ماذا أخبركَ يا ابني عن ذاك النهار؟!
في أيّة رهبةٍ عشتُ انتظاراتِ رؤيتكَ النور؟
في أيّة مخاوفَ ترقّبتُ خروجكَ إليَّ؟!
ماذا أخبركَ عن الفرح العارم الذي تملّكني
لأجل قدومكَ إليَّ، ابنًا غاليًا وحبيبًا؟!
هوذا يومٌ بنيّ مميّزٌ في استحقاقاتي!
هوذا يومٌ رفعةُ قيمته فريدةٌ في أيّامي!
وتمرّ السنون، بعضُ رجلٍ أنت.
رجلٌ تنطلق في انفتاحات الدنيا،
وعيناي تقلقان وتباركان!
ولدي، هوذا يومٌ رأيتُني فيه أبًا...
الله ما أبدع الدنيا!
لَكَ وساعاتها تعبيرات ذاتكَ...
مساحاتٌ تملأ بها الأفق...!!!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat