صفحة الكاتب : خضير العواد

تكريم الحشد الشعبي وجميع المقاتلين الذين شاركوا في القضاء على داعش ضرورة إنسانية
خضير العواد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لقد أراد الدواعش ومن يدعمهم من حكومات عربية أو أجنبية بالإضافة الى دواعش السياسة أن يقتلوا أكبر عدد من الشعب العراقي  ويدمروا البنية التحتية ويغيروا نظام الحكم ، فيدخلوا العراق وشعبه في ظلمات الجهل والتخلف وقسوة الاضطهاد والعبودية ، فهبت حشود الشعب العراقي تحت عنوان الحشد الشعبي الذي دعمته فتوى الجهاد الكفائي للدفاع عن الحياة والعرض والمقدسات ، فبذلوا الغالي والنفيس والأرواح من أجل العراق وشعبه ومقدساته ، فكانوا يتسابقون الى الموت فلا ترهبهم مجاميع التكفيريين وما يمتلكون من سلاح وهمجية ، فسجلوا أروع القصص الجهادية وكتبوا بدمائهم أجمل عبارات التضحية والفداء ، فابهروا العالم بشجاعتهم وإقدامهم وتضحياتهم فكانوا بحق ابناء العراق الأوفياء الذين حفظوا العراق أرضاً وشعبا وحضارةً ومقدسات ، فثلة بهذا المستوى من العطاء والكرم والتضحية وحب الوطن الا تستحق من شعبها أن يكرمها ويخلد مآثرها بأحرف من نور في كل بقعة طهروها من دنس خوارج هذا العصر ، فإذا لم ترتقي الحكومة العراقية الى مستوى المسؤولية في الوفاء لهذه الثلة من شباب العراق الخيرة ولم تكرمهم بمستوى الفعل البطولي الذي قامت به مجاميع الحشد الشعبي بالإضافة الى جميع صنوف قواتنا المسلحة من وزارتي الدفاع والداخلية ، فعلينا كشعب أن نضغط على الحكومة بأن توزع قطع أراضي لجميع المقاتلين بالإضافة الى عوائل الشهداء وكذلك الجرحى في كل بقعة أرض عراقية حرروها من التكفيريين الدواعش ، كل مقاتل شارك في تحرير مدينة ما على الحكومة العراقية أن تعطيه قطعة أرض في تلك المدينة ويسمى الحي السكني الذي توزعه الحكومة على المقاتلين بحي المحررين إن كان في الفلوجة والرمادي وصلاح الدين والموصل بالإضافة الى باقي المناطق الأخرى ، ومع إعطاء لهم المنح التي تساعدهم على بناء هذه القطع السكنية وتوزع عليهم رواتب شهرية لمن ليس عنده راتب شهري لتساعدهم على صعوبة العيش حتى نخلد ذكرى هؤلاء الأبطال على مدى التاريخ ، بالإضافة الى رفع راية الحشد الشعبي مع العلم العراقي في كل مكان يرفع فيه العلم العراقي ، لأن راية الحشد الشعبي هي التي حفظت علم العراق من السقوط والضياع ، لأن الحامي الحقيقي والمدافع الأمين على بقاء علم العراق يرفرف عالياً هو وجود الحشد الشعبي .
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


خضير العواد
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/07/26



كتابة تعليق لموضوع : تكريم الحشد الشعبي وجميع المقاتلين الذين شاركوا في القضاء على داعش ضرورة إنسانية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net