كنتُ ..
حين أفتحُ نافذتي،
اترقبُ قمراً أو فجراً يطلُ
أحياناً….
أساوم ُعقارب الساعة …
لاجل أن تتبرعم ،، شتلات لقاء
وأقاوم ُ شغف المرآة …
كلما تدبر حسناوات الحي
وأحياناً..
يخدعني السراب ..
فأعود مهزوما ًأتلفت مخافة
أن يتبعني ظلي
والان ..بعدما غزتني العتمة …
ما عاد لي ظلٌ…
كي أخشى ان يسبقني
ما عدتُ أفتحُ نافذتي ،
لاترقب فجراً أو قمرا
ليس لدّي ساعة كي أساوم
ليس لدّي مرآة لاقاوم
حتى لو آنست ناراً
أي قبس ستوقد لي
وأنا ما عدتُ أبصر شيئا؟!!!
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat