تكشف زيارة الأربعين عن جانب من تجليات عظمة شخصية الإمام الحسين بن علي (ع) ومقامه الشامخ، وموقعيته في الوجدان الشعبي عند الناس، إذ تزحف
[ التفاصيل ]
إنَّ سيد الشهداء الإمام الحسين "عليه السلام" عندما وصل إلى أرض كربلاء في اليوم الثاني من المحرم، وبعد أنَّ رأى تلك الجموع من جيش عبيد الله بن زياد تحيط به من
لم تك يوما لنفسك، او لأهل بيتك، بل كنت لنا جميعا، فكيف لا تُدمى الأقدام في المسير اليك، وكيف ينام قرير العين مَنْ يتذكر أهوال دنياك، وكيف يُقنع نفسه
كربلاء إحدى مدن وسط العراق، فيها قُتل سبط النبي الأكرم صلى الله عليه واله وسلم، الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) وفيها ضريحه
لم تكن ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) في مجرياتها وأسبابها وأهدافها المعلنة فحسب مدعاة للنظر والتأمل ومصدراً للدرس والعبر برغم ما في ذلك
وأنت تتصفح وجوه الزائرين لطف الحسين في أرض الكرب والبلاء، تقرأ في وجوه كُلِّ زائر قصة من قصص الولاء، وما خفي في قلوبهم أكثر وأكثر، ولو لم يكن كذلك لما ...
هل من مُجازٍ يدوم جزاؤه بدوام نور الحسين؟!
أهم ما يمتلكه الموالين لأهل البيت (ع) ماضيًا ثوريًا يتمثل بسيد الشهداء (ع) فتعلموا من ثورته التضحية والجهاد في سبيل الله، ومجابهة الظلم والدفاع عن الحق، ومستقبلا ايمانيا في ....
كان المنبر الحسيني وما زال مصدر قوة للمذهب الشيعي ومظهر فخر واعتزاز ؛ ولذا أهتم الأئمة (عليهم السلام) وفقهاء مدرستهم به كثيراً وأرشدوا الناس
كل المصائب تبدأ كبيرة وتعصرها الايام حتى تصغر، فلا يمكن لحدث انساني ان يحتفظ بحرارته وعنفوانه لمدة طويلة، والدليل ان حوداث التاريخ الجسيمة والشواهد الكثيرة لن
سلام على من يسير على خطى منهج الإمام الحسين (عليه السلام)، وما إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع)، والتسابق بين الملايين من عشاق الإمام الحسين (ع) من كل العالم
إِنتهت زيارةُ الأَربعين، بحمدِ اللهِ تعالى، بأَحسنِ حالٍ وبأَفضلِ صورةٍ وأَبهى حُلَّةٍ، وبكاملِ الأَمنِ والأَمانِ لم يشُبها إِلَّا اللَّمَم من الحوادثِ الأَمنيَّةِ المُؤسِفةِ وحوادِثَ سَيرٍ
لا يمكن التفريق بين العاشر والأربعين فهما في منتصف النهار واشتداد حرارة الشمس، وكلاهما متعلّق بالنحور والرؤوس والأجسام، لم يقف مطر السماء دماً حتى
إلى كل الذين رسموا لوحة ملحمة الوفاء لأربعينية سيد الشهداء.. من الرجال والنساء .. ومن الشيوخ والشباب .. ومن الكبار والصغار .. ومن الأمهات والآباء .. ومن الأعلام
يمكننا أن نصف زيارة الاربعين بكونها فعالية اجتماعية شعائرية أسست لمفهومٍ جديدٍ متطورٍ أكثر من المفاهيم الثقافية السائدة كالعولمة، وصراع الحضارات وغيرها.. ويمكن
الحسين عليه السلام مدرسة القيم السامية، والخصال الرفيعة، والمآثر النبيلة، والفضائل العالية، والمزايا الجليلة، والشمائل الاصيلة، والشيم النجيبة، والحالات الفريدة ........
خلال مؤتمر صحفي عد السوداني أن الزيارة الأربعينية “ملحمة وطنية”، وأعلن اليوم الأحد، عن نجاح الخطط الأمنية والخدمية الخاصة بالزيارة، كاشفًا عن 37 مشروعًا خدميًا
مناسبة الاربعين مناسبة اثبتت لها حضورها الجماهيري على مستوى العالم ، وشملت عدة فقرات ميزتها عن غيرها ، وفكرة الزيارة هي اصلا تجديد العهد مع الحسين
كتب الإمام الحسين (عليه السلام) إلى بني هاشم، «بسم الله الرحمن الرحيم، مِنَ الحُسين بن علي إلى بني هاشم، أمّا بَعد، فإنّه مَنْ لَحِقَ بي مِنكم إستُشهِد، وَمَن تَخَلّفَ عَنّي لَمْ يَبلغ الفَتْح، والسّلام»
يحق لنا ان نقول أننا نتحشد في يوم الأربعين لإستقبال رأس قد فصل عن جسده في العاشر من محرم وسار مع عياله والإمام زين العابدين عليه السلام القائد التالي
تعتبر زيارة الأربعين للإمام الحسين (عليه السلام) واحدة من أكبر التظاهرات الدينية في العالم، حيث يخرج الملايين من المسلمين من مختلف بقاع الأرض قاصدين كربلاء المقدسة
ألشيخ صالح إبن العرندس أحد علماء الشيعة ومن أعلامها في الفقه والأصول والمنطق، فهو عالم وأديب عاش في القرن التاسع الهجري في الحلة، وكان شاعراً فحلاً أجاد في مدح ورثاء
في المناسبات عموما وفي زيارة الأربعين خصوصا تجد صفحات مواقع التواصل الإجتماعي تشحن بكم هائل من الروايات والأخبار والمقاطع المقتطعة من محاضرات العلماء والمبلغين مما يشكل مكتبة معلومات
الإمامُ المعصوم، سَيِّدُ شباب أهل الجنة، يُحَدِّثُ عن نفسِه قَبلَ أن يُستشهَد..
إنَّ التأمُّل لدقائق معدودات في الحشد الولائي لزيارة الأربعين؛ يوجِب التفكير والفخر في آنٍ واحدٍ!!
من سنن الله بين عباده هو نزول المصائب والبلايا، ولا يمكن لأحد أن يفر ويخرج من هذه الدائرة، وهي من مسببات البكاء، وقد أشير إلى هذا الأمر في الذكر الحكيم: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ
مسلسل جرائم إخفاء المعلومات أو طمسها أو تحريفها قائم إلى هذا اليوم فهناك نصوص بالرجوع إلى أصولها تتضح لربما بعض معالم الجريمة التي قام بها بعض أحبار اليهود وقسم كبير
من أكثر الأمور التي تواجه الإنسان في الدنيا وتقلقه هي قضية المصير الذي ينتظره، وهل هو نعيم دائم أو في هوان وعذاب دائم، لم يشغل الصالحين شاغل كهذا الشاغل حيث يمثل الرادع
إنّ مشروع النهضة الذي نفذه الامام الحسين عليه السلام يتمتع بخصائص في منتهى الدقة ومحسوبة بحسابات بعيدة - لانبالغ إن قلنا - أعلى من حسابات العقل البشري . فمن إختيار صاحب
في مدينتي النجف، لاحظت ولأول مرة شوارعها فارغة في النهار، مقارنة بالأعوام السابقة، فالمدينة التي اعتادت على توفير الخدمة ومستلزمات الراحة من سكن وطعام وشراب لـ”زائري الأربعينية”
طــابَ الهـــوى فـي روضِهـا السّاحــرِ ...... حتّـى دنـــــــا الــــــوردُ من النّاظـــــرِ
يشغل الجمهور ووسائل الإعلام الناقلة لمسيرة الأربعين أعداد الزائرين والوافدين الأجانب وموائد الطعام وقصة الاربعين كواحدة من الطقوس الاسلامية الشيعية من دون الامعان
لا يخفى أن زيارة الأربعين تكتنز قيماً ومبادئ اجتماعية ودينية وثقافية وسياسية متعددة، ولكن يجب التأكيد هنا على أن الحشود المليونية التي تتدفق بشكل تلقائي نحو كربلاء المقدسة
ليس الغرض من حث أهل البيت (ع) على زيارة الأربعین مجرد العبادة بل من الغايات المهمة توحيد صفوف المسلمين في منهج واحد، بل تجعل من المؤدين
إنَّ هناك من الأحاديث المتعددة التي تضمَّنتها هذه النهضة المقدسة والتي بحاجة إلى قراءتها والتأمل فيها؛ لمعرفة جزء من حقيقة هذه النهضة، حيث وقف سيد الشهداء الإمام
إجمالي الخدمات للمُواطنين والزائرين من قبل دائرة صحة كربلاء المُقدسَة والجهد الساند لها
يواصل التبليغ الحوزوي نشاطه التبليغي في طريق الزائرين نحو كربلاء المقدسة، حيث انتشر آلاف المبلغين والمبلغات على إمتداد طريق تواجد الزوار الكرام.
تعد زيارة الأربعين واحدة من أهم المناسبات الدينية في العالم الإسلامي، حيث يتوافد ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم إلى مدينة كربلاء المقدسة لإحياء ذكرى أربعينية
حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play
اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان
البحث :
أخبار وتقارير المقالات ثقافات قضية رأي عام
الكتّاب :
الملفات :
مقالات مهمة :
• إنسانية الإمام السيستاني • بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!! • كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 ) • حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء • قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟! • خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء • إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام • مهزلة بيان الصرخي حول سوريا • قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 ) • المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع) • الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة ) • السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة • من عطاء المرجعية العليا • قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة • فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية • ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟ • مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..
أحدث مقالات الكتّاب :
مقالات متنوعة :
تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي
لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.
Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net