الوطنية وتهدئة الامور بكل الجوانب وترك الطائفية املا بمستقبل مشرق بعيد عن كل اشكال الطائفية في القول والفعل . ومن الجانب الاقتصادي يمكن القول بان الاستقطاعات والمبالغ المالية التي ترسل وتستقطع شهريا من رواتب الموظفين تكفي لسد حاجة بناء وتاسيس كل البنى التحتيه للمدن المنكوبه والمدمرة دون الحاجة الى الاستعانه بمساعدات دول اخرى علما بان الخزين المالي خلال السنوات الاخيرة يكفي لما تم استقطاعه سواء من الضريبه او من رواتب او من  ايرادات النفط صحيح ان الحرب اخذت مايكفي من الاموال ولكنها كانت في محل افضل من المشاريع الفاشله السابقه والعقود الوهمية للسنوات السابقه في نهاية المطاف نحتاج الى الاخذ ببعض الفقرات المهمه تتمثل بالاتي ١. زيادة دور التثقيف الخاص بدورات وندوات في نبذ الطائفية وفتح باب جديد للحوار البناء للاصلاح الذاتي داخل المجتمع وتهدئة الوضع السياسي بشكل عام ٢. عدم الاصغاء الى الفاشلين والمروجين للفتنه واختيار الاشخاص الكفوئين وتوحيد الهوية الوطنية ٣.تتحرر كل الاراضي العراقية بجهود قواتنا البطله ويكون الاعمار واعادة الاوضاع الى ماكانت عليه سابقا ومن الخزينة والمال العراقي وليس من اعانات ومساعدات اي دول  وبجهود ومتابعة وطنية وعدم ضياع وسرقة الاموال كما حصل سابقا لبعض الحالات ٤.يكون العبئ الاكبر والاختيار في تحديد استقرار البلد في الاشخاص والزعماء والقاده ومدى تقديمهم لخدمات الشعب وليس كما حصل ونشعر به بانهم اصحاب فضل علينا والفضل للاصوات التي اوصلت البعض من هم بعيدين عن حب الوطن ويبقى الحشد المقدس بكل اصنافه عراقي الولاء والانتماء


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى هادي ابو المعالي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/07/13



كتابة تعليق لموضوع : للشرفاء نكتب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : رضوان هادي عيسى ، في 2017/07/14 .

شكرا شكرا تعبير جميل وكلمات معبره نرجو منك الكثير




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net